روايه بقلم شيماء صبحي
هو مش انتي عندك عم او خال
بسمة بابتسامة ايوا عندي خالو محمد
وليد بابتسامة طيب ممكن توديني عندو
بسمة هزت راسها وقالت طبعا يا مستر تعالا نروحله هو اصلا في الشقة الي تحت دي
وليد ابتسم ونزل لمحمد خال بسمة وهدير
هدير واقفه في الاوضه يا لهوي هي فين الهدوم معقول يعني كلها كدا اختفت طيب فين الدريس الاسود
مسكت الدريس وقالت طيب فيت بق الطرحة مهوا دا الي ناقص فضلت ادور علي الطرحة واخدت وقت كبير علي ما لقتها وقالت بتعب زمان الراجل مشي وخرجت بعدما خلصت لبس ولقتوا فعلا مش موجود نادت هدير بصوت هادي بسمة بسمة انتي فين
مفيش رد اتوترت هدير وبعدها لقيت الباب بيتفتح وبتدخل بسمة هدير باستغراب انتي كنتي فين وفين المستر
هدير استغربت وقلبها دق بطريقة غريبه وقالت انتي بتقولي اي
بسمة وهيا بتضحك
ايوا والله اصل المستر قالي عندكم خال او عم قولتلوا عندي خالو محمد وهوا ساكن تحت قالي انو عايز يروحلوا ولما دخلنا خالو استغرب ولاكن قعد وليد يتكلم معاه لحد ماقلوا انو طالب ايدك ومستني موافقتك
اتوترت هدير وقالت احلفي كدا
بسمة بصدق والله قالي كدا يلا بق علشان المستر يديني الهدية
هدير باستغراب هدية اي دي
بسمة لا مش هقولك علشان لو قلتلك المستر مش هيديني حاجة
بسمة اها قالي كدا ويلا بق يا هدير وشدتها من ايديها
وفعلا نزلت هدير لشقة خالها ولقت ان وليد قاعد مع خالها واول مدخلت بصلها وهيا بسرعة بصت لخالها وقالت باستغراب خير يا خالو بسمة قالت انك عاوزني
خالها محمد بابتسامة والله يا حبيبتي انا ذات نفسي اتفجات وشاور علي وليد وقال. الاستاذ وليد طالب ايدك للجواز وانا قولتلوا نشوف رأيك طبعا
خالها٠ انا مش عارف ازاي الموضوع جه كدا بس الشاب كويس يابنتي انا اسمع عنو وبعدين هوا طالبك في الحلال .
هديربتوت بس يا خالوا انا مش مستعده للجواز دلوقت انت عارف بسمة اختي لسا صغيرة ومينفعشي اسيبها لوحدها
خالها بابتسامة بصي يا حبيبتي انا متفهم رائيك جدا ولاكن الاستاذ وليد قالي انت موافق ان بسمة تعيش معاكم بس شرطوا ان اول اسبوع جواز تبقوا لحدكم
خالها ابتسم بس انا عايز ادي للراجل الموافقة دا باين عليه ابن بلد وجدع اوي
هدير ابتسمت خلاص يا خالو قولوا اني موافقه بس مش هنتفق علي اي حاجة غير لما افكر في الموضوع كويس
خالها قبل جبينها بابتسامة وخرج لوليد الي كان قاعد ومستنيهم بفارغ الصبر
خال هدير بابتسامة العروسة موافقة يبني انا طبعا قولتلها علي شرطك وقبولك ان بسمة تعيش معاكم بس هدير محتاجه وقت تفكر برضوا
وليد ابتسم وقال دا شرف كبير يا عم محمد اني اناسب حضرتك وطبعا حقها تفكر في الموضوع وانا مش مستعجل عليها تفكر براحتها وطبعا حضرتك معاك رقمي ووقت اما تتفقوا تكلمني بس وانا هاجي لحضرتك
خال بسمة ابتسم وقال ربنا يقدم الي فيه الخير يبني انت باين عليك ابن حلال
وليد بابتسامة يارب يا عم محمد انا هستاذن انا بق بعد ازنكم
خال هدير اذنك معاك يبني
هدير كانت واقفه وسامعه كلام وليد وابتسمت اوي لان كلامة عجبها جدا وحست بمشاعر مخطلته وقررت فعلا تفكر في النوضوع كويس خرجت بعدما خالها ندهلها وحكالها علي الي وليد قالوا وهيا ابتسمت وهزت راسها وبعدها اخدت بسمة اختها وطلعوا لشقتهم
في مكان اول مرة نروحوا في استراليا
كانت ست كبيرة في السن قاعده علي كرسي متحرك وجمبها شاب في عمر ال١٦ عام قاعد جمبها وبيديها العلاج مامي احنا هننزل مصر امتي انا عاوز اشوف اخويا اوي
ردت الست دي واللي اسمها نادين قريب اوي يا حبيبي متقلقش اما اتكدت ان كل حاجة بقت كويسة وان اخوك بخير اكيد هنرجع
الولد بزعل يعني يماما مش هشوف اخويا دلوقت
نادين بابتسامة