قصه مشوقه
ﺻﻮﺗﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻪ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﻭﺃﻥ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺑﻴﻌﺘﺒﺮﻙ ﻭﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺭﺟﻮﻋﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻪ ﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻘﻒ ﺟﻨﺒﻰ ﻭﻫﺘﻘﻮﻝ ﻻﺑﻮﻳﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﻭﻋﺪﻱ ﺑﺲ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺗﺎﺣﻲ ﻣﻊ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻻﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻫﻴﺘﻘﺒﻞ ﻃﻼﻗﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺟﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺃﻫﻠﻲ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﺛﻢ ﺍﻣﺘﻌﺾ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺃﺑﻮﻳﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺴﻮﺗﻪ ﻭﺃﺳﻠﻮﺑﻪ ... ﻓﻤﺶ ﻫﺘﻔﺮﻕ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﻒ ﻫﺘﻤﺸﻲ ﺑﺎﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ .. ﻭﻛﻠﻪ ﻫﻴﻌﺪﻱ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺷﺮﺩ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﺗﺘﺄﻣﻼ ﺟﻤﺎﻝ ﺑﺸﺮﺗﻪ ﺍﻟﺤﻨﻄﻴﺔ ﻭﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺎﻫﺖ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻟﻬﻢ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﻭﺭﻣﻮﺷﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻠﻮﻥ ﺷﻌﺮﻩ ...
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻓﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻧﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺗﻨﺴﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮﻳﻨﻲ ﺳﻨﺪﻙ ﻭﺍﺧﻮﻛﻲ ﻭﺻﺎﺣﺒﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻧﺰﻟﺘﻲ ﻣﺼﺮ ﻧﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻃﻤﻦ عليكي .. ﻭﻛﺪﻩ .
ﻣﺴﺤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﻌﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻧﺰﻟﺘﺎ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻮﺟﻮﻉ ﺃﺻﻞ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﻳﻘﻮﻟﻲ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺃﻓﺮﺡ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﺧﻠﻴﻪ ﻓﺨﻮﺭ ﺑﻴﺎ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ﺣﺴﺴﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻓﺨﻮﺭ ﺑﺎﺟﺘﻬﺎﺩﻱ ﻭﺗﻔﻮﻗﻲ ﺣﺘﻲ ﺃﻣﻲ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺷﺎﻏﻠﻬﺎ ﻋﻨﻲ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻧﻲ ﺣﺘﻲ ﻧﺠﺎﺣﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻓﺮﺣﺖ ﺑﻪ .
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﺑﺤﺚ ﻋﻠﻤﻲ ﻭﺍﺣﻀﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﺍﺧﺪ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻬﺎ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ . ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻔﺄ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺪﺭﻛﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺲ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻗﻠﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻴﺮﻓﺾ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻴﺮﻓﺾ ﻭﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻳﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻛﻤﻞ ﻃﺐ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻳﺴﻴﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻧﻘﺪﺭ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻔﻀﻞ ﺟﻤﺒﻚ .. ﻣﺶ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻧﺒﻘﻰ ﺍﺻﺤﺎﺏ
ﺁﺩﻡ ﺇﺯﺍﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻪ ﺃﺧﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺑﻴﻨﻔﺬ ﻓﻴﺎ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻛﻨﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺗﺎﻧﻲ ﺃﻋﻤﺘﻪ ﻧﺎﺭ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺣﻈﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺩﻱ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻮﻗﻨﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺼﺪﻕ ﺇﻧﻲ ﺑﺤﺴﺪ ﺇﺧﻮﺍﺗﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺑﺨﺘﻬﻢ ﺑﺤﺒﻚ ﻟﻬﻢ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ 15 ﺳﻨﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺭﻭﻱ 12 ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺃﻳﺘﻦ 8 ﺳﻨﻴﻦ ﺭﻭﺣﺖ ﻟﻪ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻴﺴﺄﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻣﻊ ﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﺑﺲ ﻫﻮ ﺭﻓﺾ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻛﺴﺮ ﻗﻠﺒﻲ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﺳﺎﺏ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ
ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺳﺖ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻋﻨﻴﺪﺓ ﻭﻣﻦ
ﻃﺒﻘﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻘﻮﻟﻲ .. ﻣﺎﺍﻧﺎ ﺷﻮﻓﺖ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻭﻭﺍﻟﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ..
ﻧﺎﺩﺭﺍ ﺍﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺷﻮﻓﻬﻢ ﻣﺘﻔﺎﻫﻤﻴﻦ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﺗﻄﻠﻘﻮﺍ ﺑﺲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻴﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺲ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﻜﺒﺮﻭﺍ ﻭﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﻬﻢ ﻛﻨﺖ ﺑﻔﺮﺡ ﺑﻔﺮﺣﺘﻬﻢ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﻣﺶ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻤﻨﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﺳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﺗﻮﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﻭﻓﻴﻪ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺰﻧﻲ ﺍﻭﻱ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻣﻌﺎﻩ ﻫﻨﺎ ﻻﻥ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻫﻨﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺳﺎﻓﺮﺕ ﻷﻧﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺁﻻﻑ ﻏﻴﺮﻱ ﺑﻴﺤﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ .. ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﺟﺒﺘﻬﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺳﻔﺮﻱ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻜﺒﺮ ﺣﺒﻲ ﻭﺗﻌﻠﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻜﺒﺮ ﺑﻠﻊ ﻏﺼﺔ ﻣﺮﻳﺮﺓ ﺑﺲ ﺃﺭﻭﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻋﻨﺪﻱ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻗﻠﺔ ﻭﻓﺎﻫﻤﺔ ﻭﻧﺎﺿﺠﺔ ﻭﺑﺘﺎﺧﺪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺴﻼﺳﺔ ﻭﻣﺮﻭﻧﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻔﻬﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺍﺗﻜﻠﻢ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻴﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﻴﻮﻝ ﻭﺃﺣﻼﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺟﺒﻲ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻬﻢ ﺍﻣﺎ ﻳﺤﻘﻘﻮﺍ ﺍﺣﻼﻣﻬﻢ ﻭﻳﺜﺒﺘﻮﺍ