الفخ
ودية إيه المفاجأة الحلوة دي مش كنت تقوليلي أنك جاية
رفعت حماتها حاجبها وردت بسخط ليه وأنا كان لازم أخد إذن السفيرة قبل ما اجي بيت ابني
تنهدت لمياء وكتمت الضيق في نفسها وأجابت بهدوء لا طبعا يا ماما أنا قصدي علشان أستقبلك استقبال يليق بيك.
نظرت لها حماتها ثم اشاحت ببصرها عنها فركت لمياء يديها بتوتر وخوف بسبب وجود رامز قبل أن تقول فجأة بصوت عالي صحيح يا ماما أنا إزاي لسة مجيبتش حاجة تشربيها هقوم أجيب لك عصير.
أمسكت بكوب زجاجي ثم تركتها يقع على الأرض وهى تصرخ اه! الحقيني ياماما الازاز وقع على رجلي.
نهضت حماتها بسرعة وهى تسرع إلى المطبخ في تلك الأثناء نظر رامز من فتحة المفتاح ليجدها غير موجودة فأسرع بالخروج من الشقة.
قالت لمياء متظاهرة بالألم كنت بجيب الكوباية فلتت من إيدي ووقعت جنب رجلي حاسة أني اتعورت.
في تلك الأثناء سمع كلاهما صوت لإغلاق باب.
قالت حماتها باستغراب إيه الصوت ده كأن حد فتح وقفل الباب.
اطمئنت لمياء لخروج رامز فقالت لحماتها بابتسامة لا هتلاقيه صوت الشقة اللي قصادنا أصل الباب عندهم بيعمل الصوت ده ساعات روحي أقعدي يا ماما وأنا هعمل العصير.
كانت حماتها ماتزال تنظر لها بتعجب حتى خرجت من المطبخ فزفرت لمياء بشدة من الارتياح وجلست على الأرض وهى تضع يدها على قلبها الذي ينبض بسرعة من الأحداث التي وقعت عليها وراء بعضها.
قال بابتسامة حين رآها إيه ده ست الكل موجودة هنا.
نهضت ترحب به وحشتني يا حبيبي قولت اجي أقعد معاك يومين.
قبل يدها أنت تنوري الدنيا كلها.
التفتت إلي لمياء يسلم عليها مما جعل الضيق يظهر على وجه والدته التي سرعان ما سحبته اتجاهها ليجلس على الأريكة