رواية جديدة بقلم سومة العربي
الاخرى بزهول ووالده نيروز وسوسن يتحادثن بمرح امومى مع الرجلين وجاءت ليلى تشاركهم بعدما اعتذرت عن وجود
عمر لم يجيب على هاتفه.
والرجلين ېختلسون النطرات كالمراهقين للفتيات. وهاجر تريد تفسير من نيروز وحبيبه من هؤلاء وما علاقتهم بهم والاهم تريد تفسير من والدتها عن
تلك الخطبه وذلك العريس.
استيقظت جيسيكا من على هذا الفراش الوثير بتلك الغرفه الفخمة.
تلك الغرفه التى خصصت لها منذ ان منعت من الذهاب.
جلبت الهاتف كالعادة لتعرف كم الساعه ولكن تمتمت بغيظ نسيت انه مش مشحون..قال ايه كل موييلاتهم
ايفون مافيش
شاحن لفونى هنا... ياترى انتى عامله ايه يا ماما... هتعمل فيا ايه يا حسين.. هتعمل منى شاورما انا عارفه... لازم يكون في حل.
همت بالتحرك فهى بالفعل جائعه لابد وان تقابل على ربما يمكنه مساعدتها للخروج من هنا.
أحكمت وضع حجابها وخرجت من غرفتها.
على السفره يجلس كل فرد على مقعده وشاهين الكبير يجلس على مقدمة السفره
تقدمت ترفع رأسها في شموخ وشاهين يناظرها بقوة وهى ترد عليها بنظرات كبر. له ولتلك الشقراء وذلك الشاب الآخر..
لاحظ الكل اهتمامه بها وابتسامها له فقط علاوة على أنها من الاساس دخلت البيت كضيفه له بالتأكيد بينهم شئ. فهم طلاب فى فرقه واحدة نفس الدفعة ونفس السن.
اما شاهين يناظرها بقوه منتيهة النظير.. تلك التي تحدته وردت له ولأول مرة الصاع صاعين.
جيسيكا فرحان اوى كده.
علىاوى.
تحدثت تلك الشقراء قائلهايه ساعه عشان تنزلى تفطرى.
جيسيكا امممم.. براحتى.. انا الناس تستنانى لكن انا ماستناش حد.
احتدت ملامح شاهين وقال ايه اللي يتقوليه ده ياهانم.. اتكلمى عدل احسن لك.
كبت الكل ضحكاتهم حتى شاهين الكبير تعجبه شخصيتها جدا يتابعها بتدقيق.
نظر پغضب عليهم ثم لها للمره التى لا يعلم عددها تهزمه فى الحديث وتجعله غير قادر على مجابهتها.. فيغضب اكثر ويضعها برأسه اكثر واكثر.
خلص البارت
بارت هدية اهو قبل يوم الحد
فوت كتير بقا عشان عددها مش عاجبنى.
بحبكوا جدا
الفصل السادس
فوت قبل القراءه يا شباب بليز
انه صباح يوم الجمعه
خرجت سلمى من غرفتها بعد نوم طوويل انه يوم الاجازه. ظلت تبحث عن والدتها لم تجدها.. اين هى...مهلا.. انه يوم الجمعه بالتأكيد على الفطور الجماعى بمنزل احد اخواتها الرجال.
تنهد بقنوط لا تحب اولاد خالها هؤلاء. أصبحت تكره يوم الجمعة هذا بسبب والدتها التى تجبرها على تقضية اليوم مع اخوالها وخالاتها.. تعتبر هى أكبر فتاه في العيله لم تتزوج بعد.. منذ عدة أشهر اتمت عامها ال.
تنهدت بضيق وهى تذهب للوضوء متمتههممممم.. يوم الجمعة بقا ولمة الزفت العيله وغمز ولمس وكل واحدة بكلمه.. مش هنفرح بيكى بقا ياسلمى يا حبيبتي... مافيش أخبار حلوه.. اييييييه.. مايفرحوا هو انا مسكاهم.
ختمت صلاتها وهمت لفتح الباب وجدت محمد يدق الجرس. ابتسمت بسماجه وهى تتمتماللهم اطولك يا روح ابتدينا اهو.
قالت بزهقصباح الخير يا محمد.. فى حاجه.
محمد باهتماماتاخرتى وعمتى قلقت عليكى قولت اجى اشوفك.
سلمىوهو مافيش غيرك فوق.. ماتبعتلى اى بنت من بنات عماتك.
محمد بحرجاحممم.. عندك حق.. لو خلصتى اتفضلى يالا.
اغلقت الباب وذهبت خلفه.
دلفت للداخل وجدت الجميع موجود على الفطور.
رحب بها الجميع من مختلف الأعمار فذهبت للجلوس ارضا بجوار والدتها حيث الطعام مرصوص بكثره على الأرض نظرا لكثرة عدد الأفراد.
نطقت خالتها الكبرى ازيك يا لومى ياحبيبتي عامله ايه.. مش تباركى لهدير بنتى.. اتقرت فتحتها اول امبارح.
نظرت لها سلمى تعلم مغزى حديثها فهدير مازالت فى المن العمر قالت بهدوءمبروك يا خالتو... ربنا يتمم لها على خير... مبروك يا هدير.
هدير ببشاشهالله يبارك فيكي يا لومى عفبالك. ثم نطرت ناحية والدتها بلوم على اسلوبها هذا فهى تحب سلمى جدا ولا تحبذ طريقة والدتها هذه.
والدة سلمى باستغراب اخص عليكى يام هدير.. قراية فاتحه واحنا مانعرفش.
والدة هديروالنبى ياختى كل حاجه جت كده بسرعه ومالحقتش اقول لحد.
والدة محمد جت بسرعه إزاى يعني يام هدير.. قال يعني ماكنتيش عارفة انهم جايين.. ايه طبوا عليكوا كده زى القدى المستعجل.
والدة سلمى ولا ماخدتش وقتكوا عشان تفكروا وتسالوا عليهم.. ايه كل ده وكل حاجه جت بسرعة.
وجودها صامته لا تعرف ماذا تقول فقالت والده محمد على العموم ياحبيبتى هدير بنتنا واحنا بنحبها ربنا يتمملها على خير... عقبالك بقا يامحمد يابنى يارب.. انا مش عارفة ايه
الى مأخرك على الجواز
كده.. ده انت رئيس ورديه اد الدنيا فى احسن مصنع في السادات كلها.. نفسي افرح بيك ياحبيبي.
محمدكله بامره يا ماما مش عايز استعجل.
نطق احد اولاد حال سلمى الكبار قائلا لعمتهعمتى.. انا الراجل الى مأجر الدور الرابع فى العماره
بتاعتك ده مش مرتاحله.. انا بقول نفسخ العقد.
سلمى پحدهليه بقا ان شاء الله.. الراجل كان عمل ايه واصلا تفسخ عقده بصفتك