قصه بقلم ألكسندر
شعر رأفت بنبرة الحزن لاول مرة في حديث ابنه لذا تدخل لو سمحت يا عادل لو ليا بقي معزة عندك انا الي هضمن سيف عندك وانا بطلب ايد حور لتاني مرة ورسمي وهستني الرد بكرة يا عادل نظر عادل لرفيق عمره طويلا ماشي انا هقعد مع حور ولو وافقت هنكتب بعد بكرة بس يا سيف معاك سنة ماتجيش تقولي اتجوز وفرح وبنتي في بيتي عايز تخرج اعرف فين ولامتى هتستحمل يا سيف انا اب وامسك يد ألفت والفت ام وحور حياتنا لازم تستحقها ولازم هي تيجي وتقولي بحبه وقف سيف بثقة هستحمل بس تبقي معايا وليا استيقظت حور من غفوتها اخذت حماما دافئا ومن ثم خرجت من غرفتها وذهبت لغرفة سيف طرقت الباب لكن لا يوجد رد مرة اخري ولا يوجد قررت الذهاب وعندما استدارت وجدته خلفها اضطربت ان اااناا سيف بحنان اهدي كنتي عايزة ايه! حور بهدوء يناسب رقتها عايزة اتكلم معاك سيف تعالي نتكلم جوا فتح لها الباب ووقف منتظرا دخولها ودخل خلفها مغلقا الباب وجدها تقف بتوتر وتفرك يديها حدثها بهدوء تعالي يا حور نقعد هنا اشار علي الاريكة اتجهت حور وجلست عليها وجلس بجانبها ظلت فترة تنظر للاسفل ولا تتحدث وهو ينظر لها فقط رفعت عينيها وقالت بتوتر ا اانا عايزة ا اسأل علي حاجة حاول سيف تخفيف توترها طب اهدي واتكلمي براحة وانا هجاوب حور بتساؤل وحيرة الي حصل تحت دا ايه صح ولا غلط انا مش عارفة بس انا شفت مرة وانا في الجامعة اتنين بيعملوا كده بس ليه حسيت كده انا مش عارفة وو اقترب منها وامسك يدها فرفعت عينيها تنظر له اهدي الاول حسيتي بايه حور وهي تضع يدها موضع قلبها قلبي سريع واحساس غريب سيف بتساؤل حلو ولا وحش حور بحيرة مش عارفة سيف محاولا الوصول لاجابة طب عايزة تجربيه
وطاولة الطعام اسكته كل هذا تقدم منها تاركا حقيبته ومفاتيحه