رثاء الاكس الفصل الخامس
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
نزلت الشركة و كالعادة طارق ناداني مكتبه
مكنتش طايقة اشوفه لكن روحت ڠصب عني
_ نعم يا استاذ طارق
_ خديجة انا مش متجوز
_ اييييه
_ انا محبتش غيرك
_ انت بتقول ايه
وقف قدامي وهو بيتسم
_ انتي وحشتيني اوي
قولتلها و انا بمشي لكن وقفني تاني
_قولتلك سيبني
قولتها و طلعت من المكتب قبل ما يتكلم تاني
مليون فكرة كانت في دماغي اهمهم ان كدا ممكن يكون ليا فرصة جديدة مع طارق ولا لأ
انا مشاعري ناحيته خلصت لكن مقدرتش اتخطاه
طيب هو معقول اكون غلط و اكون لسه بحبه!
_ مش متجوز ازاي يعني
_ مش عارفه يا مريم انا هتجنن
_ لما كنا في الفرح طلع يدور عليكي معانا لكن انا زعقتله
بس انا سبته و مشيت من غير ما يكمل كلامه معقول كان هيقول
انه مش متجوز
_ امال مين اللي كانت معاه في الفرح و الدبلة اللي في ايديه
انا مبقتش فاهمه حاجه
_ والله ولا انا بس اكيد مش هيكدب يعني
_ انا تعبت يا مريم
_ لا بقولك ايه اجمدي كدا... بس هو انتي ممكن ترجعيله تاني
لحد ما افتكرت خيانته وقولت مستحيل
_ كوين يا ديچا انتي كوين
قضيت بقية اليوم مع مريم و طلعت من عندها بليل
وانا في طريقي للبيت كنت ماشية سرحانه لحد ما سمعت صوت حد بينادي عليااااا
الټفت لمصدر الصوت و لقيته امير المچنون
اول ما وقفت مشي ناحيتي وهو بيبتسم
_ كويسة بس انت ايه اللي جابك هنا
فرك شعره بشكل عشوائي وهو بيدور على حجة لكن ملقاش
_ مش عارف بس كنت مخڼوق و لقتني جاي على هنا
_ ايوا في ثيرابست على اول الشارع ولا ايه
_ انا....
قاطعته بعصبية
_ لو سمحت متجيش هنا تاني
_ انا اسف لو ضايقتك مكنتش اقصد
مشيت من غير ما ارد عليه معرفش ليه اتعاملت معاه كدا
بس تمام كدا كدا