قصه مشوقه رواية أنت فؤادي كاملة
بثقه ايوة كده رجاله ماتجيش الا بالعين البني وتابعت بابتسامة سحرت قلب جاسر انا هروح و هعملك شوربه عايز حاجة يا حبيبي
جاسر بابتسامة عايز سلامتك يا قلبي
وعلى جانب اخر وعلى احدى الموائد في احدى الملاهي الليلية تعالت ضحكات رجال الى ان نطق احدهم قائلا بضحكة اما ايه يا خالد باشا جاسر دا طلع ولا حاجة دا خد علقھ سخنة كان بيفرفر وقت ما الرجاله هربوا
تعالت ضحكات الرجال الى بدأت المغنية ريري بالصعود على ساحة المسرح وقد بدأت بالغناء والرقص وسط نظرات الرجال والتي كانت تلتهم تفاصيل جس دها التي كانت ترتدي فستان من اللون الاحمر و اخذت تتمايل على المسرح بدلال الى ان جالت بنظرها في انحاء القاعه وقد وقع بصرها على خالد الرفاعي الذي كان يتمعن بها بجراءة استمرت ريري بالغناء و قامت بالنزول من على خشبه المسرح وتوجهت نحو مكان جلوس خالد وقد صعدت على الطاوله التي كان خالد يجلس فوقها واخذت تتمايل بخفة على الحان احدى اغنياتها وسط تصفيق حاد من قبل معظم الرجال ونظرات حقد من مختلف نساء القاعه واللواتي اخذن يرمقنها پحقد زاد من ثقتها وغرورها وما ان انتهت فقرتها المخصصه نزلت من على الطاوله التي كان خالد يجلس عليها وجلست بجواره وقالت بوقاحة اسمي ريري واسمك ايه يا باشا
ضحكت ريري بخلاعة وقالت بدلال وقت ما ريري تسأل لازم يتجاوب عليها مش كده يا باشا
قهقه خالد بخفة وقال بثقة كده ونص معاكي الباشمهندس خالد الرفاعي رئ
قاطعت ريري لكلام خالد وقالت بدلع تيجي نرقص بليزز يا خالد يلا
عقد خالد حاجبيه باستغراب وكاد ان يتكلم الا أن ريري قامت بسحبه ورائها الى ان وصلت الى منتصف ساحة الرقص واشارت الى الدي جي باغنيه خاصة فيها وفي تلك اللحظة خفتت اضواء المسرح وسطعت اضواء ساحة الرقص بخفوت على احدى الاغاني الرومانسيه المفضله من قبل ريري وما ان وصلت ريري برفقة خالد الى منتصف الساحة حيث بجرأة واخذت تتمايل بين احض انه بنعومة وقد اخذ خالد يتلقفها بين ذراعيه بمهارة منقطعه النظير فقد كانا محط اعجاب معظم رواد الملهى الليلي من الوسامة الشديدة والجاذبية الساحرة التي كان خالد يتميز بها وجمال ريري وسحر اطلالتها والتي جعلتها محط انظار الجميع الى ان جاءت اللحظة والتي خفتت فيها الاضواء وقد اقتربت ريري من خالد
ارتسمت ابتسامة سخرية على ملامح وجهه خالد وقال باشمئزاز خالودي!! انا مش خالود حد وبعدين انا اسمي خالد !!
جاسر بنفاذ صبر و بعدين يا ندى انتي مش شايفه اني بقيت كويس خلاص عاوز اروح على الشغل بقالي يومين بالبيت مش كفاية
ندى بضيق لا مش كفايه جاسر فيها ايه لو بكرا رحت على الشغل ليه النهارده يعني
توجهت ندى على الطرف الاخر من على الفراش وادارت ظهرها نحو جاسر وقالت بحزن طب خلاص روح على الشغل يلا بقى روح دلوقتي
توجه جاسر نحو ندى وجثى على الارض مقابلها وقال وهو ممسك بيديها بحنان ليه بس الزعل هو انا هروح اثيوبيا انا هروح على الشغل يا حبيبتي ليه بقى كل دا!!!!
اجابها جاسر وهو يقبل يديها بحب متخفيش يا حبيبتي علي الامان بالله دايما يا قلبي
ابتسمت ندى وقالت بمزاح انا عارفة انك هتخرج على الحالتين دماغك ناشفة اوي ...
قهقه جاسر على عبارتها الاخيرة وقال بحب
ابتسمت ندى وقالت بخجل وانت كمان
عقدت ندى حاجبيها باستغراب وقالت بحيرة ازاي يعني
ندى بابتسامة يا سلام دا انت كنت من شويه هنا وحشتك ازاي بقى!!!
جاسر بحب انتي بتوحشيني بكل وقت وكل ثانيه وكل لحظة وكل
ندى مقاطعه اياه قائله بمزاح حيلك حيلك يا عم ايه الكلام الحلو دا انا مش هستحمل الحقيقه وتابعت قائلة بابتسامة والحقيقه انا كنت عايزة منك حاجة
جاسر اطلبي يا قلبي
ندى بخجل كنت عايزة انزل على السوق اصلي كنت عايزة شويه حاجات كده
لا
قالها جاسر بعد ان غير نبرة صوته قائلا بجديه لا يا ندى انا مش موافق ومتنزليش فاهمه
عقدت ندى حاجبيها وقالت بضيق ليه بقى
جاسر بفظاظة كده وخلاص ومش عايز مناقشة في الحوار فاهمه !!!!!
ندى بعدم وعي منها لا مش فاهمه !!!! وهخرج برضاك او حتى ڠصب عنك يا سي جاسر وانا ندى الرفاعي وهعملها يا سيد!!!!!!!
قالتها واغلقت هاتفها في وجه جاسر الذي صاح بعصبيه ماشي ان ماوريتك يا ندى!!
توجهت ندى نحو الخزانة الخصصه لها وانتقت ملابسها وتوجهت خارج المنزل وما ان خرجت منه حيث وقع بصرها على جاسر وهو يقوم بركن سيارته في المصف خاص به وفي تلك اللحظة وقع بصره عليها ليرمقها پشراسه اجفلت ندى وسارعت نحو المنزل راكضه وما ان دلفت للمنزل حيث سارعت نحو المطبخ واحتمت وراء ظهر والدة جاسر التي اجفلت
من حركة ندى المفاجئة لها وقالت بقلق في حاجة يا بنتي!!!
ندى بتوتر الحقيني يا ماما جاسر هيمو تني!!!
وفي تلك اللحظة وقع مسمعها على صوت اغلاق الباب لتسارع للاختباء خلف ظهر والده جاسر و
الحلقة 18
تململت ريري على الفراش بتكاسل بعدما قضت ليلتها بين احض ان عشيقها خالد وما