رواية جديدة بقلم سومة العربي
ايه فى التصميم ده.. محتاجين ندخل الوان جديده.. وكمان نغير الزوايا... هنتفش عريس جوجو ازاى... حلو اللون الاسود هضيفه للتصميم.. ياترى امى طابخه ايه النهارده.
قطع كل هذا صوت مديرها يبلغها عن اجتماع طارئ لها وهى وبعض زملائها مع المدير واحد العملاء.
نهضت سريعا لترى ما الأمر متمتمهاستر يالى بتستر
وجدها تدلف للداخل مع مجموعة من الشباب.
اااااه تلك السمراء من جديد.. كيف سيريهم غضبه الان كيف.
تحدث مديرهم قائلا وحيد بيه متضايق مننا جدا... فى غلط حصل فى التصاميم الى اتبعتت له النهاردة... انتو المسؤلين قدامى عن التصاميم دى.
المديرمعقول.. انتى ياحبيبه.. ده من اشتر المصممين هنا.
تحدثت حبيبه لذلك الوسيم وهى تتمتمقمر اقسم بالله قمر انا متأكده يافندم من شغلى وجودته كمان ومافيش اى غلط فيه ونفذت كل الطلبات إلى طلبها مندوب الشركة بتاعتكوا.
وضع يديه وهو يشبكهم تحت ذقنه ويحرك كرسيه المتحرك قائلا همممم.. طب يا انسه يالى واثقه اووى في شغلك وجودته... انا المفروض يوصلني حملة دعاية على كريم اساس للبشره للستات هاا.. مش اعلانات لدهانات حوائط.
اووووووو... دلو ماء مثلج فى عز فبراير سقط عليها.
ضحك زملائها وهو للحق تفاجئ وهو يبتسم يرفع حاجبيه بزهول من تلك السمراء البسيطة.... ااااه قريبه للقلب. ماذا تفعلى بى انتى.
تحدث مديرهم قائلا حبيبه.. ده مش وقت هزار.
استدركت الامر قائله ااااا..
وحيد محاولا استدعاء جدية العملوهى فين.. اتفضلى هاتيها.
رمشت باهدابها من جديد قائلهفى البيت.
وحيد ايه.
حبيبه فى
فى.. ف البييييت.. البيت.
المدير اتفضلى روحى هاتيها مع السواق.. وعقابك اكيد بعدين بس نشوف التصاميم هتعجب الباشا الأول ولا لأ.
صمت لا تعلم ماذا تقول وأيضا الباقين فاكمل هو كما أراد اتفضلى يا انسه هاجى معاكى بنفسى ماعدش فى وقت اضيعه بين المندوب ده والمندوب ده.
زوهلت كثيرا وكذلك باقى الحضور ولكن خطائهم جعلهم لا يعقبوا وحمدوا الله ان الامر انتهى على ذلك فقط.
خرجت وهو خلفها بمشاعر مختلفه مختلطه.. ماهذه الصدفه وما هذا القدر.. بالتأكيد كل هذه إشارات وعلامات .
خرجوا من الشركه وهمت لايقاف احدى السيارات فقالانتى بتعملى ايه.. هتركبينى ميكروباص... اكيد اتجننتى.
حبيبهوفيها ايه يعني.. ماهو بيروح السيدة واحنا ساكنين على الرئيسي يعنى هننزل منه على بيتنا على طول.
وحيد مش هتناقش اكيد في النقطه دى... اتفضلى معايا عربية بالسواق.
همت بالرفض فقال انتى
مقصره وهتتأمرى كمان.. اتفضلى مافيش وقت اضيعه.
ذهبت وهى تتمتمصحيح الحلو مايكملش.. مز بس سمج.
وحيد بتقولى ايه يا اوزعه انتى.
حبيبه بشراسة لالا لا.. ده كله الا كده اه... مين دى الى اوزعه ياجدع انت.
اقترب منها واشرف عليها بطوله المهيب ووضح الفرق جيدا.. ابتلعت لعابها پخوف وقالت تصدق عندك حق.. انا اوزعه فعلا.. فين عربيتك... دى... والنبى حلوه.. ليه يعني ميكروباصات وزحمه.. يالا يا شيخ يالا هنتأخر.
ذهبت تفتح باب المقعد الخلفي وتجلس باريحيه متمتههيييييييح العز حلو... ماينفعش اخد الكرسي ده اركبه على مكتبى بدل الكرسى الناشف ده
فى حين هو يسير خلفها يهز رأس بياس وحب ممزوجين بإعجاب من تلك الجميله.
فى الطريق صدع صوت هاتفها ففتحت الخط واستمع جيدا ايوه يا ماما... بصى عايزه
اقولك انا جايه ومعايا.... طب هكملك بس... ياستى اسمعى.. هبقى المهم والله حاضر... كل مره بتقولى كده ومش بتعملى حاجة انا عارفه مش بهون عليكى...
نظرت للهاتف قائلهقفلت فى وشى... ماشى يا سوسن.
تحدث هوفى حاجة ولا ايه
قالتلأ عادي صراعات عائلية.
ابتسم بخفه منها ومن ردودها الحاهزه العفويه.. لا يدرك انه كل ثانيه يقع لها اكثر واكثر.
جلست نيروز كثيرا حتى سأمت.. الى متى ستظل هنا. اووووف
ظفرت بضيق وخرجت من السيارة تحاول فرد قدميها قد تعبت من جلسة السياره.
رقمها عاملين من بعيد
عامل 1اوباااااا...صارح يالا صاروخ.
نظر حيث ينظر زميله يامنجى نجى.. دى ايه اللي جابها هنا دى.
عاملتتاكل اكل يابا.
عاملبس دى جنب عربيه الباشا الكبير... شكلها الحته الجديده.
عامل 1لأ ماتقلقش الباشا بتاعنا مالوش فى الصغيرين.
ثوانى ووجد كل منهم من يمسك بتلابيبهم من الخلف ويهدر
بهم پغضب غير مفسربتقول ايه ياانا عرفك ياومنك ليه ازاى تتجرأ وتقول كده.
اجتمع العمال فقال لرئيسهمالاتنين دول يتسرحوا النهاردة.. ياخدوا حسابهم ويمشوا مفهوم.
خرج سريعا پغضب الى ان وصل امامها وجدها تثنى رقبتيها وتفردهم من جديد وهى تثنى ظهرها ثم نفرده فتظهر منحنياتها المهلكه من أسفل ملابسها المحتشمه.
باغتها وهو يقبض على يديها