قصه مشوقه
ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﺮﺑﺘﻬﺎ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﺩﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻭمسح ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ... ﻭﺃﺧﺬﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻣﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻨﺰﻉ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻲﺀ .
ﺁﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻳﺼﺪﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﻭﺟﺮﺱ ﻫﺎﺗﻒ ﻋﺎﺻﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﻗﺪﻭﻡ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﻋﺮﻳﺲ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻳﺎ ﺳﺎﺗﺮ ﺍﺳﺘﺮ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺛﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺧﻴﺮ
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻼﺹ ﺍﻫﺪﻱ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﻟﻚ ﺣﺎﻻ .
ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻗﺪ ﻧﻬﻀﺖ ﻗﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺯﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻃﻤﻨﻲ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻠﻮﺓ ... ﺟﻮﺯ ﺑﻨﺘﻚ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ ﺣﺎﻻ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻧﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻣﺎ ﺑﻘﺘﺶ ﻧﺎﻗﺼﻪ
الحلقه_الثانيه
ﻣﺴﻚ ﺍﺩﻡ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻟﻔﻪ ﺣﻮﻝ ﻳﺪﻩ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ .
ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺗﺄﻟﻤﻬﺎ ﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﺳﻴﺐ ﺷﻌﺮﻱ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﻤﻞ ﻓﻴﻜﻲ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺑﺘﺨﺪﻋﻮﻧﻲ ﻳﺎﺑﻨﺖ ... ﺑﺘﻀﺤﻜﻮﺍ ﻋﻠﻴﺎ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻴﺐ ﺷﻌﺮﻱ .
ﺁﺩﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﺘﻌﺮﻓﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻐﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ ﻳﺄﺧﺪﻙ ﻭﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺎﺭﺗﻄﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ
ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻟﻪ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ ﺑﺎﺑﺎ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ .
ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺫﻫﺐ ﺁﺩﻡ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﻟﻌﺎﺻﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻃﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺁﺩﻡ ﻓﺎﻧﺪﻓﻊ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ
ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﻼﺀﺓ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﺓ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺃبيها ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺷﺮ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ با ... بابا ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎبابا ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻲ
ﻫﺠﻢ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﺼﻔﻌﻬﺎ ﺻﻔﻌﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻳﺮﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﻳﺎﺑﻨﺖ ... ﺷﺮﻓﻲ ﻳﺎ ... ﻏﻠﻄﺘﻲ ﻣﻊ ﻣﻴﻦ ﻳﺎ ... ﺍﻧﻄﻘﻲ
ﺯﺍﺩ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻦ ﻟﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺭﺃﻱ ﺗﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻬﺎ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺧﺬ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺑﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺫﻫﺐ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ .
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺁﺩﻡ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻣﺸﺒﻚ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﻤﺎ ﺯﺣﻔﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﺄﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺗﻌﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻪ ﺭﺟﻠﻚ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻏﻠﻄﺖ ﻣﻊ ﺣﺪ ﻭﻻ ﺣﺪ ﻟﻤﺴﻨﻲ ﻗﺒﻠﻚ
ﺩﺧﻞ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷﻏﺴﻞ ﺷﺮﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺳﺨﺘﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺎﺑﻨﺖ ...
ﻭﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺄﻣﺴﻜﻪ ﺁﺩﻡ ﻭﺩﻓﻌﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺧﺪ ﺍﻏﺴﻞ ﺷﺮﻓﻚ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺑﻴﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺳﺨﺘﻮﻩ ﺧﺪﻫﺎ وﺍﻣﺸﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ . ﻭﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ .
ﻧﻈﺮ ﻋﺎﺻﻢ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ ﻣﻜﺴﻮﺭﺗﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻙ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ .
ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﺠﺎﻧﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﻤﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺭﻛﻠﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﺴﻪ ليكي ﻋﻴﻦ ﺗﻌﻠﻲ ﺻﻮﺗﻚ
ﻓﻘﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺇﺛﺮ ﺭﻛﻠﺖ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭﺧﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻫﺎﻣﺪﺓ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻳﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ .
ﺑﺎﻏﺖ ﺁﺩﻡ ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﻨﺒﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ .
ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺃﺣﻜﻢ ﻟﻒ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻌﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﻓﻲ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ
ﺃﻭﻗﻔﻪ ﺁﺩﻡ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺳﻴﺒﻬﺎ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﻣﺤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻏﺴﻞ ﻋﺎﺭﻱ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺳﻴﺒﻬﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﺮ ﻋﺮﺿﻚ ﻭﻫﺴﺎﻓﺮ بيها
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺬﻫﻮﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺯﻣﺘﻚ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﺃﺃﺃﻳﻮﺓ ﺑﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﺮﻁ
ﻋﺎﺻﻢ ﺷﺮﻁ ﺇﻳﻪ
ﺁﺩﻡ ﺗﻨﺴﻲ ﺇﻥ ﻟﻚ ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﻔﻬﻢ ﻋﻴﻠﺘﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻫﻲ ﻓﻌﻼ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﻙ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺁﺧﺮﺓ ﻳﺎﺑﻨﻲ .
ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ .
ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺎﺩﺭ ﻋﺎﺻﻢ ﻧﻈﺮ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻭﺟﺪ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ ﻭﺿﺎﻋﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺇﺛﺮ ﺭﻛﻠﺔ ﺃﺑﻴﻬﺎ .
ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻭﺟﺪﻩ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻢ ﻣﻬﺎﺏ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﺩﻭﻣﺔ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﺯﻳﻚ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻚ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻫﺎﺕ ﺃﺩﻭﺍﺗﻚ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻃﻨﻂ ﺗﻌﺒﺖ ﺗﺎﻧﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻔﻬﻤﻚ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺎﺿﺮ ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ
ﻧﺒﻄﺸﻴﺔ ﻟﻴﻠﻴﺔ ﻫﺴﻠﻤﻬﺎ ﻭﺟﺎﻱ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﺵ ﺳﻼﻡ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺑﻞ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻘﻄﻌﺔ ﻣﺘﻮﺭﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ .
ﻓﺘﺢ ﺩﻭﻻﺑﻪ ﻭﺃﺗﻲ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻭﺃﺯﺍﻝ ﻋﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﻭﺟﺪ ﻻﻳﺨﺘﻠﻒ ﺣﺎﻟﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺪﺃ