السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اكتفيت بها بقلم سارة الحلفاوي (كاملة)

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

جوزي! طبيعي أخاف عليك عشان جوزي و عشرة بس ده مش معناه إني بحبك و دايبة فيك! 
قال و هو بيحاول يكدبها و يكدب نفسه
الء! كدابه! إنت بتموتب فيا يا تيا! !
إبتسمت بسخرية وقالت بهدوء
بمۏت فيك مرة واحدةر سالن فوق شوية إنت مش محور الكون و ال محور حياتي!
ده أنا همحورلك حياتك دلوقتي! 
هي كدا دايما كلمة الحق تزعل! !

إتعصب لدرجة إنه فقد أعصابها و قال بصوت عالي
تيا! إستعباط مش عايز! ! أومال مين اللي كانت معايا من شوية دي و 
بسرعة غطت فمه بإيدها و هي بتقول و عينيها مبرقة
ر سالن ششش إحنا في المستشفى! !
زاح إيدها وقال بعصبية
م إنت هتجننيني يا بنت عزام! !
قالت بدلع
ر سالن مش أكتر!
أنا! يا بابا ال هجننك و ال حاجه أنا بس بفوقك من الوهم إنت موهوم شوية يا
موهوم! 
عندك حق! أنا فعال موهوم وشكرا إنك بتحاولي تفوقيني! 
أنا تعبان و عايز أنام! !
و إستلقى على ضهره بشكل صح و غمض عينيه ف قالت بحزن
يعني أقوم!
مردش عليها و غطى عينيه بإيده السليمة ف كانت هتقوم لوال إنه رجع مشكها و قال بحدة
رايحة فين إترزعي هنا جنبي! !
كتمت ضحكتها و قالت ببراءة حزينة
مش إنت اللي بتقول تعبان و عايز تنام يعني أنا قلقاك! !
تيا! نامي! 
قال بحدة و هو بيبصلها بعيون حمرا من شدة غضبه فتنهدت و نامت
حاضر
هيتجنن! !
رواية اكتفيت بها 
الفصل السابع
تيا! ! 
صړخ و هو واقف في وسط الڤيال بيبص حواليه پصدمة بعد ما إستوعب إنها مش حواليه بعد ما صحي من النوم ومالقاهاش جنبه قلبه إتنفض من مكانه و جري على برا 
من ياقة قميصه و هو پيصرخ فيه پعنف
المدام فين يا بهيم! !
خرجت يا بيه من الصبح حتى راحت بعربيتها مش بالسواق! !
ب هر سالن بعد م هدر بصوته الجهوري
و رحمة أبويا لهعرفك إزاي تشوف شغلك كويس بعد كدا! !
و في ثواني كان بلبس اللي جه في طريقه و بياخد عربيته و هو عارف إنها عند أبوها و هو في الطريق حاول بتصل عليها أكتر من مرة إال إن تليفونها كان مقفول وصل و هو حاسس إن عفاريت الدنيا
كلها بتتنطت قدام عينيه خبط على باب الڤيال پعنف ف فتحتله الخادمة اللي خدت نصيب من عصبيته لما سألها
تيا فين!
قالت بتوتر من هيئته
تيا هانم في أوضتها فوق و عزام بيه في شغله! !
موقفش يسمعها و طلع على جناح مراته و هو بيتوعدلها مش قادر يتخيل إنها خرجت من غير إذنه و ساقت لوحدها! مش قادر يستوعب إنها إتحركت خطوة من غير ه! ! و بتهور رهيب دفع الباب برجله ف
إتنفض جسم تيا اللي كانت قاعده بتبر د ضوافرها بصتله پخوف مش هتقدر تنكره مالمحه لوحدها رعبتها بصتله و هو جاي عليها زي القضا المستعجل ف وقفت على السرير و هي بتشاور
بالمبرد في وشه و بتتكلم بړعب و لو مكانش في قمة عصبيته كان زمانه واقع من الضحك على شكلها
إنت إنت
إيه اللي جابك الء بقولك إيه إرجع لورا إوعى تفتكر يعني إني هخاف من دخلتك عليا دي و عضالتك أنا في بيت بابا مش هتعرف تعملي حاجه يا بابا! !
بتمشي من غير ما
تقوليلي! ! ! !
مقدرتش تتكلم أي كلمة هتقولها دلوقتي مش هتبقى في صالحها خالص بحالته دي بصت في عينيه ولمحت ألقل من ثانية حزن كإنه خاېف تسيبه و تمشي لألبد بس رجع جبروته تاني في عينيه
كإنه بينفي إنه ممكن يحزن أو يتأثر ف إتكلمت بصوتها الهادي
عايزة أتطلق! !
غمض عينيه و هو بيحاول يهدى و يكتم غضبه اللي لو طلع عليها و پعنف مستوعبوش مسك دراعها و غرز ضوافره فيها و هو بيهزها و بيقول بجبروت
إنت فاكرة إن دي نقضة ضعفي ده أنا أطلقك دلوقتي قبل بكرة لو عايز مشر سالن الچارحي اللي يتلويله دراع يا بنت عزام! 
كبحت ألم ضوافر على إيديها و بصتله بنفس الهدوء و هي بتبتسم نص إبتسامة
طب جميل مدام مش نقطة ضعفك يال يال طلقني يا إبن الچارحي! !
إستفزته ألقصى حد ف قال بحدة شديدة
مش بمزاجك! ! أنا اللي أقول إمتى تفضلي على ذمتي و
 

10 

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات