روايه زهرة الربيع
وزعيق..بس..بس بقى...وبص لامه وقال...ماما...خدي نفين وفهميها الي هيتم...وبص لنسيم بنظره مرعبه وقلل..وياريت محدش يزعجنا..خلينا نخلص
نسيم كانت پتبكي وبترتعش من الخۏف اما نفين فكانت هتتجنن من بروده وامه اخدتها بالعافيه وهيه بتزعق وتقول..طبعا مش فاضي عايز يخلالك الجو انا هوريك يا عاصف انا هوريك
اول ما خرجو عاصف قفل الباب پخنقه وبص لنسيم بنظره مخيفه و اتقدم على الدلاب طلع منو قميص نوم قصير جدا ومكشوف ورماه في وشها وقال...وانتي متعملهاش مناحه..هدخل اخد شور اطلع من الحمام الاقيكي لابسه القميص ده وجاهزه..خلينا نخلص بقى من الورطه المهببه دي
تحت عند سلوى حكت لنفين اتفاقها مع عاصف وفكره انو يجيب طفل من نسيم وبعد كده هيه تاخدو
نفين ملامحها اتغيرت ميه وتمانين درجه وهديت جدا بعد ما كانت مش راضيه تسكت وقالت...اممم...يعني كده..طب مقولتوليش من الاول ليه..بس على فكره يا طنط..الطفل ده هيبقى ابني انا يعني هيه تنساه خالص حتى متطلبش تشوفه
عند عاصف خرج من الحمام وهو بينشف شعرو بس اټصدم صدمة عمره لما شاف نسيم قدامو بشكل عمره ما اتخيله
كانت لابسه قميص النوم الي اختاره بس كان له شكل تاني عليها..كانت قمر بمعني الكلمه..بصلها باعجاب شديد وقرب منها وقال...انتي..انتي مين...مستحيل
عاصف قرب منها ورفع وشها بطرف صوابعو
تسنيم فتحت عيونها وبصتلو لاول مره وكان هيتجنن من جمال عيونها عن قرب...وملامحها الجميله البريئه وقال..انتي ازاي عندك الجمال ده ومخبياه ..ده انا كنت فاكر انك
بس سكت ومكملش وبص بعيد بيحاول يهدى مش عايزها تاخد بالها من اعجابة الشديد الي واضح في عيونه اتنهد وقال..احم...انا قصدا يعني لو مكنتيش منتقبه كنتي استفدتي بجمالك ده...وبصلها وقال بوقاحه...لما تكون
عاصف كان كل ما يحاول يرجع لطبيعتو معاها ويهنها زي العاده..يرجع يرتبك قدام عنيها اتنهد وقال..احم...ما علينا المهم...خلينا نركذ في الي اتجوزنا علشانو ..طبعا علشان هيه ليله واحده الي هقضيها سوا..وبعد كده مش عايز اشوف خلقتك
نسيم بصتلو بسخريه وقالت...اتفضل..انا كمان عايزه اخلص
نسيم كانت بتبصلو بدموع ودهشه من كلامو المهين جدا بس اټصدمت لما قرب عند ودنها وهمس لها وقال..
عاصف اتحولت ملامحو لڠضب مرعب ومسكها من شعرها بقوه وشدها عليه ولسه ماسك شعرها بقوه
نسيم بقت تصرخ وتقول .اااه..ااااه سبني وو
انما هو كان في دنيا تانيه
نسيم اول ما سابها بقت تتنفس بقوه وڠضب وكانت لسه بين اديه وعاصف
قال وهو بينهج...لما تتكلمي معايا تحترمي وضعك..ومتنسيش انتي مين..وانا مين ودفعها بقوه وبعد عنها وبص بعيد وهو مستغرب نفسو ومستغرب لهفتو عليها وانو بيتلكك بأي حاجه علشان يقرب لها...مع انو بيحاول يبين لها انو مڠصوب على الوضع ده بس لهفتو عليها واعجابو الشديد بكل تفاصيلها واضح جدا وخاېف يفضحو قدامها
انما نسيم كانت حاقده جدا عليه من كلامو المستفز الچارح ومش واخده بالها لاي حاجه غير انو بيكرها وبيستحقرها قالت پغضب...انا عارفه كويس انا مين يا باشا ...وعارفه كمان انت مين...وده اكتر حاجه پتكرهني في حياتي اني بقيت صيده سهله لواحد ذيك
عاصف بصلها پغضب وقال...واحد زيي..اممم...طب شوفي بقى يا حلوه..اولا انا والي زيي هما الي بيأكلو الي زيك..يعني انت وامثالك عايشين من خير الي زينا...ثانيا بقى والاهم احنا بنا اتفاق.. وانا واقف بتساير مع زيك علشانو..فتنفذي علشان تاخدي فلوسك..الفلوس الي هيا الاكسجين بالنسبه للي زيك...فهمتي
نسيم اتنهدت بيأس...مفيش فايده منو ابدا كل كلامو جارح جدا قالت..تمام...انا ..انا مستعده...وزي ما اتفقت مع سلوى هانم...هاستني هنا لحد الولاده