العرافه الفصل الثانيه والعشرون بقلم عادل عبدالله
مرة !!!
وقبل وصوله للمنزل وجد فريد اتصال من هند !!!
هند ايه يا فريد رجعت ولا لسه
فريد خلاص قدامي اقل من ربع ساعة وأوصل البيت .
هند أوعي تكون أتغديت بره أنا لسه قاعدة مستنياك نتغدا مع بعض .
فريد يضحك لأ لسه متغدتش ربع ساعة أوصل وأغير هدومي وأنزل نتغدا مع بعض .
هند لأ متطلعش تعالي هنا خد شاور وغير براحتك مش بيتك بردو ولا ايه !!
عاد فريد الي المنزل وأخذ بعض من ملابسه المنزليه ونزل عند هند ودق جرس الباب .
قامت هند وفتحت الباب ليجدها في كامل زينتها !!!
فريد يبتسم بسم الله ما شاء الله عليكي ايه الجمال ده كله !!
هند تبتسم الحمام جاهز من بدري علي ما تاخد حمامك هكون جهزت السفرة .
دخل فريد واخد شاور وهو يبتسم فعلا فيه أختلاف كبير بين معاملة هند ومعاملة تغريد !! لكن يا تري ده جمال البدايات وبعد كده هيظهر منها وش تاني زي تغريد ولا فعلا هتفضل كده علطول !!
ضحك فريد دون أن يشعر !!!!!
فسألته هند يارب خير بتضحك علي ايه
فأقبل علي حمزة ورودينا ولاد اخوه ثم قال لها أصل المفاجاة تقريبا نستني وجود الاولاد !!!
ضحكت هند وقالت ما أنت عارف هما السبب في كل حاجة .
فريد أكيد .
فبدأت هند هي الأخري اطعامه في فمه كنوع من التدليل !!
ابتسم فريد وشعر بسعادة بالغة وسط هذا الجو الأسري اللطيف الذي لم يعتاد عليه من قبل !!
كم أنتي غريبة أيتها الدنيا فأكثر ما يخيفنا أو نخشاه ونرفضه يمكن أن يقدم لنا أجمل ما نحتاجه ونريده من هذه الحياة !!!
تذكر فريد أنه محروم من الأنجاب وأن ما يحدث ويراه بعينيه ويعيشه الان هو ذاته ما تنبأت به العرافة العجوز !!!
يالها من سيدة مشئومة ككلماتها التي تصيبه دائما بالخۏف والقلق والتوتر .
أنتهوا جميعا من تناول الطعام ثم دخلت هند لتعد القهوة بينما جلس هو بين الاولاد يلعب معهم .
كما يحاول تعويض ذاته أحساس الأبوة الذي ربما سيحرم منه طيلة حياته !!!
لاحظ فريد أن هند علي ما يرام ولا تشعر بأي تعب أو مرض !!!
عادت هند ومعها القهوة وجلست بينهم وهي سعيدة بلعب فريد مع أبنائها .
لم يشعر فريد بمرور الوقت أثناء لعبه مع الاولاد حتي أنه نسي وجود هند بجوارهم او ان يشرب القهوة !!!
لم تشعر هند الا