قصه كامله مشوقه
أبوها الأمر وقال انا ماليش بنات انا ماخلفتش اصلا رجعوها لها واعرفوا منها دى بنت مين دى
ورفض استلامها فعاد المحضر بالطفله ليعيدها لأمها ولكن لم يجدها وعندما عاد المحضر لوالدها ليحضر للقسم لاستلامها فاخبرته زوجته ان يعطى المحضر مبلغ من المال على ان يكتب فى المحضر انه لم يجده فقد قالت له دى تمثليه امها بتعملها عليك عشان تدبسك فى البنت دا كيد نساء اكيد جيباها من اي ملجأ عشان ترجعك ليها
حتى انتهى الأمر بالقسم ان وضع البنت بالملجأ
ومرت الايام والسنين وسلمى اتلهت مع زوجها الذي كل فتره يسافر بها من بلد لبلد وظنت ان بنتها مع والدها فكلما تقول لزوجها انها قلقانه على بنتها وانها وحشتها يقول لها ما هى مع والدها قلقانه عليها ليه وبعدين هتروحى تقولى له ايه وممكن لما تروحى يدهالك واديكى شايفه حياتنا وظروف شغلى بتنقل من بلد لبلد هتقيدنا باولادنا ما أنا كمان سايب اولادى يعنى مش جي عليكى ولا حاجه
ووجدت سلمى نفسها وحيده وها قد حنت واشتاقت لابنتها لتأخذها قدمها لحد هناك لترى زوجها الاول خارج من العماره فاتجهت نحوه وهى فى خوف وتردد وقالت له فين بنتى
فتفاجىء بها وقال مين سلمى.
سلمىايوه انا
ايه كنت فاكر انك مش هتشوفنى تانى
طليقهاوانتى عاوزه ايه ورجعه ليه بعد السنين دى كلها وايه حكاية بنتك اللى بتسألينى عليها
سلمىبنتي اللى بعتهالك اشمعنا انت اتجوزت وريحت بالك انا كمان اتجوزت وبعتهالك تربيها مش احسن ماراجل غريب كان يصرف عليها
طليقهاوانا من امتى كان ليا بنت منك انا اصلا لا خلفت منك ولا من غيرك
طليقها بنتك ولا البنت اللى بتتكلمى عليها انا ماشوفتهاش من يوم المحضر ما جبهالى وطبعا ما استلمتهاش
سلمىايه انت بتقول ايه انت هتجننى لا انت اكيد بتضحك عليا وبدأت تتحدث بهستريا لا انا عاوزه بنتى
طليقهابنتك