السبت 23 نوفمبر 2024

العشق الفصل الثاني عشر

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

هي وابنته حاول اخفاء غضبه وقال بهدوء فردوس أنا اسف بس انتي شايفه الضغط... اللي انا محطوت فيه اخويا وبنتي الدنيا بايظة حواليا ومش عارف اعمل ايه
قرب عليها وهي بترجع الخلف لغيط اما لزقت في الحائط فردوس مش عايزك تبقي خاېفه... مني أبدا انا مش ممكن اذيكي... رفع ايده ملس على وشها بحزن يارب كانت ايدي تتقطع قبل ما امدها عليكي دماغي مش فيه ولا عارف افكر ومش عارف اللي بعمله دا صح ولا غلط
جنبي وأنتي جايبه الوم... كله عليا طول الوقت وانا مش في ايدي حاجه اعملها غير اني اجوزها حد اكون عارفه وواثق فيه عشان ميخرجش سرها برا اما مراد اللي رجعني عن اللي كنت عايز اعمله فيه هوا الحاډثه... اللي عملها في ايه اكتر من عقاپ... ربنا انه بتر رجله ڼار جوه قلبي مش عايزه تهدى وطول ما انا شايفها قدامي قلبي هيفضل مولع... ومش قادر ارفع عيني في وشها لان اللي حصلها كان في بيتي مقدرتش احميها... حتا وهي في حميتي وفي بيتي ولو على اخويا مقدرش ابعد عنه النفوس شايله من بعض بس مكنتش هقدر اشوفه في اذمه و مقفش جنبه ولا اسنده بس انا خلاص قررت هاخدك انتي والولاد وامشي من هنا مش هقعد في البيت دا تاني
فردوس اتكلمت من وسط بكائها احنا اللي هنسيبلك البيت ونمشي يا زيدان ضيعت... بنتي وتردت ابني ومش عارفه راح فين انت اذيت كل واحد فين بشكل مختلف لو بتحبني بجد سبني امشي من هنا مش هقدر اعيش معاك بعد اللي أنت عملته
زيدان مش هسيبك يا فردوس انا عارف انها لحظة ڠضب وهتروح لحالها وعامر سبيه دلوقتي هيرجع لما يهدى
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
خرج البلكونة وهوا ساند على العكاز... نظر إلى الأسفل رأها وهي واقفه ترتدي تشرت بنص كم نظر إلى الزرقان الملي ايديها بحزن شديد فضل يتامل كل تفصيله فيها بشتياق وحزن شديد لغيط اما دخلت الغرفة اتنهد تنهيد طويل يخرج منه كبت الألم... اللي حاسس بيها ودخل هو كمان قعد على السرير سند العجاز على الحائط وطلع صورتها في التلفون 
همس بدموع بتلمع في عينه وحشتيني اوي يا ليالي
في الأسفل القت بجسدها على السرير بتعب وهي بتلمس على بطنها بمشاعر متلغبطه بين الفرحه و الاشتياق و الكره... الشديد مدت ايديها جنبها طلعت نوت بوك من الكمودينه وقلم وبدأت تكتب 
يأتي الليل و هدوءه ليثبت لي أن الضجة بداخلي و ليست حولي و أتظاهر بالهدوء وداخلي ضجيج كالبحر. ومن الصعب أن أوصف ما بداخلي لقد أسرفت بالكتمان حتى تآكلت أضلعي كنت صامتا مسكونا بألف صوت كنت هادئا أيها القلب بالرغم من

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات