قصه ارض الهلاك من الجزء الاول الى التاسع بقلم رشا منصور

هى دى الإشارة
كهرمان وصيفتي اللى عايشه معايا من سنين وصاحبتي الوحيدة هى اللى تعمل فيا كدا تتفق مع رسلان عليا 
انهرت في البكاء أنا مش عارفه المفروض أثق فى مين بعد كدا إذا كان أقرب ما ليا غدروا بيا
نجم الدين
ع الرغم إنى مش بطيق الستات بس واضح أنها غير كل البنات
صعبت عليا قولت لها ممكن تثقي فى عقلك ولو معندكيش مانع ثقي فيا ع الأقل لحد ما اوصلك لوالدك السلطان
وحاولى تهدي وفكري فى اللى جاى واجلي زعلك لحد ما تجيبي حقك ودلوقتي حاولى تنامى وفي الصباح هنكون فى أرض النعمان
القائد صفوان.
استغربت من كلام السلطان لكن له حق إنه يشك فى رسلان واحد غيره كان زمانه حارب علشان بنت السلطان لكن هو كل اللى عمله طلب الجواري تكون جانبه تواسيه فى أحزانه.
راجل جبان بقي ده المفروض يكون سلطان 
حمدان. .
أنا صديق نجم الدين من سنين وانارشامنصورالوحيد اللي يعرف حقيقته ده غير أنه عمره ما سعي وراء اللؤلؤ والمرجان هو مش عاوز غير أنه يعيش فى أمان أكيد بيفكر فى حاجه تانيه
روحت له وقولته فهمني إيه الحكايه وقالي هفهمك بعد ما نوصل أرض النعمان لأن هنا الحيطان لها ودان
رسلان.
يا صفوان يلا بينا اوام إحنا مش هناخد غير سفينتين بس واحدة لنا والتانيه اللى هيكون فيها اللصوص ووفر باقي الجنود لحمايه الجزيرة والحدود
القائد صفوان .
علم يا أمير رسلان هبلغ الجنود واتجهت إلي حدود الجزيزة عند السفن وطلبت من أمهر الرماه أنهم ينزلوا فى السفينه الاولى من تحت من دلوقتي وميطلعوش إلا بأمر منى علشان محدش يبلغ حد من القراصنه. بعددنا أكيد لهم اعوان هنا وبيراقبو وطبعا نفذوا ووقفت أنا ومعايا عشرة من الجنود عند السفينه التانيه ولما وصل رسلان ومعاه المساعد حمدان وتلاته من الخدام
وسألني عن طاقم السفينه الأولى قولت له مفيهاش غير البحار والمساعدين له فقط كما أمرت وقالي تمام
رسلان.
أمرت صفوان ميجبش جنود كتير علشان نجم الدين ميخفش مننا
ويشك فى حاجه وبعد ما اتحركت السفن وبعدنا عن حدود الجانب الشمالي اتفاجات بالنسر وقف قدامي ورفع رجله بالرسالة ولما حاول سرحان ياخد الرساله عضه روحت بنفسي واخدتها منه واڼصدمت من المكتوب
نجم الدين لعب بيا طب أنا كدا هروح ع فين والسلطان لقمان منتظر مني أرجع بالقراصنه
سرحان.
لقيت نظرات رسلان اتغيرت وبقي ڠضبان وسألته فى إيه وأنا قلقان يكون شك فيا لقيته بيقولى ان نجم الدين ضحك عليه وطالب منه عشر أكياس من اللؤلؤ والمرجان وإلا هيبلغ السلطان
فهمت ان نجم الدين عمل كدا علشان يحميني من رسلان
القائد صفوان. 
كنت براقب. رسلان وواضح ان فى حد بيتواصل معاه وباعتله رساله وحمدان عارف بكل حاجه ده معناه ان اللصوص بيبلغوا بمكانهم بس معقوله هيقبض. عليهم طب ما أكيد هيعترفوا عليه وكتبت رساله وربطها فى رجل الحمام علشان توصل للسلطان وفضلت أتابع من بعيد كل اللي بيحصل يمكن أقدر اوصل لمكان قمرالزمان
سرحان.
وهنعمل إيه كتير عشر أكياس مافيش قدامنا غير خزنه السلطان
وإلا هينكشف الأمر أيه رأيك يا أمير رسلان
ممكن نكتب إحنا رساله ونقول أنها وصلتنا وأحنا فى وسط البحار وطالبين فديه. وبكدا نقدر ناخد المجوهرات من غير ما يتشك في حاجه ونديها للقرصان وناخد قمرالزمان إيه رأيك يا مولاى
رسلان.
فكرة حلوة لكن مع تعديل بسيط أنا اللى هاخد المجوهرات إنما نجم الدين آخره طوب وزلط وبالنسبة ل قمرالزمان أنا الكسبان هات يا سرحان الحبر والورق قوام
سرحان
كان نفسي ارميه فى البحر لكن مقدرش هتنتهي حياتي من قبل ما أنطق بكلمة لكن هسيب أمره ل نجم الدين هو يتصرف معاه
ولاحظت ان صفوان بيراقب وبيحاول يسمع قررت أعلي صوتي واقول انت لو سيبتهم عمرك ما هتكون سلطان انت عارف القانون اللى هيمسك الحكم إلا زوج قمرالزمان او أحد من أولاد الاخوات الأكبر وكدا يبقي إبن الأمير كهلان او برهان وتطلع انت الخسران
يعني حياة قمرالزمان قصاد كرسي السلطان
رسلان.
عندك حق يا سرحان ازاى نسيت حاجه زى دى يبقي أخلص. من نجم الدين واقبض. علي رجالته بس الأول عاوز اوصل لمكانه
و دلوقتي هنفضل نلف حوالين جوانب الجزيرة ونرجع كمان كام يوم ومعانا رساله الفديه بس هخليها خمسة عشر أكياس من اللؤلؤ والمرجان هرجع بعد كدا عشرة للخزنه والخمسة هقول وقعوا فى البحر أثناء المعركة وطبعا مش هنساك يا سرحان 
بس دلوقتي لازم أفكر هما ممكن يكونوا فين وروحت عند الكبينه وفضلت أبص ع الخريطه ولقيت ان أول مدينه تقع بعد الجزيرة هى أرض النعمان
أكيد هيذهبوا هناك يحضروا المون والفحم والماء فرصة اهجم عليهم هناك وأكيد حاكم النعمان هيساعدنا ما هو صديق شخصي للسلطان واضح ان الظروف بتخدمنى من جميع الجهات
القائد
صفوان
واضح إني هنفذ الحكم ع رسلان من قبل ما أوصل للسلطان لقمان
القائد صفوان. 
واضح إني هنفذ الحكم ع رسلان من قبل ما أوصل للسلطان لقمان
ده عاوز قمرالزمان وكل اللى يهمه الحكم وطبعا