قصه مشوقه
الفطار
خرجت فاطمه من الغرفه الي الاسفل محبطه فهي منذ عملها في القصر وهي تتمني ان توقع احدي الشابين بحبها
عاصم او معتز
فاطمه في سرها طب والله مانا جيبالك طفح ولازم اتاخر عليك عشان تعرف قيمتي
انتهت نور من المدرسه ووصلت الي المنزل وارتدت ملابس العمل عباره عن جيبه قصيره سوداء وبلوزه بيضاء وايشارب ابيض
في المطبخ ...
كانت نور مع فاطمه
فاطمه هاروح انضف الصالون اجي الاقي الفطار جاهز
نور حاضر
اعدت نور الاطباق وكانت ستذهب لكنها اصطدمت بجسد معتز وسقطت الاطباق
نور اسفه والله اسفه مااخدتش بالي
معتز بهيام انتي مين
نور انا نور الخدامه الجديده
اتت فاطمه ونظرت اليهم پغضب
معتز شششش
خلي نور تطلعهولي
الواحد يصطبح بالوش الجميل دا كل يوم
في غرفه معتز
دخلت نور وهي تحمل صنيه الفطور ووضعتها علي الكرسي وكانت ستذهب لكن معتز اعطاها ورقه فئه ١٠٠ جنيه
رفضت نور بشده
نور اسفه مش هاقدر اخد من حضرتك فلوس
عن اذنك
معتز مختلفه عن الخدامين الي هنا
في غرفه معتز .....
دخلت رغده الغرفه ووجدت معتز ينظر الي الشرفه
احتضنته من الخلف
معتز جوزك جه
ابتعدت عنه رغده سريعا تنظر الي الشرفه
في الخارج
ترجل معتز من سيارته وكانت نور تنظف الحديقه
ذهبت اليه مسرعه تحمل حقيبته
عاصم ازيك ي نور
نور بخير ي عاصم بيه
عاصم مبسوطه معانا
نور جدا ي بيه
كان عاصم يتحدث الي نور ومعتز ورغده ينظران لهم
معتز لرغده الخدامه الجديده دى اكلت عقل جوزك
رغده عاصم مش كدا
معتز بس انا اول مره اشوف عاصم كدا
رغده قصدك اااي
معتز قصدى بيضحك
في الاسفل ......
احتضنت رغده عاصم بقوه امام نور
شعرت نور بالحرج من فعلتها الجريئه
رغده مين دى ي بيبي
عاصم نور الخدامه الجديده
رغده طب يلا ي شاطره دخلي الشنطه دى جوا وجهزى الغدا
نور حاضر
نور كانت حزينه ودخلت المطبخ دموعها نزلت علي خدها
فاطمه مالك ياروحي بټعيطي ليه
نور مفيش
عيوني ۏجعاني شويه
فاطمه الي يبص لفوق ياحبيبتي رقبته تنكسر نصين
مش توجعه
نور يعني ااي
فاطمه يعني دا تاني يوم ليكي هنا ااي حبيتي عاصم
بيه
نور انا ان
فاطمه بطلي عبط دا متجوز وانتي عيله وعيب الافكار دى تفكرى فيها
نور پغضب الحب مش عيب
فاطمه يعني حبتيه اهو
نور اااه حبيته
حبيته جدااا كمان بس طلع متجوز
فاطمه انسيه.........
كان بالخارج يستمع لكافه الحديث وهو يشعر بالڠضب
ذهب معتز الي غرفته
في غرفه معتز .....
انا حته خدامه ترفض تاخد مني فلوس وتعمل شريفه عليا وهي بتحب اخويا
اما وريتك يانور الكلب مبقاش انا معتز نعمان
في المساء ...
وضعت نور العشاء دون التفوه بكلمه لعاصم
وباتت نظراتها تجاهه مختلفه
ارادت اخفاء حزنها والمها من فكره زواجه
بااخرى
لاحظ عاصم ان نور تتجنبه وتبتعد عنه حيث كانت فاطمه تضع الطعام امامه وهي تبتعد عنه وتضع الطعام امام والده
بعد اسبوع
نور كانت بتتجاهل عاصم حتي الكلام مش بتتكلمه معاه
ومعتز كان بيحاول يقرب منها ناسي فكره عجزه لكنه بيحاول معاها وهي دايما كانت بتصده
وفاطمه هاتموت من الغيظ وهي شايفه معتز حايموت ويقرب من نور
ورغده كانت هاتتجن من فكره بعد معتز عنها
في غرفه فاطمه ....
دخلت رغده الغرفه وتحدثت لفاطمه
رغده انتي بقي الي جيبتي نور هنا تشتغل
فاطمه حصل حاجه ي هانم
سړقت حاجه
رغده بتحبيها انتي قووى
فاطمه وهي تنظر للمال الذي بيد رغده
فاطمه بس بحب الفلوس اكتر
رغده قولتيلي بقي
انا عايزه منك تحطيلها المنوم داا في العصير
وامته وازاي حااقولك عليها
بس متقوليش لحد
فاطمه اعتبريه حصل
انتي بس قوليلي امته وانا اخدرهالك وهاتديني زي دول ياهانم صح
كانت فاطمه تشير الي المال بااعين واسعه
في غرفه معتز
كان معتز يفكر بما سيفعله مع نور كيف سيجذبها تجاهه
دخلت رغده الغرفه
معتز قلبك جامد
جوزك نايم ولا ااي
رغده والي يجيبلك الخدامه لحد رجليك تعمل ااي
معتز ابوسه
وتحدث
معتز بس ازااااي
رغده هااخدرهالك واجيبهالك لحد عندك والباقي عليك
معتز لااااا
انا مش هاعمل فيها كدااا
عمرى مااهاعمل كدا فيها دى عيله صغيره
رغده خلاص
خلي عاصم ياخدها ويطلقني وانت ابقي غنيلها اعذريني يوم زفافك مقدرتش افرح زيهم
شعر معتز بالغيره من عاصم
معتز نفذي بكراااا
البت دى هاتكون ملكي
رغده تعجبني
اليوم التالي
في المطبخ
اعدت فاطمه كوب العصير
فاطمه بت ي نور
خدى ي بت انتي تعبانه وشقيانه طول اليوم اشربي
شربت نور العصير حتي تخذلت كتفاها وشعرت بالنعاس
نور حاموت وانام ي فاطمه
فاطمه طب روحي اوضتك نامي شويه
في غرفه نور
اتي معتز وحملها بين يديه وصعد بها الي غرفته واغلق الباب عليهما
وبالخارج كانت رغده وفاطمه تبتسمان بتشفي في الفتاه
.......في الداخل .........
خلصها معتز من ثيابها ووضع علامات ملكيته علي جسدها كي تظهر بانه تم اڠتصابها
وقطر قطرتين من مطهر المكركروم
وجلس امامها ينتظهرها كي تفيق
وصل عاصم في وقت مبكر ودخل الي المنزل فوجد رغده وفاطمه يضحكان
عاصم خير مالكم في اااي
لم يكمل كلماته ووجد نور تجرى بالملائه وتبكي
عاصم نورررررر
وقعت فاقده للوعي بالارض
هبط معتز الي الاسفل وهو يضحك بقوه علي منظرها
معتز اعذرها ي عاصم
اصلها مستحملتش
ھجم عاصم علي معتز وظل يضربه حتي فقد وعيه وحمل نور الي الاعلي وصعد بها لغرفتها
في الغرفه .....
ظل يحاول افاقتها حتي