قصه مشوقه
قاعد على مكتبه ومركز في الورق الى قدامه رفع وشه لما الباب اتفتح ودخل روان قام من مكانه بسرعه وتجه ليها اي الى جابك انتى كويسه روان بخجل ايوه بس محتاجه فلوس علشان الدرس... كنت هروح لماما والله بس قلت اقولك لاول آدم الفوس في درج مكتبك يا روان انا كل يوم بسبلك فلوس فيه قبل مل انزل الشغل وبعدين مفيش حاجه اسمها اروح لامى دى لما اموت ابقي روحيلها روان بعد الشړ عليك مختش بالى من الفلوس دى آدم ابتسم فاضل قد اي على درسك روان ساعه آدم تعالى ناكل سوى اتغديتى روان اه اكلت انا وصحابي في البريك آدم لا الشبسي واحاجات دى مش اكل انا هطلبلنا كباب روان بحماس وعايزه سجوق وهتلنا طحينه عمار و تلاتين رغيف بالمره آدم اعمل حسابك يعنى عمار ياريت
والمتخلف دا عامل معاكى اي روان ضحكت شرير اوى وبيزعقلي وكل شويه قومى ذاكرى متكلميش دا مترحيش عند دا عمار هو بيحبك علشان كدا بېخاف عليكى روان
انى هنا اهو
آدم بعد ارتياح روان عندها مذاكره كتير ومحتاجه هدوء علشان تذاكر أم روان انا مش هزعجها بس تقعد معاي في الشقة تعملى حس بدل ما اقعد لوحدى وانا بخاف روان بصت لادم وادم كان محتار خاېف عليها يكون دا فخ من جوز امها آدم خلاص تعالى باتى انتى عندنا وانا هنام في الشقة آم روان بضيق وماله كلهم دخلوا الشقه آم روان تحبوا اعملكم حاجه تكلوها آدم قعد بتعب لا شكرا....
روحى خدى دش يا روان