الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم سومة العربي

انت في الصفحة 48 من 132 صفحات

موقع أيام نيوز

الى بتموتى فيه عشانه.. بتخافى على زعله وفرحانه بحبه.
هاجر صح.... استنى يالهوووى.. دى مسدج منه... أنا تحت الشركة الحين يريدك قدامى.
لملمت اشيائها بدون تفكير وهرولت
للخارج بسرعه لذلك المهوووس.
تنهدت حبيبه فرحه لصديقتها حزينه على قلبها الذى تعلق بما لا يحق له.. تنظر له من بعيد كالفاكهه المحرمه بل وعليها احترام علاقته باخرى فلا ذنب لها.
فى تلك الاثناء دلف صديقهم مروان كعادته كل يوم بحجه جديدة مساء الخير يا بيبه.
حبيبهمساء النور. بس بعد إذنك يا مروان. اسمى حبيبه.. انت عارف مايصحش.
مروان ليه يا حبيبه كل ما حاول اكسر الحاجز واقرب تصدينى.
حبيبه عشان انا مش شايفاك غير زميل.. زميل وبس.
تركت له المكان وخرجت فى حين قال هووالله ابدا... الغزال لاسمر ده مش هيعدى من تحت ايدى ابدا... كله بالحنيه بيفك.. وانا بالى طويل اوى.
فى غرفة الطعام بمنزل نيروز كانت تساعد والدتها فى وضع اطباق الطعام فقالت امهاروحى اندهى لابوكى.
ذهبت نيروز ودقت الباب عليه ثم عادت لتجلس على المائدة المتواضعه.. ثوانى وجلس والدها بتعب ااااااه... كان يوم صعب اوى.
نيروزربنا يقويك يا بابا.
والدها ويخليكى ليا ويحرسك.
ام نيروز بس انت اتاخرت اوى النهاردة كده ليه
عبد المعطى بارهاق منهم لله البعدا.. خلصت شغلى على الطريق الصحراوي.. بعدها اخدت مكان سواق البيه الى غايب النهاردة... وصلته لحفله والعياذو بالله. 
ام نيروزاخص الله يخيبه.. على الله مراته تقفشه.
نيروز بمرحههههه دى هتعمل منه فراخ بانيه. 
عبد المعطي مش متجوز.. هو ده بتاع جواز... ده ليه الحړام او بالكتير اوى العرفى لما واحدة تستعصى عليه... انا عارف عنه بلاوى... حمدى السواق الخصوصى بتاعه صاحبى الروح بالروح.. يا ساتر يارب... ده بيعمل بلاوى... بيبدل فى الحريم زى الشرابات.
نيروزمعقول. 
عبد المعطىوانيل.. ده امبارح... ولا بلاش.. خلينا فى حالنا.
نيروزصحيح دى سيره نتكلم فيها على الاكل.. تعالى احكيلك على خڼاقه هاجر مع ابن عمها انت كنت مسافر يومها.
استمع لها باستمتاع وضحكات عاليه غير مصدق تلك القصة العجيبة.
انهت الطعام وذهبت للحديث مع امجد فقد اشتاقت له.
رن جرس الهاتف مده حتى اوشك على الانفصال ولكن جاء الرد الو... عامل ايه... ايه الدوشه دى... فرح... فرح مين... امممم الف مبروك.. لا مش هنام هستناك بس متتاخرش عشان لازم انام بدري النهاردة... طيب طيب هستناك والله.. سلام.
أغلقت الهاتف تتنهد بهيام وتحاول المذاكره قليلا حتى يعاود ويحدثها فهو قد ڠضب بشدة لأنها ستنام وتتركه.
على الجهة الأخرى ينظر له شاهين بزهول وقالانت ياض انت مش هتبطل كدب.. بتقولها فى فرح وانت فى حفله ونسوان ومقضيها مسخره.. ده انت لسه نازل من مع دولى من اوضتها... مش بتقول بتحبها.
امجد مش بس بحبها.. ده بمۏت فيها.. بس.. مش عارف... مش عارف مالى.
شاهين يعنى ايه.. دى كده خېانة.. لو بتحبها مش هتعرف
لا تشوف ولا تقرب لحد غيرها.
امجد قولتلك بعشقها.. عايزها ليا. بس.. بس انا.. انا راجل وهى لسه طفله.. ليا متطلبات زيادة شويه... انا حتى مش عارف اتجوزها دى لسه صغيره.. ووو
شاهين ماتبررش لنفسك.. لو بتحبها فعلا مش هتطيق تبص لغيرها.
امجدايوه بس انا خاېف.. خاېف احبها واقطع نفسي ليها وهى فى الاخر ماتحبنيش.
شاهين بس الى انت بتحكيه دى تصرفات واحدة بتحب.
امجدانت ممكن بس تكون مش فاهم.. انا عارف.. البنات في السن ده سهل بسرعه تنبهر وتحب.. وده الى بحاول العب عليه دلوقتي انها تنبهر بيا وبتحبنى واعرف اسيطر على دماغها وقلبها... اعرفها الى عايز اعرفهولها واسستمها على طريقتى.
شاهين يا لعييب... طب ما ده حلو اوى اهو.
امجد ماهو مش زى مانت متوقع... البنت فى السن ده زى مابتحب
بسرعه... سهل تكره بسرعه.. سهل حد تاني يقرب منها يبهرها ويجذبها ليه.. سهل اوى ياشاهين... المشكلة أن كل ده أوانه فات.. انا وقعت فيها والى كان كان.. بعمل كده بس عشان اثبت انى لسه ملك نفسي وأنها ماملكتنيش.. بس هى الحقيقة مالكتنى... جنبى ستات من كل شكل ولون.. ولسه نازل من مع دولى... بس مجرد انها هتنام بدرى وتسيبنى مخلينى اتعصبت عليها.
شرد شاهين ببارقة امل من حديث صاحبه... ولكن كيف
وهى ستتزوج.
لكزه امجد بمرفقه وقاللسه مش راضى تقول لصاحبك فيك ايه... بلاش... طب كارف نادين ليه بقالك مده.
شاهين ماتشغلش بالك بيا.. وبطل عك واعمل حساب انها ممكن تعرف.
بهت وجه امجد ولكن عاودته الثقة فهو يظن أنه حتى لو حدث سيستطيع السيطره عليها وعلى ڠضبها واحتواء الموقف
من جديد.
وقف عمر أمام غلاية الماء يصنع الشاى.
انتبه لها فابتسم بشحوب وقالولا حاجة ياست الكل. 
ليلى يابنى ريح امك.. هتفضل لحد امتى تكتم جواك كده. 
عمر مالى بس.. مانا فل اهو. 
ليلى طب بلاش.. قولى فين البت الى كنت بتصلحلها العربية.. الى جت باتت عند ان نيروز.
عمر وهو يهرب بعينيه بحركه تعمله من ولدته جيدا سافرت بلدها.. عادي..
صلحت عربيتها ومشيت... مصلحتها هنا خلصت. 
ابتسمت يتلاعب وقالوايه المشكلة يعنى اول مره تقول على حد جه صلح عندك حاجة كده. 
عمرككده الى هو ايه
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 132 صفحات