قصه مشوقه
لم تفهم معظم كلماتها مم جعلها تسألها بغرابة
ممكن توضحي أكتر أنتي ليه بتقوليلي الكلام ده
تنهدت الأخري بيأس
لأني
شيفاكي مناسبة لجبران.. وشايفه ابني متعلق بوهم أسمه نهال اللي ممكن متفوقش أبدا من الغيبوبة.. أنا عارفه أن قلب جبران معا نهال عشان كده عايزه روحه تبقي معاكي أنتي الروح لما بتعشق بتستولي علي كيان الأنسان فمبالك بقي لو كان الأنسان ده جبران المغازي
بس من كلامك باين انه بيحب نهال أزي محبهاش بروحه اذا كان متمسك برجوعها للحياة بالطريقة دية!
تنفست السيدة ببسمة أمل
جبران من
وهو صغير كان دايما يقول أنه لما يكبر هيحب بروحه لأن الروح أغلي حاجة في حياة الأنسان.. ولما كبر وأتجوز نهال سألته ياتره حبتها بروحك زي مكنت بتقول وأنت صغير.. لحظتها أبتسم بطريقة غريبة أوي وقالي قلبه لقي قلب ينبض عشانه.. انما روحه تعبت من كتر مابدور علي روح يهبها الباقي من عمره. وأنه من كتر ما يأس من أنه يلاقي الروح ديه قرر أنه يكتفي بحب القلب
راوضها الفضول كثيرا وسألة بعيناها لتفصح السيدة كريمان بالأجابة
قالي أن لما روحه هتعشق لحظتها قلبه هيقف عن النبض والروح هي اللي هتبقي بتنبض بروح الحبيب ومفيش قوة هتقدر أنه تمنع الحب اللي هيكون أتولد من عشق الروح
رئة الحب الطاغي بين حروف سطرها بعطر أنفاسة لم تكن تصدق أن خلف جمود شخصيتة وصلابة جسده يعيش رجلا عاشقا للحب متيم بأنتظار الروح التي ثاتئثر روحه لأخر دقيقة بالحياة
الفرصة لسه في أيدك حبي جبران وخليه يحب روحك ووقتها صدقيني هتلاقي سعادة وعوض عمرك ماكنتي ترويض_ملوك_العشق_ح
الكاتبة_لادو_غنيم
يبالي بوجودها وبدأ بارتداء ملابسه_من ثم ذهب وجلس علي الأريكة.. وأمسك بمحرك التلفاز. وبدأ بتصفح
بعض قنوات الرياضه العالمية.. اما هي فلم تستسلم لتجاهله وهمت بالوقوف أمامه وحاولت التحدث دون بكاء بصوت يرتجف من هجوم المها
لو كان ليك حبيبة بنت بتحبها لوحدها.. كنت هتسبها تواجة الدنيا بمصېبة مكنتش المذنبه الوحيدة اللي فيها.. كنت هتنسا انك أنت الجلاد اللي جلد جسمها بامتلاكه. كنت هتنسا أنك أنت الحرامي اللي سرقتها وسبتها تعافر لوحدها في نص الطريق.. كنت هتنسا أنك
رد علياليه مش قادر تشوفني غير المچرمة .. دأنا ابقي المجني عليها.. أنا المجني عليها اللي الثقة خانتها أنا المجني عليها اللي الحب كسر ضهرها.. ياشيخ يلعن الحب اللي يكسر الوحده كده!
الله يلعني _الله يلعني_الله يلعن الحظة اللي أتولدت فيها.. حسبي الله ونعمة الوكيل في
الظروف اللي وقفتني قدامك مزلوله ومكسوره كده!
أكتفت من الصياح عندما شعرت بنسيج باطن ساقها المصاپة ېتمزق من كثرة الضغط عليه.. حاولت التنفس ببعض الراحة ونظرة له تراه لا يبالي بكامل ماقالته ولم يبعد عيناه من علي شاشة التلفازولم يهتم حتي بوجودها.. لذلك تبسمت ساخره من نفسها ورفعت يداها تجفف دموع عيناها التي انهدرت علي عدم فائدة
مش المجني عليها.. فعلا ديه عقۏبة البنت اللي تسلم نفسها لواحد مبقتش لسه مراته ودخلت بيته_.. لأنها هتفضل في نظر الكل عديمة الشرف والأخلاق وعمر محد هيشفق عليها أو يدافع عنها .. حتي لو كان الجاني الحقيقي عايش وبيتمتع بحياته بعد ماكسر نفسها ودمرلها حياتها.. لاء بجد شابوا ليكي يا رؤيه ډمرتي نفسك بأيدك!!
أستدارت للخلف وبدأت بالسير بأنكسار جسدي هشهش وجدانها كانت دموع عيناها تسبح فوق وجنتيها تخدر لها الأحساس بالحياة.. كانت ضائعه في عالم لايرحم امثالها وقدر ېمزق كيان من مثلها.. ومع كل خطوة كانت تخطيها علي تلك الارضية كانت تبصم بساقها دماء جرحها فقد ذادت تفتح جرحها حينما ضړبت الأرض بها عدت مرات.. وفي منتصف الحجرة وقفت تسند بيدها علي الخزانه فلم تكن تتحمل أن تدعس بها أكثر من ذلك .. تنهدت بعمق وهي تحاول أخفاء ضعفها وأكمال سيرها.. لكنها شعرت بيدين تحملها بألمها من فوق الأرض.. كان ذلك الجبران من آتي إليها