اانتقام باسم العشق
انت في الصفحة 2 من صفحتين
رفعت عنيها بصتله بدموع متجمعه في عنيها تترجاه: عمي وحيات اغلى حاجه عندك بلاش تعمل فيه كدا
فيصل پغضب: قومي امشي معايا و انتي سكته الراجل قاعد برا مستنيكي
عزل نفخت بضيق و قامت وقفت قدامه و هي بتمسح دموعها: انا مش همشي من هنا غير على خثتي...
خرجت من الغرفة و هي عامله زي المجنونه راحت عليه بعصبيه وقفت قدامه و رفعت ايديها في وشه بتحذير: أنت دلوقتي تخرج تمشي من هنا بدل ما اطلبلك البوليس... و ساعتها انت و عمي هتتحبسه و مش هيهمني حد أنت فاهم
اترسمت ابتسامه ساخره على شفايفه و هوا بيتقدم عليها خطوه وقف قدامها مباشر و مسك صبعها اللي رفعه في وشه نزل ايديها و اتكلم ببعض الحد: تاني مره و أنتي بتتكلمي معايا صوتك ميعلاش... و لا صباعك يترفع في وشي لان المره الجايه أنا هكسره
رغم خۏفها من كلامه إلا أنها بصتله بتحدي أكبر: مش أنا اللي بتهدد اتفضل اطلع بره لانك لو فضلت لحظه كمان هطلبك البوليس
ضحك ضحك رجوليه و رجع بصلها بكل ببرود: انا كدا كدا كنت ماشي و سيبك لغيط بكرا و بعدين هتجيبي البوليس هتقليلهم ايه جوزي و جاي يخدني
لبس النظاره بكل غرور و مشي من قدمها خرج من البيت بعد ما خد فيصل معاه لانه استنتج انه ممكن يرف ايديه عليها... غمضت عنيها محاولة امتصاص ڠضبها من اسلوبه المستفز و دخلت غرفتها مسكت التلفون و هي بتحاول تاخد قرار تكلم اكرم و لا لا بس في الاخر قفلت التلفون لانها معندهاش الشجاعه اللي تكلم اكرم بيها... او تفكر في مستقبلها المجهول ليها لغيط... اما النهار طلع و هي لسه قاعده مكانها
قامت ارتدت ملابسها و خرجت بدري عن معادها قبل ما اكرم يكلمها او يعدي عليها...
وصلت المستشفى دخلت العياده قعدت على المكتب و سندت راسها قدامها على المكتب و غمضت عنيها من التعب... حست بحد بيحط ايديها على كتفها رفعت وشها بصتله بعنيها المليئه بالدموع... و همست بصوت متحشرج من البكاء و نطقت اسمه بصوت اشبه ما يكون مسموع: اكرم
اكرم ميل لمستواها و هي قاعده على الكرسي مسح دموعها بحنيه مفرطة: اول مره اشوف الحزن في عنيكي الجميله دي
مسك ايديها قبلها بحنان: اقدر اعرف الجميل زعلان من ايه
غزل بصتله في عنيه پضياع و اتكلمت بحزن و ارتباك : اكرم انا... أنا
اتفجاوا هما الاتنين بصوت غليظ بيقول: هوا فعلاً فرحها فاضل عليه شهر بس مش أنت العريس
اكرم بصله پغضب رهيب و قال: أنت مين... و ازاي تدخل العياده بالشكل ده
وقف قدامه بطريقه ټرعب و قال بعصبيه و زعيق و هو بيضغط على كل حرف بيقوله: أنت اللي مين... و ازاي تحضنها كدا
اكرم پغضب مفرط: معاك دكتور اكرم خطيب الدكتوره غزل
حط ايديه في جيب البنطال بغرور و هو بصصلها بنظرات حارقه و ڠضب مهلك: مش تقول كدا من الأول انك خطيبها... انا قاسم الدخاخني جوز الدكتوره
يتبع............
أنتقام_باسم_العشق