السبت 23 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انت حر وانا عليا النصيحة.. فكر يا كامل و رد عليا في مكتبي.
خرج المستشار رؤوف من مكتب كامل وسابه في حيرة كبيرة واتصل كامل على تليفون عمه وسأله عن فريدة وعمه أكد انه شاف فريدة في بيت الراوي وقعد واتكلم معاها وقاله ان حالتها كويسه جدا وانه جاي القاهرة في الطريق.
قفل كامل المكالمة وهو مش فاهم ايه اللي بيحصل وتوقع ان الخاطفين فاكرين انه ميعرفش حاجة عن هروب بنت عمه منهم وبيحاولوا يستفادوا من اختفائها بس الغريب اشمعنا المستشار رؤوف اللي كلموه! 
بص على الورق قدامه وعلى صورة العربية اللي البواب اكد ان هي دي وفتح الملف وقرأ اسم صاحب العربية اللي مكتوب في الملف وكان واحد من اغنياء البلد وفريق التحريات كانوا مسجلين كل المعلومات عنه واول معلومة اهتم يشوفها هي عدد ابنائه واعمارهم واتفاجئ ان عنده شاب وبنتين فقط وبدأ يشك ان ممكن يكون الشاب ده هو اللي البواب وصفه..
قرأ اسم الشاب في ملف التحريات وسجل اسمه في قائمة البحث على انستجرام عشان يبحث عن حساب الشاب الشخصي ويشوف صوره ويعرضها على البواب.
شاف صور كتير جدا للشاب ولاصحابه في اماكن للسهر كتير وطلب دخول البواب عشان يكمل معاه التحقيق.
دخل البواب وقعد قدام كامل.
كامل سأله انت قولت انك عارف شكل الشاب اللي كان بيتردد على شقة الممثلة صح
البواب بثقة اه يا باشا طبعا واطلعه من وسط الف.
كامل فتح تليفونه على صورة لاصحاب الشاب وهو مش فيهم وقال للبواب هو مين في دول
البواب بص لكل الشباب اللي في الصورة وقال مش فيهم يا باشا.
كامل فتح صورة تانيه للشاب ومعاه صديق واحد بس في الصورة وقاله طب هو واحد من دول
البواب اول لما شاف الصورة شاور على صورة الشاب وقال بثقة هو ده يا باشا.
كامل بصله پصدمة وسأله متأكد
البواب بثقة طبعا يا باشا متأكد.
كامل بحث مرة تانيه عن صورة والد الشاب واختار صورة له مع عدد من رجال الأعمال وسأل البواب الراجل الكبير اللي جاله شقة الممثلة قبل ما تتقتل.. واحد في دول
البواب بص للصورة بتركيز وشاور على صورة والد الشاب وقال بثقة هو الراجل ده يا باشا.
كامل بص له پصدمة لان كده القضيه اتحلت وقدر يعرف مين الشاب ده ومين والده.
كامل بص للبواب بقوة متأكد ان هما دول.. هو ده نفس الشاب وده الراجل الكبير اللي جالهم الشقة
البواب بثقة طبعا يا باشا متأكد.
كامل سجل اقواله واخد التحقيق للنائب العام عشان يصدر حكم بالقبض عليهم والتحقيق معاهم.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت سميحة.
وقف تيام يرن الجرس عليهم عشان يسألهم عن فريدة.
فتحت له شهد وابتسمت اول لما شافته.
تيام سألها بحزن فريدة رجعت
ردت شهد بحزن لسه مرجعتش بس ان شاء الله ترجع قريب.
تيام بحزن بس هي وحشتني اوي.
شهد نزلت لمستواه وقالت بحزن ووحشتني انا كمان.
تيام حضڼ شهد وكانوا بيبكوا هما الاتنين وفي اللحظة دي جه زياد كان بيدور علي تيام وشافه وهو بيبكي في حضڼ شهد وقرب منهم زياد تياام.
تيام بص لاخوه وهو بيبكي وشهد قامت وقفت وهي بتجفف دموعها وزياد بص ل شهد بحزن وسآلها هو لسه مفيش اخبار عن فريدة
ردت شهد بحزن مفيش.
زياد اتنهد وقال پغضب كده كتير اوي دي بقالها اكتر من اسبوع مخطوفه ومفيش اي اخبار.
شهد پبكاء ان شاء الله ترجع.. كامل بيعمل المستحيل عشان يوصل للي خاطفينها.
زياد بصلها وصعبت عليه لانها كانت مڼهارة من العياط وسألها وانتي مش

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات