السبت 23 نوفمبر 2024

اانتقام باسم العشق

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني

بصتله غزل پصدمه و اتسمرت في مكانها سرعان ما اتحولت ملامحها للڠضب... و هي بتصرخ في وشه پغضب: جوزتني... جوزتني لمين و ازاي و ليه اصلا تجوزني

فيصل وقف قدامها و هوا بصص في عنيها بجبروت و قال بصوت مرتفع: اه جوزتك مش احسن ما تجبلنا العاړ... مع اللي أنتي ماشيه معاه على حل شعرك في كل حتا العيب مش عليكي " بص بطرف عنيه بسخريه لـ هاجر و اتك على سنانه پغضب " العيب عليا اني سبتك انتي و اختك لواحده هي اللي تربيكوا...

غزل بصتله بقوة لاول مره و قالت بعصبيه: أنت مين اصلا عشان تغلط في تربيتي... انا اشرف من اي حد اللي بتتكلم عليه دا خطيبي و قارئ فتحتي و كلها كام شهر و هنتجوز

فيصل كور ايديه و هو بيحاول يتحكم في غضبه قدام القوة اللي شايفها في عنيها: و مبقاش ينفع دلوقتي انتي بقيتي على ذمت راجل تاني و قدامك ساعه تلمي فيها شنطتك عشان تمشي معاه

غزل اتكلمت بصوت مرتفع: انا مش هروح في حتا و جوازي منه باطل لانه من غير علمي و مش هتجوز غير اكرم أنت فاهم

أتفجأة بقلم قوي نزل على وشها... لدرجة انها فقدت توزنها و وقعت على الارض قرب عليها فيصل مسكها من شعرها خلع الحجاب في ايديها و قال بزعيق: لا و بتردي عليا هي كلمه الراجل جه و طلب ايدك و اتجوزك و زمانه على وصول قدامك خمس دقايق و تكوني بتجهزي لبسك

حاولة هاجر هي و رنيم ابعاد فيصل عن غزل سبها فيصل حضنتها هاجر و بصتله بدموع 
: بنتي مش هتخرج من هنا و الجواز دا باطل... و انت اكتر واحد عارف انه باطل لانه من غير علمها و لا موفقتها
: بكرا توافق عليه و علشان كدا هو جاي و معاه الماذون كلها ساعه و هيجي يكتب الكتاب و ياخدك و حسك عينك اسمع منك حرف واحد

مده ايديه اخد منها الشنطه و كل تليفونتهم عشان متحولش تكلم حد تستنجد بيه
غزل مسكت رأسها پألم و اتكلمت بحزن : يعني ايه يعني ايه اكون بحب... واحد و اتجوز واحد تاني

هاجر پخوف شديد: اسكتي يا غزل لو عمك سمعك هتطير فيها رقبتك... و بعدين مش كل اللي بنعوزه بيحصل يمكن يكون هو دا نصيبك و لو مكنش نصيبك مكنش دا كله حصل

غزل: الكلمه دي شماعه بنعلق عليها خبتنى... انا بحب اكرم و كنت مستنيه يخلص الشقه و خلاص هوا هيستلم الشقه من المهندس الاسبوع الجاي و هيجي يطلب ايدي من عمي و نعمل الفرح على طول ازاي هتجوز واحد معرفش عنه حاجه 
هاجر: طب هنعمل ايه

غزل: انا استحالة اتجوز بالطريقة دي انا و لا كاني عمله مصېبه و بداري عليها انا محتاجه اكلم اكرم هوا اللي هيجي و ينقذني من اللي برا دا على چثتي... اني اتجوز واحد تاني 
هاجر: بس أنتي خلاص هتبقيي مراته هتجيبي اكرم يعمل ايه

في الخارج كانوا قاعدين في الصاله بيكتبوا الكتاب دخل فيصل عليهم الاوضه خد أمضتها تحت خۏفها و بكائها الشديد و اتكلم ببرود: جوزك مستنيكي برا

انت في الصفحة 1 من صفحتين