قصه مشوقه
ﻫﺪﺃﺕ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺸﺒﺴﺔ ﺑﻤﻼﺑﺴﻪ ﻭﻣﺴﺘﻨﺸﻘﻪ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺣﺲ ﺇﻧﻲ ﻣﻄﻤﻨﺔ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﺔ .
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺑﺪﻱ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺑﻬﺰﺓ ﺭﺃﺳﻪ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺄﻧﻔﺎﺱ ﻣﺘﺤﺸﺮﺟﺔ ﺃﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺃﻧﺎﻡ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺮﺟﺎﺀ والنبي ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻫﻨﺎ ﻧﺎﻣﻲ ﺟﻤﺒﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻻ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺯﻱ ﺷﺮﻳﻄﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻣﺎﻫﻴﺘﻼﻗﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﺪﻩ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺪﻩ ﺃﺣﺴﻦ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺤﺮﺟﺔ ﺃﺻﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻭﻭﻭ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ .
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻧﺎﻣﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﺍﻭﻋﺪﻙ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻠﻤﺴﻚ .
ﻓﻜﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺮﻫﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﺮﻭﻃﻚ ﻗﻮﻟﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﺧﻴﺮ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ .
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺮﺑﻌﺔ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺃﻳﺘﻦ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻤﻜﺮ ﻗﻮﻟﻲ ﻛﺪﻩ ﺑﻘﻲ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﺤﺐ ﻣﻬﺎﺏ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﺇﻳﻪ ﺩﻩ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ
ﺁﺩﻡ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻛﻤﺎﻥ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ .
ﺁﺩﻡ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺇﻳﻪ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﺮﻗﺐ ﻫﺎﺍﺍﺍ
ﺁﺩﻡ ﺃﻗﻮﻟﻚ .
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﺧﻔﻀﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻋﺮﻑ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺑﺠﺪ
ﺁﺩﻡ ﺑﺠﺪ ﻭﻣﺴﺘﻨﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺧﻠﻴﻬﻢ يتخبطوا ﺃﺧﺘﻚ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻭﺑﺘﺤﺒﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺍﺧﻼﻗﻪ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺘﺮﺑﻴﻦ ﺳﻮﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺣﺒﻪ ﻷﻳﺘﻦ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻋﺬﺑﻬﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺩﺧﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﻳﻔﻜﺮ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻀﺎﻳﻘﻬﺎ .
ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺤﺰﻧﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺠﺬﺑﻬﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﻃﻮل ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﺟﻮﺯ ﺍﻟﻤﻌﺎﺗﻴﻪ ﺩﻭﻝ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﺑﺪﺭﻱ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﻤﻨﻌﺔ ﺭﺍﻓﻀﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻣﺶ .. .
ﺁﺩﻡ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﺑﺮﻱﺀ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺨﻠﻔﺶ ﻭﻋﺪﻱ .
ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﺘﺎﺑﻊ ﺁﺩﻡ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺃﻭﻝ لما ﻣﻬﺎﺏ ﻭالزﻓﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﺩﻩ ﻳﺴﺘﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻫﻨﺮﺟﻊ ﺷﻘﺘﻨﺎ ﺗﺎﻧﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﻀﺎﻳﻘﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺰﻋﻠﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺳﺖ ﻃﻴﺒﺔ ﺑﺲ ﻣﺸﻜﻠﺘﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺑﺲ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻋﺬﺭﺍﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻲ ﺑﺮﺿﻪ ﺃﻡ .
ﺃﻧﺘﻲ ﺟﺎﻳﺒﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﺩﻩ ﻣﻨﻴﻦ ﺑﺲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺃنتي ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺃﻭﻱ .
ﺃﻃﺒﻖ ﺁﺩﻡ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ﻫﺨﻠﻴﻜﻲ ﺗﺘﻮﺍﺻﻠﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ .
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﻭﺗﻔﻮﺗﻪ ﻣﺘﻌﺔ ﻟﺤﻈﺔ ﻫﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﻇﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻌﻴﺶ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺴﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺃﺭﻭﻱ ﻭﺃﻣﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻭﻱ
ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺮﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﻋﻼﻗﺔ ﺁﺩﻡ ﺑﻤﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺴﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻳﺘﺴﺎﻣﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻛﻴﻒ ﻣﺮ ﻳﻮﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻻﻣﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﺎﺩﻱ ﻏﻀﺐ ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻛﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭﻧﻮﺍﻝ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻬﺪﺃ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻐﺎﺩﺭ ﻭﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻠﻖ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺗﺮﻱ ﺍﻟﺤﺐ ﻳﺸﻊ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ .
ﺟﺎﺀ ﺁﺩﻡ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﺑﻮﺟﻪ ﺟﺎﺩ ﻭﺩﺧﻞ ﺷﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻷﻧﻬﻤﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﻌﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺷﻘﺔ ﺁﺩﻡ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﺘﻔﻌﻞ ﻣﺎﻃﻠﺒﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻓﺤﺎﻟﺘﻪ
ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻡ ﻻﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﺍﺧﺪ ﺳﺖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺭﺍﺟﻊ ﻟﻴﻪ ﺍﺷﺘﻜﺖ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻣﻚ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺃﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻣﺒﻘﺘﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻋﻴﺶ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﺳﻴﺒﻬﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺃﻭﺿﺘﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺰﺟﺮ ﺣﺎﺿﺮ
ﻧﻮﺍﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻓﺎﻫﻤﺔ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺟﻌﻬﺎ ﻻﻫﻠﻬﺎ ﻭﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻟﺴﻪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺨﻠﺺ ﺑﻘﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻭﺩﻩ ﻣﺒﺮﺭ ﺃﻧﻚ ﺗﻘﺎﺑﻠﻲ ﻫﺸﺎﻡ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻳﺎ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺁﺩﻡ ﻓﻮﻕ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﺤﺎﺳﺒﻨﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻻ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻫﺤﺎﺳﺒﻚ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﺨﺼﻨﻲ ﻭﻳﺨﺺ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻧﻚ ﺍﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻬﺸﺎﻡ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺍﺳﻴﺒﻬﺎ ﺍﻧﻲ ﻫﺴﻤﺢ ﺑﻜﺪﻩ ﺗﺒﻘﻲ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﻭﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﻚ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﺭﺟﻌﺖ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻫﻔﻀﻞ ﺟﻤﺒﻬﺎ ﻭﺳﻨﺪﻫﺎ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﻧﺎ ﻋﺎﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﻭﺵ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﻳﺘﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻓﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﻂ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﺔ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻮﺟﻪ ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﺨﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺗﻮﺩﻋﻬﺎ ﻓﺘﺼﺐ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺒﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻊ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﺘﻪ ﻭﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ