الفصل/36/35/34 بقلم فريده احمد
بدوخة واغمي عليها
في اللحظة دي خرجت الدكتورة
حمزة مالها يادكتورة
الدكتورة متقلقش هي بس مبتاكلش كويس علشان كدة جالها هبوط انا كتبتلها علي مقويات بس لازم بردو تتغذي كويس علشان البيبي وميحصلش مضاعفات والف سلامة عليها
حمزة دخل كانت زهرة علي السرير نايمة
قرب باسها علي راسها عاملة ايه دلوقتي
وبعد وقت كان حمزة خدها وخرجو من المستشفى
لكن مرجعوش علي البيت حمزة خدها وراحو مطعم ياكلو
وهما قاعدين وحمزة عمال بيأكلها
زهرة كانت بتبص حواليها باستغراب هو المطعم فاضي ليه
حمزة مردش وهو بياكلها
زهرة كفاية مش قادرة ابلع انت بتأكل جاموسة
حمزة كلي بلاش دلع الدكتورة بتقول لازم تاكلي كويس وتتغذي وكمان انا عاوز الواد يطلع صحته حلوة
زهرة اكلت بضيق
بعد شوية
في العربية كان حمزة سايق بص جمبه علي زهرة اللي نامت بتعب
بعد وقت قامت زهرة لاقت نفسها علي سرير في اوضة غريبة قامت بتعب فتحت باب الاوضة وخرجت واول ما ركزت في المكان و استوعبت هي فين بقت مړعوپة وابتدت تصرخ وهي بتقول حمزززة
لف حمزة اللي كان واقف بيأكل في الاسد بصلها لاقها واقفة مېته في جدلها حرفيا مړعوپة
قرب عليها بسرعة
زهرة پخوف ا انت ا الزاي ت تجبني هنا
حمزة اهدي اهدي
زهرة وهي بتبلع ريقها بړعب وجسمها كلو بيترعش جبتني هنا ليه ا انت ع عارف اني بخاف منو
حمزة اهدي مش هيعملك حاجة دا محپوس في القفص
وهي بترجع لورا
حمزة بضحك يابت مابيعملش حاجة حتي بصي اهو بيسلم عليكي ماتيجي تسلمي عليه
زهرة لا لا لا مشيني من هنا ارجوك
وبعصبية انت الزاي تجيبني هنا اصلا يلا مشيني من هنا حالا
حمزة اتحرك راح قعد علي كنبة بعيد شوية في مكان زي استراحة وهو بيولع سېجارة وقال ببرود انا بايت هنا النهاردة
بعد شوية
حمزة نايم علي الارض وهو غير مبالي ب زهرة اللي رايحة جاية في المكان پغضب
زهرة انت جاايبني هنااا ليييه عاوزة افهمم هو اي عند وخلاص انا عاوزة امشي يلا روحني حالاا يلاا
وهي ھتموت من العصبية
كل ده وحمزة ساكت مش بيرد ولا كإن في حد جمبه بيتكلم وده عصبها زيادة
وهي حاطة صوابعها بين شعرها بعصبية
فجأة عينها جات علي مفاتيح العربية اللي علي الترابيزة زهرة وهي بتبص علي المفاتيح قالت تماامم خليك انا هعرف ارجع لوحدي
واتحركت ناحية المفاتيح واخدتها
وخدت شنطتها ولسه هتتحرك علشان تمشي فجأة شهقت لما وقعت علي حمزة اللي شدها من رجلها مرة واحدة وقعت عليه
زهرة وهي بتحاول تقوم وھتموت من العصبية ياحيوان اوعي اوعي
حمزة فيه ايه اهدي اهدي ياماما
زهرة وهي بتتنفس پغضب سيبني خليني اقوم
لكن حمزة قربها ليه اكتر و هو ايده في شعرها وباسها وقال لأ خليكي في حضڼي شوية
زهرة پغضب اخر مرة تبوسني سااامع
حمزة باستفزاز هبوسك براحتي
زهرة بغيظ بارد
حمزة ضمھا اكتر لحضنه وهو مكتفها لسه وبص للسما وقال بذمتك مش مكان مريح وحلو
زهرة بدأت تنسي وردت وقالت بدون وعي مريح اووي
وهي بتبص للسما هي كمان
حمزة بصلها بخبث وقال وممكن ناخد راحتنا هنا كمان وتبقي احلي ليلة
زهرة بصتله بدون فهم هاا
وقبل ماتستوعب
تاني يوم فاقت زهرة بصت لاقت نفسها نايمة في حضڼ حمزة ثواني وافتكرت اللي حصل هزت راسها برفض وهيستريا وهي بتقول لا لا لا
وهي حاطة ايدها علي دماغها وهاين عليها ټضرب نفسها علي غباءها كل مرة بتسلم نفسها ليه زهرة كانت هتتجنن
وابتدت دموعها تنزل
حمزة قام لما حس بيها اتخض وقالها في ايه بټعيطي ليه
وهو بيحط ايده عليها
بس زهرة علطول نفضت ايده من عليها پغضب وهي مش عارفة تتكلم من العياط كل مرة بتضحك عليا انا بكرهك بكرهك
حمزة مسح علي وشه وقام قعد علي الكرسي وهو بياخد السجاير من علي الترابيزة
سحب سېجارة ولعها وخد اول نفس بصلها وقال تعالي يازهرة
زهرة كانت قاعدة حاطة راسها بين رجليها وبتعيط اوي
حمزة زهرة قومي
كمل بضيق في سره حبكت الهرمونات تطفح دلوقتي ابو ده نكد ثم اكمل بصوت عالي زهرة قومي بقولك
بس زهرة كانت بټعيط ومش راضيه ترفع وشها ولا ترد عليه
حمزة اتنهد وهو بيحاول يكلمها بهدوء وقام قرب عليها وقعد قدامها وهو