روايه بقلم شيماء صبحي
بيحاولا يفتحوا الباب سلمي بعياط انا معايا المفتاح وفعلا ادتهولهم وفتحوا ودخلوا لاقوا طفل قاعد في الصاله بيعيط فربت سلمي عليه بسرعه والباقي دخل الاوضة لمامتها
سلمي شالت الطفل واتجهت للاوضة الي فيها مامتها ولاقتها نايمة علي السرير ومش بتتنفس اڼهارت علي الارض وقعدت تنادي دكتووور يا خلق ماما الحقوها والنبي
سلمي بعياط ماما انتي كويسة
مامتها بحنان الحمد لله الحمد لله يا حبيبتي اهدي خلاص انا بقيت كويسة
بدا اهل المنطقة ينزلوا واحد ورا التاني بعدما ما اطمنوا ان مامت سلمي بخير واتبقي الشاب الي جاب الحقنه وجارت سلمي واللي اسمها هدير وطارق وسلمي والطفل
سلمي وقفت وبصت لطارق بشكر وقالت مش عارفة اشكرك ازاي يا مستر طارق بجد جميلك دا عمري مهنساة
طارق هز راسوا وقال الشكر لله يا سلمي اهم حاجة ست الكل تكون بخير وقرب منها وقال بابتسامة حمدلله علي سلامتك يا امي
هز طارق راسوا بابتسامة وحنان ابتسمت وقالت الرخم المغرور مش كدا
طارق بص لسلمي پصدمة وڠضب ومامتها ضحكت اصلها كانت بتقولي ان المدير الجديد رخم ومغرور وبعدها ضحكت فسلمي بصت لماتها وبتحظرها بعيونها وطارق الي ابتسم ولفت نظروا الطفل الي كان نايم في حضڼ هدير وسلمي بصت علي الطفل وقربت اخدتوا من هدير وشكرتها علي وقفتها جمبها وهدير قالت مين المز دا يبنت اللعيبة
ابتسمت هدير واتالمت في نفس
الوقت وبصت جمبها لاقت ان في شاب واقف قالت باستغراب انت مين
الشاب بصلها بحرج وقال انا
هدير باستغراب ايوا انت هو في خد غيرك جمبي
الشاب احم انا وليد
ابتسمت هدير احلف والله وبعدها كشرت برضوا معرفناش وليد مين
وليد ابتسم علي لطافتها وقال اي حد مكاني كان هيعمل كدا واكتر وبص لهدير وقال شايفة الناس الزوق
هدير رفعت حاجبها وقالت طيب يلا بق نسيب الناس تستريح وزقتوا وخرجوا
اما طارق كان بيبصلهم وبيضحك وسلمي انتبهت لضحكتوا واعجبت جدا بيه وبالزات بعد اللي عملوا مع مامتها كبر جدا في نظرها لاحظ طارق نظراتها وكمان عجبوا جدا شكل الطفل اللي سلمي شيلاه ولما لاقاها باين عليها التعب قرب منها واخدوا
سلمي خليك انا هنيموا اصلا
طارق صمم يشيلوا ووقتها سلمي اداتهولوا وهوا شالوا وكان فرحان جدا بيه وقالها اسمو ايه سلمي بابتسامة نور
طارق ابتسم وقال مشاء الله اسموا حلو اوي سلمي ابتسمت وقالت شكرا لزوقك
ومامتها كانت بصالهم ومبتسمة عجبها جدا شخصية طارق ووسامته وقالت ادخلي يا سلمي جهزي اكل علشان البشمهندش هيتغدي معانا سلمي هزت راسها بس طارق منعها انا اسف يا امي مرة تانيه باذن الله المهم انك بقتي احسن وبعدها قال بتحدير وممنوع تاني متخديش الدوا
سلمي بصت لمامتها پصدمة ومامتها قالت انا اسفة يابنتي بس الدوا خلص ومردتش ازعجك سلمي اتكسفت جدا وبالزات ان طارق سامع وشايف كل حاجة وهيا بتحب دايمه ان محدش يشوف ضعفها ايا كان وقالت منا جبت العلاج يماما بس نسيت ادهولك انا اللي اسفة
مامتها ابتسمت وقالت يبق كدا