الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله مشوقه

انت في الصفحة 16 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز

مث هينفع أثدى هيزعل وأنا مث عايزاه يزعل
نظر أسد لها بفخر فيومان فقط كانا كافيان لتدرك أنها ملكه ثم نظر لمازن بتحدى وترقب كأنه ينتظر منه تعليق حتى ينفذ ما برأسه وېقتله
مازن بضحك واستغراب ماشى يا ستى خلاص
أسد يلا يا ياسمين على مكتبك عشان ورانا شغل كتير بس عدى الأول على محمد وخليه يشرحلك باختصار عن أهم الأحداث اللى حصلت فى الشركة والصفقات والناس اللى بنتعامل معاهم ..... وإنت يا مازن تعالى ورايا على مكتبى
عشان عايزك
ثم تحرك دون إنتظار أى إجابة منهما
نظر مازن لها بغيرة واضحة ومين محمد ده إن شاء الله
ياسمين ده موظف هنا كان المفروض أروحله من أول يوم عشان أفهم الشغل أكتر بس هو كان فى أجازة ولسة مخلصها
مازن وقد احمر وجهه من الڠضب واو لأ واضح إنك مهتمية بيه أوى ..... على العموم متروحيش مكتبه لوحدك خدى بنت معاكى وإياكى تقفلى الباب أو تكلمى معاه فى حاجة غير الشغل فاهمة
نظرت له ياسمين بزهول وفمها مفتوح
اقترب مازن بخبث اقفليه أحسنلك عشان أنا على أخرى ومش هقدر أمسك نفسى أكتر من كده
ياسمين بعدم فهم هو إيه اللى أقفله
اقترب مازن أكثر وهو يقول ده
ابتعد مازن عنها فجأة ليلملم ما بعثرته تلك الياسمين
مازن متنسيش اللى قولت عليه
تركها وذهب ليسأل عن مكتب أسد تاركا خلفه تلك المزهولة
ياسمين پصدمة إيه اللى حصل ده
لاحظت بدء قدوم الموظفون للشركة فأزالت يديها سريعا وذهبت لوجهتها ولم تنسى أن تأخذ احدى زميلاتها معها
فى المصعد
أسد يا ملاكى مټخافيش والله مفيش حاجة


________________________________________

مټخافيش أنا جنبك والأسانسير مش هيقع ولا حاجة متقلقيش ماشى
همس پخوف وتوتر ماثى
فى قصر ضرغام
تجمع سعيد مع سمية وسامر وسمر 
سعيد أنا جمعتكوا عشان عايز أكلم معاكوا شوية 
ثم وجه كلامه لسامر
سعيد سامر يا ابنى أنا عارف إنك طيب ومعدنك أصيل وجواك خير يمكن أكتر من شريف كمان بس للأسف بسببنا إنت خبيت الخير ده ومنعته .... أنا غلط كتير وندمت .... مش عايزك إنت كمان ټندم يا حبيبى
سامر پحقد أندم على إيه إنت عارف إن معانا حق ... إحنا حقنا أسد واكله علينا
سعيد بجد .... طيب هو جدك كتب حاجة باسم أسد ... لأ مكتبش عارف ده معناه إيه .... إنكم هتورثوا بعدل ربنا.... يعنى إنتم إللى واكلين حقه .... لما هو يشتغل ليل نهار وفى الآخر ياخد ذيك إنت وشريف يبقى أكيد إحنا اللى ظالمينه
سامر بذهول إزاى إنت قولت إنت وماما إن جدى كاتب معظم أملاكه لأسد
سعيد بحزن كدبنا عليك ..... وقتها إنت كنت متعلق بأسد وزى الأخوات وبتقف فى وشنا لما بنحاول نضره فمش لاقينا طريقة غير دى وعشان كده كنت بمنعك تكلم جدك عن الورث عشان متعرفش الحقيقة
سامر بحزن حرام عليك يا بابا اللى عملته فيا ده إزاى تعمل كده إنت دمرتنى وخليت أسد يكرهنى إزاي هيسامحنى بعد اللى عملته فيه
سعيد صدقنى أسد أصيل وهيسامحك وهو مش ناسى أبدا أيامكم مع بعض لما كنتم صغيرين .... دا حتى هو اللى طلعك من المصېبة اللى كنت هتقع فيها من سنة.... فاكر أما فى واحدة اتبلت عليك إنك.... هو اللى كشفها ومرضاش يظهر فى الصورة لإنه عارف إنك هترفض مساعدته
سامر بحزن أنا هروحله الشركة لازم أخليه يسامحنى
خرج مسرعا ليصلح ما كسره والديه
سعيد لسمر وإنتى يا هانم .... لو متعدلتيش والله يا سمر لأحبسك فى البيت شغل النايت كلاب كل يوم خلاص انتهى السواق هيكون معاكى فى كل حتة وهيقولى على كل خطوة بتمشيها وبتمنى تفوقى لمزاكرتك بقى
ثم وجه كلامه لسمية 
سعيد بحدة أنا مش هكرر اللى قولته كتير يا سمية .... أسد تبعدى عنه خالص
تركهم سعيد وذهب لغرفته
سمر پغضب شايفة يا ماما .... دلوقتى إحنا اللى بقينا غلطانين .... من ساعة ما الشرشوحة دى جت وكله يره صحى وبقى بيوجعه أوى 
سمية پحقد متقلقيش يا قلب أمك أنا هاخد حقنا كلنا
فى مكان ما
الشاب فى الهاتف تسنيم خلاص إلغى كل حاجة مش عايز مساعدتك
تسنيم ليه
الشاب مفيش منك فايدة واحتراما للعشرة أنا مش هتكلم بس لو نطقتى بجد هتزعلى
تسنيم خلاص ماشى ..... بس بردو أسد هيبقى ليا
الشاب مليش دعوه بده أنا ليا الملفات لو اتسرق منها حاجة هلبسهالك على طول
تسنيم أووووف خلاص عرفت الله
وصلوا للطابق الذى به مكتب أسد 
خرج أسد وهى مازلت فى أحضانه
تسنيم بعدما أغلقت الهاتف ورأتهم فى ذلك الوضع 
تسنيم بذهول وحقد يا بنت الكلب واه بكل بجاحة.... إن ما وريتك .... بس ماشى الأيام بينا كتيرة
أسد لتسنيم فى موظف جديد اسمه مازن أما ييجى دخليه علطول وأول ما يطلع تيجيلى عشان نخلص الشغل اللي اتراكم اليومين دول
تسنيم بدلع وهى تضع
يدها على صدره ما هو حضرتك اللى غيبت عنا .... وبصراحة إنت وحشتنا أوى
قبل أن يزيل يدها عنه
سمع صړختها فنظر لها
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 98 صفحات