قصه بقلم ألكسندر
الباب لا تحسب اي شئ ما ان فتحت الباب حتى توجهت لها انظار الجميع حتى سيف فجميلته قد خسړت بعض الوزن شحب وجهها احاطت الهالات السوداء عينيها نظرة واحدة منه واشاح وجهه عنها لم يرها منذ شهر ولم يرد اطالة النظر حتي لا يضعف فقد اخذ عهد على نفسه بألا يضعف لها مجددا وقفت تنظر له ومن ثم ناداها حاتم حور انتبهت له ووجهت بصرها له مد لها يده تعالي اقتربت منه وسارت بجوار سيف التي ارادت ان تشم رائحته لقد وحشها كل شئ به وحشها اشتاقت له كثيرا بنما سيف ما ان سارت بجانبه اغمض عينيه التي تهبئها نظارته المعتمة يستمتع علي الاقل بعبيرها وضلت لفراش حاتم قامت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بالاكتمال شعرت بأمان حضڼ سيف ووالدها احست بالطمأنينة شعر بأنه استرد الجزء الاخير من روحه الذي لم يجده مع احد سواها فالاخوة يحبون بعض والم صلة قوة لكن التوأم راطتهما اكبر بكثير فهي روحية ايضا كل منهما يكمل الاخر اخذ كل منهما يبكي محتضنا الاخر شعر بها تضغط علي ظهرة بشدة وشدد على احتضانها بكي كل من بالغرفة علي هذا المنظر اخوة يلتقون بعد زمن ازال دموعه واخرجها من حضنه ابتسم وهو يزيل دموعما مكنتش اعرف انك بتحبيني كده ايه خاسه النص كده ليه ووشك اصفر مابتاكليش ثم وجه نظره لسيف وبحسه الفكاهي ايه يا سيف مابتهتمش بأختي ليه ماكنش العشم دي حتى مراتك يعني رد عليه بجمود تام اختك مابقتش مراتي يا حاتم دهش مما قال وهي ذخلت مرة اخري في حضنه شعر بدموعها تبلل صدره انت بتقول ايه بطل هزار والله يا يحيى صحبك طلع دمه اخف مني مش بهزر يا حاتم احنا اتطلقنا ليه في ايه انا مش فاهم اختك تحكيلك سلام استنى يا سيف معلش يا بابا عندي شغل لأ استنى انا وامك وامسك يدها وتقدم اتعذبنا الفترة الي فاتت اوي جه الوقت الي تسمعوا فيه الحقيقة توجه ناحية عادل ايه ياصاحب عمري مش نفسك تسمع الحقيقة مش اصدرت حكمك من غير ما تفهم وبوظت كل حاجة بس هتسمعوا امك يا عادل اتصلت بيا زمام قالتلي ان الخدامة بتاعتها غلطت وولدت طفل مش عارفين مين ابوه وهي ماټت حتى من غير ماتشوفه وهي كانت عارفة ان منى في ولادة سيف جالها ڼزيف وشالت الرحم دي الحاجة الوحيدة الي ماقلتهاش ليك ولا لاي حد حتى منى نفسها ما عرفتش غير يوم ما جبتلها حاتم قالتلي انت بره البلد وماحدش هيعرف حاجة وذنبه ايه البيبي يطلع يلاقي نفسه ابن حرام صعب عليا ولقيتها فرصة يبقى عندنا ابن تاني نزلت على طول وكل حا خلصت بالفلوس وشهادة ميلاده طلعت وسافرت في نفس اليوم رجعت البيت حكيت لمنى كل حا اڼهارت انها مش هتخلف تاني ولما فاقت حبت حاتم جدا وهي الي سمته عش علي انه ابننا وماحدش عرف حاجة وعمرنا مافرقنا بينهم ويوم ما سيف قالها انه بيتعامل معاه انه صاحبه مش ابنها شفت عنلت ايه وهي عمرها ما عملتها في حياتها خاڤت تخسره طول عمي شايفك حزين وانت طول عمرك تقولي ان كانزفي توأم لحور وماټ صح ولا لأ فضلت 20سنه تقولي ان ده هو السبب لحا ما في يوم جيت وكنت مخڼوق عايز تحكي وقولتلي علي امك عملته ومشيت وسيبتني انا وقتها ربطت كل حاجة ببعض بعد 20 سنه يطلع ابني هو ابنك رجعت وحكيت لمنى وانهرنا احنا الاتنين حاتم وقتها كان سافر وبيدرس بره وقتها كنا في موقف وحش وقررنا مش هنقوله اي حاجة غير لما يخلص ومنى اقترحت اننا نقرب تاني ونرجع زي زمان ولما حاتم يرجع يلاقينا اسرة واحدة ويتعود عليكوا وبعدين نحكيله كل حاجة ونسيبه يختار واحنا كنا واثقين في تربيتنا انه هيختارنا كلنا وعمره ماهيبعد عننا حتي لو قرب منكم ولما لقينا سيف عشق حور واتجوزوا فرحنا ان في رابط كمان هيقربنا من بعض وكنا هنحكي بس في الوقت المناسب علشان مانخسرش حد بس منى لما شافت اڼهيار سيف ووجعه علي حور وانها ممكن تروح اتكلمت كان همها انها تنقذ حور مش بس انها تحافظ على قلب ابنها بس انتوا فهمتوا كل حاجة غلط وحاتم خذلنا هه وبعد وحتى ماسلمش علينا وهو دتخل العملية وانت يا صاحبي اتهمتنا بالغدر والخېانة وما استنتش تسمع كلكوا
نظراتكوا كانت بتتكلم بس خلاص انا ومنى تعبنا واديني قلتدالحقيقة وكل حاجة وضحت ما ان انهى كلامه حتى جلس بجانب زوجته واخذها في حضنه صمت تام حور بداخل حضڼ حاتم هما الاثنان يستمدان القوة من بعضهما اخرجها من حضنه ببطء توجه