تاني حب الفصل الثاني والعشرون كامل بقلم ملك إبراهيم
وسألها وانتي مش بتروحي الجامعة من يومها
ردت شهد لا خاېفه اروح لوحدي وكامل مشغول الفترة دي في قضية فريدة وانا مش عايزة اشغله اكتر.
زياد طب مفيش مشكله انا ممكن اوصلك الجامعة كل يوم واجي اخدك.
شهد قلبها دق بقوة وقالت باعتراض لا طبعا مينفعش.. قصدي شكرا.
زياد باصرار مينفعش متروحيش الجامعه كل الفترة دي.. فريدة ان شاء الله هترجع ومينفعش تفضلي محپوسه في البيت كده لحد ما ترجع.
خرجت سميحة على صوت كلام بنتها مع زياد وشافتهم واقفين ومعاهم تيام ورحبت بيهم سميحة زياد.. تيام.. تعالوا اتفضلوا واقفين على الباب ليه
زياد انا اسف اننا جينا من غير ميعاد بس انا كنت بدور على تيام وكنت متأكد اني هلاقيه هنا.
زياد دخل بعد اصرار سميحة وقعد معاهم هو وتيام واتكلم زياد مع سميحة انا كنت بقول ل شهد بعد اذن حضرتك يعني اني ممكن اوصلها واجيبها من الجامعه كل يوم لحد ما كامل ينتهي من القضيه لان واضح انه مشغول وشهد خاېفه تخرج من البيت لوحدها.
سميحة كانت هتغلط قدامهم وتقول انهم عرفوا مكان فريدة لكنها لحقت نفسها وقالت بتوتر الحمدلله يعني على كل حال وان شاء الله ترجعلنا بالسلامة.
زياد انا قولت كده ل شهد.. انا متأكد ان فريدة هترجع ان شاء الله وكمان كامل مشغول في القضيه وحرام شهد تفضل محپوسه هنا وتضيع السنه عليها وخصوصا ان الأمتحانات قربت.
ردت شهد بتوتر يا ماما انا هروح الجامعه ازاي وفريدة لسه مرجعتش!
سميحة كانت مرتاحة ومطمنه لانها كانت عارفه ان فريدة في امان وقالت بثقة بس انا شايفه ان دكتور زياد معاه حق وانتي لازم ترجعي الجامعه متوقفيش حياتك كده!
شهد بصت ل مامتها واتكلمت سميحة مع زياد خلاص يا زياد انا موافقه انك توصل شهد للجامعه بس تاخد بالك منها واصلا في حراسة متعينه لحراستنا جوه البيت وبرا البيت.
شهد بصت ل مامتها بستغراب وكانت مستغربه ان مامتها بتتعامل عادي ومبقتش حزينه على فريدة زي الاول وسميحة وافقت ان شهد ترجع الجامعه بمساعدة زياد بدل ما هي قاعده في البيت حزينه على فريدة وهي مش قادره تعرفها انهم اطمنوا على فريدة وعرفوا مكانها.
بقلمي ملك إبراهيم.
بعد كلام كتير بينهم وبعد ما طمنهم على فريدة وعلى العيلة اللي هي عايشه وسطهم قال والد فريدة انا جيت هنا عشان اخد الباسبور بتاع فريدة وكل اوراقها وحاجتها اللي هنا واسحب الملف بتاعها من الجامعه واي ورق ليها اخده عشان فريدة هتسافر معايا بعد يومين.
شهقت سميحة پصدمة وكامل بص ل عمه بذهول وقال يعني ايه فريدة هتسافر معاك يا عمي.
والد فريدة انا مش هنكر انكم شيلتوا عني هم فريدة طول السنين دي بس انا مش هخاطر بحياة بنتي واسيبها هنا وانا عارف ان حياتها في خطړ.
كامل