چحيم الكتمان الفصل العاشر
ي إسلام
ها .. لأ أبدا ي ماما أنا كنت بفكر في كلام الدكتور هو أنتي كان عندك علم بحكاية مرضها دا
أبدا يابني دي طول عمرها فرفوشة كدا وبتحب الضحك بنت بسيطة وجميلة مكافحة من صغرها
أفتكر لما كانت عاوزة تنت حر طب بقولك ي ماما ايه رايك ناخدها ونروح نغير جو في أي حته زي ما الدكتور قال
تفتكر هتوافق
ضحكت وهي بتض ربه ع كتفه ثبتني ي واد خلاص نشوف الموضوع دا لما ترتاح إن شاء الله
الساعة ٢ بالليل
وعد نايمة في أوضة ضالمة وشها كله عرق وبتترعش وفجأة فاقت وهي بتصوت بأعلي صوتها لااااا أبعد عني
فاق إسلام ع صوتها مڤزوع لكن منال كانت راحة في النوم خالص فمحستش بحاجة
كانت مفتحه عينيها ومبتردش
ساندها وقعدها ع السرير خدي أشربي
ألف سلامة عليكي
أنا فين
متخفيش أنتي في أمان
أنا مبحبش الليل والضلمة كانت بترشف من العياط
حط إيده ع رأسها وقعد يهمهم ببعض الآيات القرآنية لعند ما هديت خالص
أجبلك مايه تاني
طيب نامي ومتخفيش احنا كلنا جمبك
انا مخڼوقة عاوزة انزل شويه
دلوقتي ! دي الساعة اتنين بالليل
لو سمحت نزلني
خلاص خلاص تعالي بس استني خدي شال ماما ع كتافك علشان الجو برد جامد
ساندها ونزلوا في الجنينة فتح النور وقعدوا ع المرجيحة فضلوا ساكتين ربع ساعة و وعد سرحانة
بصتله عارفه أنت عاوز تقولي ايه
هو أنا أعرف إلا بيحكي بيرتاح
بتهيألك صدقني مش كل حاجة بتطلع مننا بنرتاح بعدها في حاجات مبنرتحش منها غير بالمۏت
أيه التشاؤم دا الحياة لسه فيها حاجات حلوة كتير
العيب مش في الحياة العيب في الناس إلا عايشة تدمر فيك علشان متستمتعش بيها
تفيد بأيه المناظر الحلوة لو أنت مبتشفش !
علشان كدا كنتي عاوزة ټنتحري
خدت نفس عميق ومردتش
أحم طب هو أحنا ممكن نبقي صحاب
لا طبعا
سكتوا هما الاتنين بعدها بصوا لبعض وضحكوا
أنت شخص محترم وبجد شكرا ع كل حاجة قدمتهالي بدون مقابل لولا وجودك كان زماني ..
كان زمانك محصلة الشنطة
عندك حق علشان كدا ربنا بيبعتلنا حد يساعدنا في الوقت دا
تعالي نتفق اتفاق
أمم أتفاق أيه
أنا موافقة نبقي صحاب بس بشرط
ايه هو
متسألنيش عن أي حاجة في حياتي الشخصية أو أي حاجة حصلت قبل ما أعرفك