رواية زواج بالڠضب لكتابتها مني
حر.
تعمدات بسمة ذكر ارتباطها من شخص آخر أمام احمد ليعترف لها بحبه. وان يشعر بالغيرة من فكرة ارتباطها بشخص اخر اتمنت ان يمحي تلك النظرة التي امتلت شك
وتشعر بحب احمد وتماسك بها وكانت تريدة أن يتعلم الدرس حتى لا يعود مرة أخرى لنفس الشخص الاناني
و هي تعلم أن يعشقها الان ولكن لا يزال لديه بعض العيوب وتريد بسمه أصالحها
اسفه يا احمد عارفه انك بتحبني بس لازم اخليك تعاني شويا عشان حياتي وحياتك الشك والانانيه ونظرتك للناس لازم تتغير
وبصراحة كان نفسي احس انك بتحبني و غيران عليا وعايزنا نكمل مع بعض عشان بتحبني
عشان شخصي مش عشان رغبتك ف أمتلك جسمي وبس لازم اتأكد
لتخرج من شرودها على صوت احمد وبانفعال وهو يمسك يدها بكل غض ب
رفعت بسمة وجهها وهي تريد الضحك ولكنها تحاول التمسك وتحاول الافلات من يده
احمد أنا بتكلم بجد ومش بهزر كفاية لحد كده خلينا نبعد وأحنا بنحترم بعض
وقبل ان تكمل بسمه كلماتها كان الهاتف يرن وبسرعه وهي تنفض يدها وكانت المتصله غاده وكانت تريد الاطمئنان عليها وعلى احمد
الو ايوه يا طنط تعالي بسرعه انت وخالي عشان انا واحمد هنطلق
وبانفعال يتجه اليها احمد وتغيرت ملامح وجهه
انت بتقولي انت اټجننتي
وبتوتر وانفعال وفزع تقوم غاده بالرد
انتي بتقولي ايه يا بنتي ايه حصل ردي عليا
ولكن يأتي صوت احمد بغض ب وهو يجذب الهاتف من بين يدها
وبقلق اكتر
انا جايلك حالا اهدي بس يا احمد وخلي بسمة تهدي
وپغضب وهو يمسك الهاتف يقوم باغلاق الخط
انت بتقولي ايه طلاق ايه انت اټجننتي انا في حياتي مش هطلقك ولا هفرط فيك انت مراتي وهتفضلي الاخر يوم في عمري مراتي سمعاني
وهو يظهر يتطلع اليها بغض ب ولكنه لم يرد ان يكمل تلك المحادثه التي ربما تتطور الى الطلاق بالفعل
لتخرج بسمة من غرفتها لتبحث عن احمد بعد ان شعور بالغض ب الشديد وهي تؤنب وتلوم نفسها ولكنه احمد متسرع وبالفعل شعرت بالضيق
ولكنها تحب وكانت تريد في تلك اللحظات ان تعترف له بحبها ولكن انفعال احمد وشك بها جعلها تشعر ببعض الالم في قلبها
وفي تلك اللحظات يرن جرس الباب لتفتح بسمه بسرعه وظنت ان احمد وكانت غاده وخالها الذي ضمھا اليه
بسمه حبيبتي طمنيني عليك يا حبيبتي في ايه ايه حصل بينك وبين احمد طلاق ايه بعد الشړ يا بنتي انا ما صدقت انه
ليصمت وتنظر اليه غاده ولا تريد ان تعلم بسمه بحب احمد لها الا منه وهي وتغمز له بعينها ويفهم بسرعه ولكنه يصمت ويضم بسمه اليه
يا حبيبتي طمنيني في ايه
وهي تضم خالها والدموع تنزل من عينها
انا زعلانه اقوي يا خالي من نفسي ومن احمد
وهي تبتعد عنه ببعض الخجل
بصراحه ابنك لخبطني خالص يا خالي
وهو يضحك بمكر
حتى انتي كمان هو لخبطك يعني انت تلخبطي وهو يلخبطك وتجيبونا هنا على ملا وشنا ايه حصل
وهي تبتعد عنه وتشير اليهم بالدخول وبالفعل يتوجهون الى الصالون لتجلس غاده ويتطلع اليها الخال بنظره تمتلئ حب
قوليلي يا بسمتي ايه حصل بينك وبين البيه ابني
لټنفجر من البكاء وهي لم تعد تستطيع ان تتحكم في اعصابها ولا مشاعرها
بصراحه كده يا خالي انا بحب ابنك وبموت فيه ومش قادره اعيش من غيره وهو ملخبطني ومش عارفه اعترف له حتى بمشاعري
اني بحبه اصلا من قبل ما نتجوز واني كنت بحلم يكون ليا وبتمنى من ربنا ودلوقتي انا خاېفه يكون بس عايز مراته علشان شافني حلوه
ولكن يقاطعها صوت من الخلف يهز اركان قلبها وعقلها
انا بحبك يا غبيه مش عشان انت جميله ولا عشان رغبتي فيكي انت سحرتيني من ساعه ما شفتك
لتلتفت بسمه اليه لتجد احمد يقف خلفها وتلك الملامح الحزينه ترتسم على وجهه ويشعر بالندم لتقف ينتفض قلبها احمد ايوه احمد احمد