قصه مشوقه
ﺁﺁﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺩﻧﻴﺎ ﺑﺘﺴﺘﻜﺘﺮﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ
ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻱ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﻳﺠﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﻕ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﻗﻬﺮﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﺃﺭﻭﻱ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ
ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻳﺸﺘﺪ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﺣﺘﻲ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﻨﻘﻪ ﺃﺣﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﻧﻮﺭﻫﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻇﻼﻡ ﺩﺍﻣﺲ . ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩ ﻣﻊ ﺣﻴﺮﺗﻪ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺑﺮﻗﻢ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ
ﺍﻷﻡ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺖ ﻫﻄﻤﻨﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﻓﻴﻨﻚ ﻣﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﺁﺩﻡ ﻣﻌﻠﺶ ﺍﺗﻠﺨﻤﺖ ﺷﻮﻳﺔ .
ﺍﻷﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻮﻳﺴﺔ
ﺁﺩﻡ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻣﻦ ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺘﻮﺍ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻜﺎﻧﻲ
ﺍﻷﻡ ﻣﺘﺸﻠﺶ ﺍﻧﺖ ﻫﻤﻨﺎ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ ﻣﻀﺎﻳﻘﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺿﺎﻳﻘﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ
ﺍﻷﻡ ﺇﻳﻪ ..!!! ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﻇﻬﺮ .
ﺍﻷﻡ ﺇﻳﻪ ...!!! ﻣﺘﺴﻴﺒﻮﺵ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﺣﻖ ﺃﺧﺘﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ....... ﻭﺣﻜﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻇﻬﻮﺭ ﻣﺮﺍﺩ ﺣﺘﻲ ﺃﻥ ﺗﺮﻙ ﻣﻴﺎﺭ .
ﺍﻷﻡ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻨﺎ
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻫﺘﺠﻨﻦ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺩﻣﻮﻉ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺃﺳﻴﺎﻁ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ
ﺁﺩﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻣﺤﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺲ ﺧﺎﻳﻒ ﻟﺒﻜﺮﺓ ﻳﺠﻲ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﺑﻮﻩ ﺧﺎﻟﻪ . ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻏﻠﻂ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﺎ ﻣﺎﺩﺧﻠﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﺆﺭﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ
ﺍﻷﻡ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﻣﻜﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺑﺲ ﺩﻱ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﻭﻧﺼﻴﺐ ﻳﺎﺁﺩﻡ
ﺍﻷﻡ ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ .
ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﻛﺮ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ...
ﺷﻤﺒﺮ ﺻﺪﻳﻖ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ ﻳﺎﺟﺪﻉ ﻣﺘﻌﻤﻠﺶ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﺪﻩ
ﻣﺮﺍﺩ ﻳﺎﺷﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﺃﻣﻲ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻲ ﻭﺃﺑﻮﻳﺎ ﺃنا ﺃﻟﺪ ﺃﻋﺪﺍﺀﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺃﺧﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻼﺀ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﺗﻔﺸﻜﻠﺖ ﺧﻄﻮﺑﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻲ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺟﻮﺍﺯﺗﻬﺎ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻲ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻧﺔ ﺩﻱ ﺛﻢ ﻇﻞ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﻘﻬﺮﺓ ﻭﻧﺪﻡ
ﻣﺮﺍﺩ ﻫﺎﺕ ﻫﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻧﺴﻲ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺤﻄﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻫﻠﻲ .
ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺁﺩﻡ
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﻴﻬﺪﻱ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺲ ﺑﻄﻠﻲ ﻋﻴﺎﻁ
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﺤﺼﻞ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻼﺹ ﻗﻮﻣﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻲ ﻟﻤﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻠﻚ ﺃﻣﻮﺭﻙ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻫﺒﻘﻲ ﻗﻠﻘﺎﻥ
ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﻤﺐ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﻋﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻫﻨﺎ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻧﺖ ﻟﺸﻘﺘﻚ ﻭﺷﻮﻑ ﺷﻐﻠﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺘﻬﻮﻟﻲ
ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻧﺒﻘﻲ ﻧﺘﻜﻠﻢ
ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﻨﺸﻔﺔ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺑﺲ ﻫﻔﻮﺕ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﻭﻳﻄﻤﻨﻨﺎ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺭﻧﺔ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺑﺮﻗﻢ ﻣﺮﺍﺩ ..
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻴﺮﻥ .. ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺇﻳﻪ . ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ
ﺃﻟﻮﻭﻭﻭ
ﺃﻳﻮﺓ ﺃﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺮﺍﺩ ..
ﺇﻳﻪ ..
ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺑﻨﻲ .. ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺷﻚ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ..
ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺮﺍﺩ ..
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺗﻀﻊ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺧﺪﻳﻬﺎ ﺇﻳﻪ . ﺇﺯﺍﻱ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻘﺎﻩ ﻣﺮﻣﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺑﻴﺸﻮﻓﻪ ﻟﻘﺎﻩ ﻃﻠﻊ ﺗﻠﻔﻮﻧﻪ ﻭﻃﻠﺒﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺍﻳﺢ ﺣﺎﻻ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻐﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻫﻄﻮﻝ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻣﻌﻤﻠﻬﺎﺵ ﻏﻴﺮ ﺁﺩﻡ . ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﻌﺎﻙ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻴﻮﺟﻌﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺪﻩ
ﻋﺎﺻﻢ ﻳﺎﺧﺴﺎﺭﺗﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺼﺒﺮ ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻪ
ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺘﻈﻠﻤﻴﺶ ﺟﻮﺯﻙ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺷﻜﻠﻪ ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺪﺭ
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﻃﻠﻊ ﺑﺠﺮﻋﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺎﺧﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺧﺴﺎﺭﺓ ﻳﺎﻣﺮﺍﺩ ﺿﻴﻌﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺁﺧﺮﻩ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺢ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺟﺪ ﺁﺩﻡ ﺃﻣﺎﻣﻪ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﺩﺧﻞ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺩﻩ ﺑﻴﺘﻚ
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﻋﻤﻲ
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﻢ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﺤﻔﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ... ﻭﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﺓ
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺳﻌﻴﻜﻢ ﻣﺸﻜﻮﺭ ﻳﺎﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ .
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﺍﻗﻌﺪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺻﻠﻲ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﻛﻼﻡ ﻳﺘﻘﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻃﻠﻖ ﻳﺎﺁﺩﻡ
الحلقه_الخامسة_عشر وقبل الاخير
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﻛﻼﻡ ﻳﺘﻘﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻃﻠﻖ ﻳﺎﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻋﻄﻴﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻭﻧﺼﻠﺢ ﺍﻷﻣﻮﺭ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻜﺴﺮ ﻣﺒﻴﺘﺼﻠﺤﺶ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻗﻌﺪﻭﺍ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺳﻮﻱ ﺍﺗﻜﻠﻤﻮﺍ ﻭﺧﺪﻭﺍ ﺭﺍﺣﺘﻜﻢ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﺗﺎﺧﺪﻳﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻭﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺸﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻙ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺎﻟﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻋﻠﻲ ﺷﻘﺘﻨﺎ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻐﻠﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻧﻜﻤﻞ ﺳﻮﺍ .. ﺧﻼﺹ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻻ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ