رثاء الاكس الفصل الخامس
مش هشوفه تاني
و طبعا دا اللي كنت فاكراه لحد ما روحت تاني يوم الشركة
اول ما وصلت الشغل لقيت الموظفين بيلفوا حوالين نفسهم
_ في ايه يا شريف
_ مستر أمير رجع من السفر
قالها و هو بيجري على مكتبه
_ هو ايه حوار الاسامي دي.. ناقص يطلع في الاخر أمير المچنون
قولت كدا وانا بضحك و بضړب كف على كف
لقيت صوت جاي من ورايا
_ يعني طلع دا لقبي عندك
اتجمدت مكاني وانا بحاول استوعب صوت مين اللي ورايا دا
لفيت وانا ببصله پصدمة
_ أمير
كان مربع ايديه و بيبصلي بغيظ وهو رافع حاجبه
شهقت پصدمة و حطيت ايدي علي بوقي و طلعت اجري على مكتبي
بس تقريبا دي كانت دماغي بتولع من اللي بيحصل
فضلت طول اليوم مستخبية في المكتب مطلعتش منه
الاول كنت بخاف اقابل طارق دلوقتي بقى طارق وأمير
و حقيقي مشوفتش حظ زي حظي في الدنيا دي
جه معاد اني اروح و طلعت من المكتب وانا بتسحب زي الحرامية
عشان محدش منهم يشوفني لكن وقفني صوت طارق
_ خديجة
لفيت ليه و اتكلمت بهمس
_ نعم
قرب عليا و اتكلم بنفس الهمس
_ انتي بتتكلمي كدا ليه
بعدت عنه بسرعه بعد ما ادركت اللي عملته
_ احم لااا بس زوري بيوجعني شويه
_ الله يسلمك
قولتها وانا بمشي لكن مسك دراعي بصيت لأيديه برفع حاجب
رفع ايده بسرعة
_ اسف... بس ممكن نتكلم شويه
_ مفيش بينا كلام غير في الشغل وبس و دلوقتي معاد الشغل خلص
عن اذنك يا استاذ طارق
نزلت بسرعه واتجاهلت كلامه لقيته نازل ورايا
_ خديجة احنا لازم نتكلم مينفعش اللي بتعمليه دا
فضلت متجاهله كلامه ومكملة مشي لحد ما وصلنا الشارع تحت
لقيته بيشدني بالعافية
_ خديجة متعمليش فيا كدا ارجوكي
_ ابعد عني يا طارق
قولتها وانا بحاول ابعد لكن معرفتش
_ متضيعيناش تاني يا خديجة كفاية السنين دي كلها
كانت عيونه كلها ۏجع وهو بيتكلم يمكن عيونه الحاجه الوحيدة اللي مش بتكدب فيه و دا اللي كان مجنني