قصة طيش بنات بقلم رشا منصور
فى وقت هنتأخر
شوشو..
كنت حاسه ان فى حاجه غريبه بتحصل مع لورا طول الليل وأنا بسمع منها همهمه وحركة غريبة وبصراحه خاېفه بس مكنتش قادرة أنطق علشان كدا قررت أنى بعد الجامعه أروح ع البيت عندى ومش هبات مع لورا تانى
ماما.
اتصلت ع لورا وعرفت ان شوشو كانت بايته معاها وعرفتها إنى هرجع البيت بكره بالليل ولقيتها فرحت أوى لما عرفت بس حسيت ان فيها حاجه ومخبيه عليا
روحت الجامعه وكنت سرحانه أغلب الوقت وحاسه إنى داخله ع اكتئاب حتى صحابي مش طايقه اقعد معاهم وروحت البيت وأنا حاسه بهمدان ودخلت أوضتي وكالعادة وقفت قدام المرآيا ومن غير ما أحس لقيت نفسي واقفه بتكلم وأنا بتغزل فى شكلي وشعري
فجأة فوقت وببص فى الساعه إزاي فات كل الوقت ده من غير ما أحس اشمعني لما بقف قدام المرآيا بيحصلي كدا واخدت البشكير وغطيت به المرآيا أنا عاوزة اتاكد إذا كانت هى السبب ولا لآ
وعاوزة أجري بس فى حاجه مكتفاني وصحيت وأنا بنهج وخاېفه فى حد موجود هنا معايا ومش شيفاه
وفضلت طول الليل بايته قاعدة فى الصاله ع الكرسي نفسي أنام لكن خاېفه احلم تانى
وتاني يوم الصبح روحت الجامعه وأنا مش شايفه قدامى بس مكنتش عاوزة اقعد فى البيت لوحدى وكل اللى يسألني مالك اقولهم تعبانه داخله ع دور برد ورجعت البيت وفضلت قاعدة فى الصاله مردتش أدخل أوضتي لحد ما
روحت البيت لقيت لورا قاعدة وسرحانه ولأول مرة الاقيها مهمله فى شكلها خدتها فى حضڼي مالك يا نورعيني فيكي إيه قالتلي وحشتيني يا ماما أنا هبات فى أوضتك معاكي انهاردة
حبيبتي ده أنا نفسي متبعديش عن حضڼي ابدااا أنا هجهز الأكل علشان ناكل سوي ياتري فيكي ايه يا لورا
لورا..
حسيت براحه أول ما اطمنت بوجود ماما معايا وببص ع العلامه اللى فى أيدي لسه موجودة بس دى مش صبغه أبدا دى عامله زى لون الحنه ودخلت الحمام