رواية جديدة بقلم سومة العربي
حدث.
بغرفة حبببه كان هناك أيضا اتصال ولكن بطريقة آدمية اكثر.
وحيد شكرا جدا يا انسه حبيبه.. فعلا شغلك هايل.
حبيبه العفو يا مستر وحيد ده شغلى وانا ماعملتش حاجة.
وحيد ازاى بس ده الاعلانات النهاردة لسه تانى يوم بس عجبت الناس كلها.
حبيبه ولعلمك... اعلانات شركة الدهانات عجبت الناس برضو.
حبيبه باستغراب بس الموهبه اهم.
وحيد الموهبه حاجة حلوة بس
المهم انك تشتغلى عليها وعلى نفسك وتطورى منها.
حبيبه صح برافو عليك.
وحيد احممم... طب بصى ياستى في حفلة كده بكره صغيره احتفالا بنجاح المنتج الجديد وطبعا انتى من أهم الناس اللي شاركوا فى النجاح ده فانتى اول المعزومين.
وحيد مبتسما مش هقبل اى اعذار بكره الساعه سبعة هكون منتظرك.
حبيبه اوكى.
وحيد تصبحى على خير.
حبيبه وحضرتك من اهله.
ثم اغلقوا الهاتف وكل واحد يتمدد على فراشه بسعادة مجهولة الهويه.
فى قصر الحوفى.
وقف أمام غرفتها مترددا.. زفر بضيق من نفسه وتصرفاته الغريبة كليا وهم للرحيل ولكنه عاد ودق الباب.
تحدث برفق وقلبه يعتصر من اثر الدموع على عينيها وقال كنتى بتعيطى.
جيسيكا بهجوم معتاد معه وانت مالك.. اه بعيط.. افرح يالا.
تقدم للداخل دون ان تسمح له وقال هو المفروض انى افرح.. بس الى مستغربه انى مش فرحان.
نظرت له باستغراب ولم تصدقه.. وهو يبتسم لها.. لا يجد امامه غير طفله صغيرة محرومه من ابسط حقوقها.. لاول مرة ينتبه على هذا من بعد ما صړخت به بالاسفل وبعد دموعها هذه.
تقدمت باستغراب وجلست لجواره على الاريكه فقال شكلك مش مرتاح فى لبس جميله... لازم تشترى لبس ليكى.
جيسيكا بحزن دفين لا ماتقلقش.. انا تمام.
شاهين لأ هتشترى لبس وحالا من اغلى براند فى مصر كلها.
اخرج الهاتف من جيب بذلته واقترب قليلا منها وقال تعالى اختارى.
جيسيكا بسخرية ماتيجي تقعد على رجلى احسن.
فزعت من صوته العالى ولأول مرة باذعان نطرت لشاشة الهاتف لتنتقى منها ماتريد
ولكن الآخر لم ينسى أو بالأحرى لم يستطع..
خلص البارت
الفصل التاسع
خرج سريعا واتجه الى جناحه وتركها وراءه تشتعل ڠضبا مما جرء وقدم عليه ذلك الشاهين.
خاينه... خاينه يا جيسى... خونتى حسين... معقول.
هبت كالاعصار وخرجت من غرفتها واتجهت لجناحه دقت الباب بقوه غاضبة وقالت افتح... افتح واطلعلى هنا... انا عايزه اعرف ايه اللي عملته ده... انت فاكرنى اييه
بالداخل يقف تحت الماء البارد عله يطفئ تلك الڼار المشتعله به. لا تحدث كثيرا ولا تستطيع أنثى أن تفعل به مثل ماحدث الآن.
اغمض عينيه وتنهد بقوه... غير معقول ماشعر به... جيسيكا. .. كيف ولما هى... كل مايتذكره أنها تجذبه... تجذبه من اول يوم.. من اول تحدى لها معه... رودها.. نظرت عينيها المتحديه مباشرة في بؤبؤ عينيه التى يهتز لها لأول مرة.
جمالها الغير عادى ابدا... يعترف لنفسه هى جميله.. وجدا أيضا.
اهدا شاهين اهدأ... مجرد رغبه عابره وستزول بالتأكيد.
هذا ما اقنع به نفسه بصعوبة كبيرة غير عابئ بصړاخ الاخرى بالخارج وتجمع البعض حولها يسأل ماذا يحدث.
نظرت لهم پغضب ماذا ستقول الآن... .. زفرت پغضب فقالت تلك الشقراء البغيضه اوووف... انتى فاكره نفسك واقفه فى الغيط بتنادى على جاركوا...
هااااى فوقى انتى فى قصر... قصر الحوفى.. مش عارفة ايه الأشكال ال.... قاطعتها پغضب بس بس.... ايييه... انتى إزاى تتكلمى معايا كده.
على متدخلا اهدوا يا جماعه اهدى يا جيسى.
محمود لا طبعا... ده مش بيت ده بقا سوق... واقفه كده وعماله
تصرخى ليه.
جميله خلاص يا
محمود فى ايه اكيد حصل حاجة احنا مش عارفينها.
محمود انا رايح اوضتى... ده مابقاش بيت.
على خلاص يا جماعه كل واحد يروح اوضته.
عقدت سمر يديها الى صدرها وقالت بإصرار وكبر انا بقى مش همشى من هنا الا اما اشوف البتاعه دى واقفه على باب خطيبى ليه فى الوقت ده.
رددت هى يتفاجئ خطيبك.
سمر باستهزاء ومالك اتصدمتى كده.
جيسيكا في نفسهاوكمان خاطب
الو
حميله حصل خير ياجماعه وانتى ياسمر خلاص بقا.
جيسيكا لأ ثانية ثانية.. هى بتقول لمين بتاعه
سمر اكيد انتى... مافيش حد قليل هنا غيرك... احنا ولاد الحوفى تربية القصور.. مش زيك ابدا ولا عمرك توصلى لحد مننا يابنت ناديه خدامة المستشفيات.
فى هذا الوقت فتح الباب وخرج هو تظهر حبات الماء من شعره.
فاقتربت سمر على الفور منه تلتصق به تتصنع البكاء قائله شوفت يا بيبى البتاعه دى بتقولى
ايه.
كل هذا وهى تقف متصنمه مزهوله اهانه كبيرة تتلقاها لاول مره وڠضب عظيم من ذلك الشاهين وتلك الشقراء الافعى.
ولكن توقف پصدمه مثل الكل وهو يراها تقترب منها ثم صفعه قويه وجهتها لها قائله اسم امى