ولكن صبرا
الذي أصبحوا عليه بعد ظلمهم البين لها وأنه الوحيد من أهل الشارع من صدق أنها بريئة من اتهامهم الباطل لها بالفجور.
سلام بتأثر بعد ما عرف اللي كانوا بيعملوه معاها ..انا اسف
واكمل بغموض.. شذي أنا كمان عندي اعتراف لازم اقوله ليك علشان الامور توضح على فكرة أنا أعرفك كويس لكن أنت للأسف الحظ مخدمنيش وخلاكي تقابليني
سلام..مالك مستغربه كده ليه عارفة لقائي بيكي كان إيه .. أنا كنت رايح مشوار بخلص أوراق وقلت أختصر
الطريق ومشيت من الشارع اللي فيه بيتك وأول ما دخلت الشارع لفتي نظري معرفش أزاي ودي كانت أول مرة أرفع عيني وأبص على واحدة وفضلت متابعك زي المسحور لحد ما وصلت لتحت البلكونة عندي وقتها سيادتك بدل ما كنت تاخدي بالك وتسقي الزرع قلبتي المية كلها عليا ولما رفعت راسي وبصيت لك لاقيتك بتحاولي تستخبي ومش عارفة ساعتها معرفش إيه اللي حصل لي لقيتني رجعت على بابا وطلبت منه أني أتقدم لك وفعلا جيت أطلبك أنا وبابا ووقتها مرات ابوكي قالت لنا أنك رافضة علشان بتحبي واحد تاني وعرضت عليا أتجوز أختك بس أنا رفضت وفضلت فترة عايش على الأمل أنك تقبلي لحد ما شوفتك مع أحمد وسمعتك وأنت بتقوليله أنك بتحبيه ساعتها فهمت أني مش فبالك نهائي ولا فتفكيرك فقررت أني أكمل ورق سفري واستعجله أنا لقائي التاني بيكي واللي كان صاډم بجد هو لما افتكرتيني حرامي أنا مكنتش مصدق أنك أنت اللي قصاد عيني حسيت قلبي هيخرج من مكانه من الفرحة والصدمة وعلى قد ما كنت مبسوط أنك معايا على قد ما كنت مضايق لاني افتكرت رفضك ليا..
بعد مرور عشر سنوات
انا دلوقتي واقفه بكل فخر واعتزاز باخد شهادة تكريم على الجراحة اللي عملتها فالمستشفى