قصه كامله
وبعدها بطلت تكلمه نهائي او ترد عليه او توجهله اي كلمه
وادهم كان عيل مش عارف ابوه بيعمل كده ليه او امه مش بتكلمه ليه
ابوه خرجه من المدرسه وقاله انه ما يستاهلش يتعلم
ومهما اتوسل ادهم يرجع مدرسته ومهما عيط محدش بيحن ابدا
وفي يوم راح لامه
ادهم ارجوكي اعملي اي حاجه انا عايز اتعلم
حنان............
ادهم هو ممكن يسمعك انتي لو طلبتي منه
ادهم انتي عارفه ان احمد هو اللي اټخانق وهو اللي مرتبط وانا اتعاقبت مكانه ارجوكي
ادهم كان بيتكلم وبيعيط زي اي عيل صغير
حنان..........
ادهم طب انتو مش عايزيني هنا او بتحبوني ودوني مدرسه عسكريه داخليه واهو تخلصوا مني ومش هاجي غير في الاجازه بس ارجوكي
حنان..............
وبياخدها بعيد عنه
واخيرا وافقوا يدخلوه مدرسه عسكريه داخليه علشان يخلصوا منه
وقضي هناك حياته لحد يوم الحاډثه
فاق علي صوت الدكتور بيقولهم ان وقتهم خلص
وخرج الطلبه وجم الممرضات وعادوا نفس اللي حصل
وطول الليل كان يحلم باللحظه اللي هيسيبوه فيها بس كانت احلام
صحي ادهم علي صوت الباب بيخبط ولقي الساعه 7 الصبح
فتح لقاها تاني قدامه ومعاها كيس الفطار والنسكافيه
ليلي صباح النور
ادهم وبعدين
ليلي الفطار
ادهم مش قولتلك مش عايز ايه ما بتفهميش
ليلي ايه اللي هيضرك لما تفطر
ادهم استغفر الله العظيم يا بنتي قلتلك متجيش هنا مش عايز فطارك مش عايز منك حاجه افهمي بقي
قفل الباب في وشها وهيا دمعه فرت من عنيها ڠصب عنها وهيا مستغربه ليه رفضه ده
وهو خرج وشاف الفطار قعد قدام التربيزه يبصله
عايزه مني ايه انا مش حمل چروح تانيه انتي ايه بالظبط ملاك وابليس عمرها ما تركب فوق يا ادهم انت شيطان وهيا ملاك عمرها ما تركب ابدا
مشي وساب الفطار علي امل انها تفهم انها مش مرغوب فيها
يوم ورا يوم بيعدي في الصبح ادهم بيستخبي من ليلي بحيث انها تفقد الامل منه وتمشي وبحيث يشوفها من بعيد لبعيد كفايه عليه قوي يلمحها بس وهيا بتحط الاكل مكانه وتمشي ومش بتفقد الامل فيه
وفي يوم ليلي الصبح خبطت وهو كالعاده مستخبي بعيد يراقبها
ولما ما فتحش قعدت علي الترابيزه وحطت الاكل ودموعها نزلت ڠصبا عنها مسحتها بس دموعها رفضت تقف وعيطت اكتر واكتر وهيا مش عارفه هو رافضها ليه ومش عايز حتي يديها فرصه تقرب منه
هو شافها بټعيط وفي حرب جواه يروحلها او يسيبها لو سابها خلاص مش هترجع تاني ولو راحت .....
لو راحت هو مش عارف هيوصل لايه
واخيرا القلب تغلب علي العقل
ولسه ليلي هتمشي جه وراها
ادهم مش بتستسلمي صح
ليلي مسحت دموعها وابتسمت وبصتله
ليلي مش بحب الاستسلام
ادهم عايزه ايه
ليلي تفطر
ادهم ودموعك دي علشان افطر بس
ليلي هيا فين دموعي دي
ابتسم ادهم حاضر هفطر
ليلي بالهنا مقدما
مشيت وهيا الفرحه مش سايعاها اخيرا الجبل اتهز وهيحن
ادهم كمان مش فاهم هيا عايزه ايه او مش عايز يفهم بس اكل اكلها وشرب النسكافيه
ودي تقريبا كانت اول مره ياكل اكل مش بتاع مطاعم من سنين طويله
تاني يوم ادهم قرر انه مش لازم يعيش في وهم ولازم يبعدها فقرر انه يخوفها منه
الصبح ليلي بتخبط وهو قلبه بيدق كان نايم ولابس هدومه هو كان ديما بيلبس بكم علشان يخبي الچروح اللي في صدره وايديه بس قرر انه يخوف ليلي لما تشوف جسمه قد ايه مشوه مش وشه بس
فتح الباب وهو صدره عريان وخرج بره الكرفان
ادهم تاني
ليلي ايه كميه الچروح دي ايه اللي عمل فيك كده
كان واقف مديها ظهره فقربت منه ولمست چرح في ظهره فاتلفت ليها بسرعه
ادهم ده شيئ ميخصكيش
ليلي براحتك المهم احلي فطار عمايل ايديا
ادهم بصلها مستغرب هيا ازاي مبتسمه كده ومش خاېفه ولا متقززه من منظره
ليلي بتبصلي كده ليه مش مصدق اني عاملالك الفطار بايدي
ادهم انتي عايزه مني ايه
ليلي بابتسامه عايزاك تفطر سلام
مشيت وسابته في حاله مش فاهمها
قلبه بيدق كده ليه ومن امتي هو عنده قلب اصلا يدق هو مش انسان اصلا هو مجرد اله بتنفذ الاوامر وبس بدم بارد من غير ما شعره فيه تتهز من امتي عنده قلب يدق من امتي
هو نسي انه انسان نسي ان عنده مشاعر او احساسيس نسي كل الحاجات دي من زمان
نسيها من ساعه ما كان في المستشفي
من 17 سنه
في المستشفي كل يوم بيحقنوه ويودوه للطلبه تتدرب عليه وفي يوم طالب كان اسمه مصطفي دخل متاخر لقي كل واحد من اصحابه بيخيط في چرح
مصطفي ايه ده بقي انتو مسيبتوليش حاجه ولا