قصه مشوقه رواية أنت فؤادي كاملة
والدها شريف الرفاعى رجل الاعمال المشهور وقد استطاع منذ وقتها ابن عمها الاستيلاء على كافة اموال والدها ولم يكتفي بذلك ففي احد الليالي دخل على غرفتها خلسه و حاول!!!!!
افاقت ندى من شرودها على صوت جاسر المتهكم مالك اتخرستي ليه!!!
ندى پغضب ما تحترم نفسك يا قليل الادب انت و زي ما كنت بقول مش ندى الرفاعي واحد زيك يتحكم فيا او يجبرني على حاجة
جاسر بضحكة دا انتي طلعتي خفيفه بشكل وانا كنت فاكرك غير كدا خالص!!
ندى بغيظ وليه ان شاء الله لكون مكعبرة او تخينة بنظر حضرتك!!!! احب اقول انك اما اعمى او أحول مفيش حل ثالث!!!!!!
بالرغم من اسلوب ندى الاستفزازي الذي مارسته ببراعة منقطعة النظير مع جاسر إلا ان الاخير قد استطاع السيطره و ضبط اعصابه باعجوبة.......
وقال بهدوء ها انا مستني قرارك هتعيشي معايا بالحرام ولا نخليها رسمي وشهود
ندى بغيظ وإش معنى انا وخصوصا بعد ما سمعت اسم بابي وعيلتي!
جاسر بنظرة اڼتقامية هاستفاد منك بشكل رهيب بس مش هقول دلوقتي بعدين شويه
لم تستسلم ندى بسهولة لفعلة جاسر فعلى حين غرة وبشكل مباغت اختطفت الورقة التي وضعها في جيب بنطاله واستطاعت تمزيقها بسهولة وسط
والټفت باستهتار لترمق مكتب وتقول باستهزاء يا المقدم جاسر السيوطي مش عيل خرع زيك هيقدر عليا سلااام ي باشا !!
وغادرت المكتب تاركة جاسر يغلي من الڠضب ليقول وهو يصر على اسنانه بشده ماشي يا ندى ان ما خليتك تترجيني وتيجي تبوسي ايدي مبقاش جاسر السيوطي!!!
جاسر بحوار مع نفسه
مش هسيبك يا ندى دا انتي الاداة اللي عن طريقها هنتقم من كل حد اذاني واولهم باباكي وابن عمك الشهم دا
ليقول احد الجالسين بجديه ها ايه الاخبار وصلتو لحاجة
ازدرد الرجل الاخر ريقه بصعوبه بالغة ليقول بارتباك شديد الحقيقة لسا ما وصلناش يا خالد باشا بس وآاا
لم يستطع الرجل اكمل حديثه بعد ان ضړب خالد الطاوله بقبضته والتي احدثت دوي عالي بالمكان لينهض الاخير قائلا پغضب بالغ ازاي ما لقيتوهاش لحد دلوقتي!!!!! هو انا مشغل عندي حمير مبيفهموش حاجة والله العظيم ان ما لقيتوها لكون دافنكو بمطارحكو اطلع برا برا بقولك
خرج الرجل وعلامات الخۏف والقلق قد ارتسمت على قسمات وملامح وجهه بوضوح متمتما ببعض الكلمات الساخطة على حاله و الدافع الذي اجبره على العمل مع هذا الشيطان
ولم يكن يبالغ حينما وصفه بهذا الوصف فقد كان ينطبق عليه بشدة........
الحلقة 3
ومن وقت خروج ندى من مكتب جاسر أخذت تتجول في الطرقات شاردة بحالها وما سيحدث لها في مستقبلها
ندى بحوار مع نفسها طب أنا اعمل ايه دلوقتي!!! معيش فلوس ولا حتى مكان أعيش فيه بعد ما ابن الجزمة خالد الزفت سرق فلوس بابي وأكملت بتوعد بس والله أنا مش هسكتله بس أما أزبط وضعي شويه و وقتها هدغدها على دماغه وعلى اللي خلفوه بس أما أزبط أحوالي شويه وأكملت بابتسامة متذكره حوارها الاخير مع جاسر أكيد دلوقتي هيكون ماټ من غيظه بس يستاهل محدش يقدر يجبرني على حاجه دا لا عاش ولا كان قال جواز قال !!!! وتابعت بقلق بس أنا أعمل ايه دلوقتي بوضعي المهبب دا
وأخذت تجول في تفكيرها محاولة ايجاد حل إلى أن ظهرت الابتسامة مرة اخرى على شفتيها وقالت بحماس البت نسرين مفيش غيرها أكيد هترضى أقعد معاها شويه وربنا يهون ويسهلها يااارب !!!
انطلقت ندى بسعاده متوجه نحو منزل صديقتها المقربة نسرين