قصه كامله
ثم الټفت لفرح وهز لها رأسه ليطمئنها
محمود بتعب تعالي يابنتي قربي اكيد أنتي دلوقتي متفاجأه من اللي بيحصل وبتقولي أزاي ان انا كمان رحبت بكده
عارفه يا
فرح بأبتسامه فرح اسمي فرح
محمود أسمك جميل أووي
انا اللي اصريت علي كريم انه يعمل كده خاېف ينسي عمره ويلاقي الزمن بيجري بيه وميتجوزش ومتفتكريش اني مسألتش عليكي علي فكره انا عرفت يوم ماعرض الطلب عليكي وعرفت انك رفضتي وعارف انك وافقتي ليه علي عرضه عشان كده انا رحبت بالجوازه ديه
محمود متستغربيش انا اه صح بين الحي والمۏت بس لسا فيا روح دلوقتي هتقوليلي ازاي عرفت ظروفي واني مش من مستواكوا ووفقت بيا
لان ببساطه عرفت ان الفلوس
مش كل حاجه عمر ما الفلوس هتخليكي سعيده ومرتاحه الفلوس معملتليش حاجه لما مراتي ماټت وبنتي كانت مريضه ومعرفتش انقذها وبرضوه ماټت في عز شبابها
نظرت له فرح بدهشه فكيف عرف امر الصفقه
محمود بأبتسامه متعبه عارف اتفاق كريم معاكي كريم عمل كده عشان يرضيني بس انا كنت واثق من اختياره وانا متأكد انه اختار صح
فرح وهي مازالت لا تستوعب ما تسمعه بس انا مجرد فتره في حياته وهتنتهي
محمود اوعديني يافرح
فرح وبدون ان تشعر أوعدك
ثم غادرت فرح المشفي وهي تشعر بأنها في حلم لا تعرف متي وكيف ستصحو منه وماذا سيحدث لها في تلك الحياة الغريبه التي فرضها القدر عليها
يتبع
بقلم سهام صادق
الفصل الثاني
مرت بضعة أيام وذات مساء جلس كريم يتابع عمله من خلال حاسوبه الشخصي فأخبرته فرح برغبتها في إجاد عمل لها فترك ما بيده بعدما أحتدت ملامحه طول ما انتي مراتي مافيش شغل انتي دلوقتي مسئوله مني واي حاجه تحتاجيهاا فأكيد تطلبيها مني فاهمه وكمان ركزي في مذكرتك امتحاناتك قربت خلاص
فرح بس انا عايزه اشتغل انا مش عايزه احس اني عبئ عليك ولا علي حد
فرح لنفسها ايه الشخص الغريب ده شويه يبقي حنين وشويه صارم وفي هذه اللحظه رن هاتف كريم
كريم انت بتقول ايه انا جاي حالاااا
فرح بقلق هوفيه حاجه حصلت ولكن كريم خرج سريعا دون ان يرد عليها
كان كريم يدلف المشفي مهرولا يلتقط أنفاسه بصعوبة يقف قبالة الطبيب
تمتم الطبيب بأسف البقاء لله يا أستاذ كريم
مرت ايام العزاء بثقل علي الجميع كانت تنظر فرح علي كريم بحزن فهي تعرف ذلك الشعور تماما فياله من شعور قاسې عندما تفقد اعز الناس الي قلبك
كريم وهو يجلس علي السرير بتعب ممكن يافرح تسبيني لوحدي
هزت فرح له رأسها وغادرت الغرفه
كريم بدموع قد حاول ان يحبسها ولكن الان أبت ان تستمر محپوسه انا نفذتلك رغبتك ياعمي كده تسبني وتروح اتجوزت عشان ارضيك وأنفذلك رغبتك وكأنك كنت مستني
اني انفذهالك
بعد ان تركته فرح لم تكن تعرف الي اين ستذهب
خرجت الي حديقه الفيلا وظلت تسير وهي تفكر في حالها فالأن قد ماټ عمه الذي فعل من اجله هذه الصفقه فماذا سيحدث لها هل سيتركها كريم بعد أربعة ايام زواج ولكن هذا من حقه لماذا يعيش معاهاا فهي لا تعني له شئ وكيف تعني
له وهي مجرد صفقه
قررت فرح ان تذهب اليه وتخبره بأن هذه الزيجه لا بد ان تنتهي وهي لا تريد منه شئ يكفي انه أستضافها في بيته تلك الايام ولم ېجرحها بأي كلمه
كانت فرح تهم بالصعود الي اعلي ولكن استوقفها حديث بعض الخدم
احدي الخادمات يعني البنت ديه مرات كريم بيه طيب اتجوزها امتي
الاخري اكيد واحده هيتسلي معاهاا كام يوم بس الصراحه طلعت نحس عليه جات من هنا وعمه ماټ من هنا
الاخري بس يتسلي معاها ازاي وهو اتجوزها اه يابختها
الاخري يابنتي اكيد مقدرش عليها فقال يتجوزها
الاخري بس كريم بيه مش كدا ده شخص محترم
الاخري ما يمكن هي الي تكون مش محترمه ولافت وضحكت عليه عشان يتجوزها يابنتي هو في حد يتجوز بالطريقه ديه وبالسرعه ديه اكيد الموضوع في حاجه
الاخري خلاص بقي ملناش دعوه خلينا في حالنا
كانت فرح تسمع هذا الحديث ودموعها ټغرق خديها في صمت ولكن لو يعلموا السبب لأشفقوا عليها ولكن طبيعتنا كبشر نجرح غيرنا ونتهمه بأبشع صوره دون ان نسأل او نفكر للحظه لماذا أضطر لفعل هذا
أكملت صعودها الي اعلي والدموع تملئ عينيها وفي هذه اللحظه اصطدم جسدها باحدهم
ام محمد مالك يافرح بټعيطي ليه
فرح وهي تحاول ان تمسح دموعها لاء ابدا بس عيني ۏجعاني شويه
أم محمد وهي تربت علي كتفها بحنان طيب روحي ياحببتي خليكي مع جوزك خليكي معاه
في محنته