قصه كامله
كانت مثلهم لم كان يتجرء احد ان يتهمها وېهينها
كانت تتمشي بالغيره حتي رن هاتفها حتي تعالا رنين هاتفها واخرجها من تلك الدوامة التي تعيش داخلها
احمد فينك يافرح
فرح وبدأت تمسح دموعها معلش يا احمد مش هقدر اجي
احمد فيكي ايه مالك انتي شكلك بره البيت قوليلي طيب فين وانا اجيلك
كانت فرح تقف عند احد القاعات
احمد اخيرا جيتي ده انا قولت انك بتضحكي عليا ومش هتيجي ثم بدء ينظر لها بأنبهار شديد
واووووووووووو ايه الشياكه ديه
فرح بخجل هنفضل وقفين هناا
احمد بشرود ها بتقولي ايه
فرح بخجل شديد بقول يلاا ندخل القاعه
احمد بهيام اه يلاا اتفضلي معلش اصلك النهارده جميله اووي
احمد اسف ياستي ..
............
كان يقف امام نافذة شرفته وېدخن بشرود تام فقد تغيرت حياته تماما عندما جاءت فرح فأصبح مثل العاشق الولهان الذي يتمني محبوبته ولكن هي دائما تبتعد عنه كان دائما يشعر بأن الحب يجعلك ضعيف امام ممن تحب وانه اسوء شئ يحدث لنا فيجعلنا نخضع دائما لمن نحب ....ولكن لم يكن يعلم اننا عندما نخضع لمن نحب يكون هذا نابع من حبنا الشديد له إلا عندما ....
ثم تنهد ثانيه وقرر الخروج من غرفته والذهاب اليها فهو لم يراها منذ ما حدث
ظل يطرق الباب ولكن لم ترد عليه ثم بدء يفتح غرفتهاا ببطئ كي لا يفزعهاا
وعندما دخل غرفتها لم يجدها ...وفي تلك اللحظه رن هاتفه
عمر بتعجب انا كنت فاكرك جي ديه فرح هنا
كريم پغضب هنا فين وجات امتي
عمر بتردد لسا جايه مع احمد
كريم پحده طيب اقفل يا عمر دلوقتي انا جاي حالاا
وبدون ان يشعر بنفسه طلب رقم شيرين..
شيرين وهي تمسح دموعها وتمسك هاتفهاا وترد ايوه ياكريم ... ثم بدأت معالم وجهه تتغير لاا لا انا جايه حالااا ياحبيبي متخافش مش هتأخر
شيرين وبدأت
تضع بعض المساحيق وتنظر نحو المرآه كريم اصلا بيحبني وبيموت فيا بس هي الزفته الي اسمها فرح هي الي بتلوف عليه ومخلياه يبعد عني بس يا انا ياهي
رندا بضحك بحبك يابنت عمتي ياواثقه من نفسك انتي بس يااريت لما تتجوزوا مش تنسي بنت خالك ها
........
عمر بأبتسامه ازيك يافرح
كان احمد ينظر اليهم بستغراب شديد
احمد هو انتوا تعرفوا بعض
عمر بأرتباك ايه يا احمد مش شغالين في نفس الشركه ولا ايه
احمد بأبتسامه معلش بقي يا بشمهندس
عمر بضحك ماشي ياسيدي ممكن تسمحولي اقعد معاكوا ولاا
احمد اكيد طبعا اتفضل يا بشمهندس
كانت فرح تتحدث مع اصدقائهاا وينظرون صوب العروسين بحب
اسراء واميره في ذات الوقت يا بختها
فرح بضحك حرام عليكواا البت ھتموت قبل ما الفرح يخلص
اميره واسراء بصي وراكي وانتي تعرفي نقصد مين
نظرت فرح لما ينظرون اليه وصدمت عندما وجدت شيرين تتشبث في ذراع كريم والابتسامه تعلو وجهها
كان عمر ينظر إليها ويتابع تغير ملامح وجهها ويشعر بالأسي علي حالهم
شيرين بدلع تعال ياحبيبي نسلم علي العرسان
وبعد أن باركوا للعروسان..
ذهبوا الي الطاوله التي تجلس عليها فرح
شيرين وهي تنظر لفرح بغيظ شديد عقبالكم يابنات
اسراء واميره ربنا يخليكي يا بشمهندسه وعقبالك انتي وبشمهندس كريم كمان
شيرين ممكن ياحبيبي نقعد هنا
اشارت شيرين نحو الطاوله التي تجلس عليها فرح
فوافق كريم علي أقتراحها ولكن ليست موافقة علي رغبة شيرين فهو يعلم تماما بأنها جلست علي تلك الطاوله لكي تستفز فرح ليس اكثر من ذلك ولكن هو قرر الجلوس لكي لا تبتعد عن انظاره ولا يتركها مع احمد
كانت شيرين تحاول ان تستفز فرح بشتي الطرق سواء بالدلع او الشديد من كريم
ولكن من جهه اخري كانت عيون تنظر علي فرح بحزن فقد كان عمر ينظر لما تفعله شيرين ويشعر بالحنق الشديد منها ومن تصرفاتها
ثم نهض العروسان للرقص وبدء كل كابل يذهبان للرقص بجانبهم
شيرين بدلع حبيبي ممكن نرقص عشان خاطري يلااا
نهض كريم معها علي مضض وبدأت نغمات الاغنيه تتعالا...
كان يتخيل ان فرح التي ترقص بين ذراعيه ينظر الي شيرين ويتخليها فرح فيبتسم لها بحب
اما فرح كانت تنظر اليهم بۏجع شديد احست بأن حقا لايوجد لها مكان معه وجانبه وان وجودها لا يزيدها سوي ۏجع فقط فلابد ان تبتعد عنه وتتركه لحبيته
كان عمر ينظر عليها بحزن واسي لما يفعله صديقه بها
ثم فجأه وجدها تنهض وتذهب
احمد رايحه فين يافرح
فرح همشي عشان اتأخرت
احمد استني اوصلك
فرح وتحاول ان تمسك دموعها لاء انا هروح لوحدي عن اذنك
لم تنتظر فرح رده وذهبت
افاق كريم من شروده بعد ان أنتهت الاغنيه وبدأ الموجدين بالتصفيق
ظل يبحث بعينه عن فرح لم يجدها
عمر بتدور عليها علي فكره مشيت