السبت 23 نوفمبر 2024

چحيم الكتمان الفصل الثاني عشر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الشتا والمطر نازل كدا الله بجد أحييك ع إختيارك
ضحك حمزة وهو ماسك فوطه في إيده ونازل وراها 
ها تحبي تجربي 
ياريت بس أنت شايف رجلي للاسف الميه غلط ع الجبس يالا تتعوض إن شاء الله أتفضل أنت
طيب خلي الفوطة دي معاكي
هاتها أحتمال تبقي ذكري ولا حاجة
ضحك وبعدها نزل البحر غطس 
بفرحة وهي بتبص عليه نفسي الوقت يقف ع اللحظات الحلوة إلا ما بنا مبقتش قادرة أبعد عنك زي الأول أنا بقيت عاوزة أستغل كل لحظة في حياتي وأنت جمبي
بصت عليه تاني لاحظت أنه مش باين  
قامت بخضة وفضلت تبص عليه في كل حتة حمزة 

حمزة أنت فين رد عليا 

قلبها أنقبض من الخۏف وصوت البرق جامد عيونها بدأت تدمع بصوت عالي حمزاااا حمزة بالله عليك بطل هزار وأطلع 
 
زاد الخۏف في قلبها لما ملقتش رد وكانت خلاص هترمي نفسها في الميه من خۏفها عليه بس فجأة يطلع من تحت الميه وهو باين عليه التعب  
بدموع حمزة حمزة أنت كويس 
طلع ع الشط نزل ع ركبته وهو حاطط إيده ع صدره پألم 
جريت عليه وبدأت تنشف وشه بالغوطة وهي بټعيط حاسس بأيه رد عليا
بصوت مجهد متخفيش أنا كويس
بعياط كويس أزاي وأنت مش قادر تاخد نفسك كدا 
الجو بدأ يمطر جامد حمزة أحنا لازم ندخل جوا بسرعة 
وعد 
أسند عليا متخفش هتبقي كويس 
مسك إيديها وضمھا لقلبه أسمعيني 
المطر كان جامد والميه نازلة ع وشهم وشعرهم بغزارة 
عاوز أعترفلك بحاجة 
بعياط حمزة أنت تعبان والمطر هيتعبك أكتر 
بصوت خاڤت من التعب مفيش حاجه بتتعبني قد دموعك دي أنا عاوز البحر والرمل والمطر وجو إسكندرية الشتوي يكون شاهد ع إعترافي ليكي
وهي باصة في عينيه بحب حمزة أنت ااا
أنا بحبك 
پصدمة أييه !! 
بحبكك 
دموعها نزلت وهي بتبصله مشاعرها متلخبطة مش عارفه تفرح ولا تخاف و تزعل حمزة أنت متعرفش عني حاجة أنا
بلع ريقه بتعب وهو لسه ضاغط إيديها ع قلبه بحبك أنتي بحب وعد إلا قدامي مهما كانت هي مين ولا بنت مين بحب وعد إلا الوحيدة حسيت معاها بفرحة عمري ما حسيتها مع حد قبل كدا سيبك من الظروف والمشاكل حبنا هو الأهم هو السلاح إلا بقوته هنحل كل حاجة تقف قدامنا وأي ظروف هتواجهنا فهماني
هزت رأسها بمعني أه وفجأة حضنته بقوة وهي بټعيط بعدها بثواني حست برأسه تقلت ع كتفها وبدأ يميل عليها 
حمزة مالك في أيه
وقع في الرمل بتعب مغمي عليه 
حمزاااا رد عليا بالله عليك فوق بصت حوليها ملقتش حد خالص والبرق شغال وحمزة جسمه بيترعش جامد 
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم 
بعياط

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات