روايه بقلم شيماء صبحي
لو من برا الشركة
نجاة بس حاليا مفيش غير سلمي يا فندم
يعني ايه شركة طويلة عريضة مفيهاش مترجم
نجاة حطت ايديها علي راسها پخوف من صوته العالي
انا اسفه يا فندم بس حاليا مفيش غير سلمي دلوقت
طارق بصلها وقال طيب هنروح الاجتماع بس وبعدها لينا كلام تاني
خرجت نجاة بسرعه واتجهت لقسم المحاسبة
سلمي رفعت وشها وقالت خير يا نينجا
نجاة جهزي نفسك هتروحي اجتماع مع طارق بيه علي يخت في النيل
كل الي القسم بصوا لسلمي ونجاة
سلمي باستغراب وانا هروح معاه بصفتي ايه انشاء الله
نجاة بصفتك مترجمة يا ستي اصل سليم الانصاري طلع معاه وفد اسباني ومفيش غيرك هنا في الشركة الطويلة العريضة دي غيرك الي معاها اللغه
نجاة برجاء سلمي ارجوكي انا هترفد لو مروحتيش
سلمي بصتلها وتترفدي ليه
نجاة قربت منها بقولك هددني اني لو مجبتش مترجمه هيرفدني يرضيكي اترفض وانا بجري علي يتامه
سلمي بصتلها برفع حاجب اعمل ايه اعمل ايه ياربي بس حاضر يستي هروح
سلمي بابتسامة امتي المعاد
نجاة يدوبك تجهزي نفسك
وعند طارق كان ركب عربيته في انتظار سلمي
كانت خارجة من الشركة وفاتحه شنطتها وعيونها فيها ياربي انا نسيت ايه نسيت ايه
كان باصصلها باستغراب من شكلها وهيا حطة وشها كلو في الشنطة لحد ما وقفت فجاه ورجعت تجري لجوة الشركة
طارق كان قاعد في العربيه ولما شاف الي حصل اتعصب واتصل بنجاة
نجاة خير يا فندم انا ظبط كل حاجة و
بعدت التلفون بسرعه لما سمعت صوته پيصرخ فيها پغضب ووقتها شافت سلمي بتجري مكنتش فاهمة ايه الي حصل بصت من الازاز تشوف ايه الي بيحصل لقيت سلمي كانت خارجة من الشركة وبتجري علي عربية طارق
بص طارق علي ايديها وقال بضيق لو اتاخرنا اعتبري نفسك مرفوده
سلمي اټصدمت وقعدت جمبة وهيا مش مستوعبه كمية الرخامة الي قاعده جمبها
كان بيبص للطريق بضيق ومش فاهم ايه الي معصبة اما هيا تلفونها رن وكان المتصل قرة عيني
سلمي بالتسامة ايوا يا مودي
لا اكلت متقلقش طيب انت اكلت انت كذاااب اكيد مش اكلت
طارق لفلها پصدمة ورفع حاجب من اسلوبها لحد ما هيا خلصت المكالمة وابتسمت وبعدها بصتلوا لقتوا مركز معاها اوي ومستغرب سلمي لفت وشها وطارق انتبه للي بيعملو ورجع عدل نفسوا لحد ما وصلوا عند مول كبير
نزل طارق وقال انزلي
سلمي استغربت الي بيقولوا وبصت عليه لقتو نازل ولقت السواق بيقول انزلي يابنتي طارق بيه قالك كدا
بصتلوا سلمي وبعدها نزلت وراه وهيا مش فاهمة بيعملوا هنا ايه
كان ماشي وهيا وراه لحد ما دخلوا المول وبعدها دخلوا محل فساتين
طارق دخل ووراه سلمي باستغراب
هو احنا بنعمل ايه هنا يا فندم طارق ببرود هنشتري فستان
سلمي لمين يا فندم
طارق بصلها من فوق لتحت وقال ليكي
سلمي باعتراض بس انا مش محتاجه فساتين يا فندم انا لبسي كويس
طارق اكيد مش هتروحي الاجتماع بالترينج دا
سلمي بشبه عصبيه انا بق عجبني الترينج دا حضرتك ومش موافقه اني البس فستان انا عجبني لبسي
طارق مش بمزاجك انتي هنا علشان تنفذي الاوامر
قربت منو بتحدي ومين قالك اني موافقة اصلا
بصلها باستغراب من جرئتها عليه وقال هتوافقي ويلا ادخلي وهوا بيديها فستان البسي دا انا يهمني جدا الشكل واحنا رايحين مكان راقي ومفيش حد بيلبس فيه ترينج
اتعصبت جدا وقالت وانا قولت مش هلبس الفستان دا البسوا انت وكانت هتمشي ولاكن هوا قال انا مديرك وبقولك تلبسيه
سلمي بتحدي وانا مش هلبسه ولو حضرتك مديري وهتامرني اعمل حاجه انا مش عوزاها فانا بستقيل
وبعدت ايدو ومشيت خطوتين بس وقفت لما قال بس اظن انك محتاجه لشغلك ومستحيل تلاقي زيو ولا بالنظام ولا بالراتب واظن برضوا ان مامتك محتاجة علاج ولو قعدي يوم واحد هتقصري في تمنة
غمضت عينيها ولفتلوا انا مش بتهدد يا مستر طارق
طارق وانا مش پهددك انا كل الي قلتوا تلبسي فستان سهرة
بس احنا رايحين اجتماع مش حفلة
طارق بصلها شويه وبعدين قرب منها وقال انا مش بستعير من لبسك بس فعلا انا