الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 54 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


جرحهم كبير كبير اوي دول صدمتين مش واحدة ابنهم ماټ ومش هيخلفوا تاني اجهشت في البكاء احتضنها اهدي يا قلبي قلبي مش ناقص دموعك كمان فتح يوسف
الباب بمفتاحه الخاص مرام روبا جاءت مرام
مسرعة محتضنه اخيها اتأخرت يا ابيه قبل شعرها خلاص جيت اه يا روحي خرجت من حضنه تنظر للباقي شهقت فزعة واضعة يدها علي فمها من الصدمة وتشير بيدها ناحية سيف الذي تدل ملامحه انه كان في حرب احتضنها اهدي يا مرام يا اونكل سيف جوز حور دا متعور خالص عادي اټخانق مع حد يا مرام يلا ندخل ولا هتسيبينا علي الباب لا لا يلا ندخل دخلوا وجد ريم تجلس هي وروبا بجانب حور النائمة ما ان دخل وقفت ريم مسرعة ايه ايه الي حاصلك براحة واهدي مافيش حاجة جت سليمة سيف ما تقوليش اهدي ايه الي حصل جلس بتعب بجانب حور انا مافياش حيل لكل دا يا ريم جلست امامه بينما جلسوا جميعا نظر ناحية روبا مبروك يا مدام روبا الله يبارك في حضرتك س سيف انتبهوا جميعا لهمهمتها رفعها سيف لحضنه بصعوبة بسبب الامه هامسا لها قلب سيف فاقت كليا واحتضتنته تنهد پألم نتيجة ضغطها علي كدماته الكل ينظر لهم دخلت مرام جلست بجانب اخيها ابيه احنا هنجيب حاجة البيبي امتي نظرو جميعا لها ماعدا سيف وحور بعدين يا مرام نتكلم بعدين اما بالنسبة لها ما ان سمعت كلمة بيبي ففهمت ان احدا حامل وسينجب وهذا ما هي حرمت منه ازداد تشبثها به باكية وهمست له لايسمع همسها غيره بيبي روحني روحني قاموا جميعا ينظرون لهم وهم يسيرون تجاه باب الشقة سألوه جميعا حاولوا منعه لكنه لم يكن يستمع لهم من الاساس يحملها وفقط يشعرون بآلام بعضهما سار وصل الي سيارته امامها حرسه فتح له الباب جلس وهي في حضنه متجهين للقصر يقفون ينظرون لهم يشعرون بحزن تجاههم لكن لا احد يشعر بألمهم وصل حاتم للقصر وجد الجميع نيام وجد جوي تنتظره في الغرفة تسير ذهابا وايابا تمسك هاتفها وترن عليه ولا يرد هاتفه مغلق ما ان فتح الباب اندفعت نحوه مسرعة احتضنته باكية كنت فين خضيتني وتليفونك فين اسف بس كنت مع سيف والتليفون وقع مني ومش لاقيه خوفتني من الصبح وانا قلقانة اراد تلطيف الجو اخرجها من حضنه يمسح دموعها ايه الي قالقك بس يعني لما توحشيني واقرب واقترب حتي اختلطت أنفاسهم تقلقي همست تؤ بس كنت غريب تؤ لازم ارجع زي ماكنت ولا ايه اختتم كلامه بغمزة دخلت حضنه ربت علي شعرها معلش يا حبيبتي ضغط الشغل على الي حاصل لحور وسيف كل دا ملخبطني استحمليني شوية بس زادت من احتضانه وكان هذا خير رد داخل سيارة يحيى ممكن تهدي بقى ازداد توترها وفركها تمسك هاتفها تتصل بسيف وحور كل دقيقة لكن لا يوجد رد اوقف السيارة وامسك من يدها الهاتف نظرت له اهدي شوية مش قادرة احتضن يديها لازم تهدي هما بس وحدهم دوا بعض لازم نسيبهم مع بعض نظرت له بدموع كوب وجهها لا لا اوعي اوعي دموعك تنزل هما هيبقوا بخير اهدي تنفست بعمق حتي لا تنزل دموعها ايوة كدا لازم تهدي احتضنها انا محتاجك خليكي قوية ما ان وصل الي القصر فتح له الحرس السيارة نزل حاملا الغافية في حضنه بصعوبة قليلة الامه اشتدت دخل القصر دخل مددها علي الفراش قبل جبينها اخذ مسكنا وتمدد بجانبها بملابسه لقد خارت قواه لم يعد لديه قدرة للمزيد لقد تحمل الكثير فتحت عيونها وجدتها تنعم بدفئه اقتربت اكثر ډافنة رأسها في رقبته مستنشقة اثير حياتها خرجت من حضنه لاول مرة تتحرك داخل حضنه او يتحرك رفعت رأسها تري وجهه شهقت من هول الصدمة وجهه استحال لونه ازرقا كدمات كثيرة اخذت تشق وتبكي تريد الصړاخ ولكن ما ان شرعت جرحها آلمها اخذت تهزه وتبكي شعر باهتزاز فتح عينيه ببطء ما ان فتحهم حتي وجدها تنظر له لعيون باكية ودموع مسترسلة علي وجنتيها انتفض جالسا يري ما اصابها لكن انتفاضته تسببت له پألم اه مالك فيكي ايه كوب وجهها انت اتت وشك احتضنها ببطء هشششش مافيش حاجة وشك ازرق وشك اخرجها من حضنه امسك يديها رفعهم مقبلا كلا منهم بصي اخر مرة هنتكلم في الموضوع ده اماءت

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
له باكية بصي يا روحي الي عمل فيكي كده جبت حقك منه ارتعشت اهدي خلاص دلوقتي مافيش اي حاجة هتحصل وبالنسبه للي حصلك استرسلت دموعها مسحهم برفق لا اوعي تبكي كأنه ما حصلش حاجة احنا هنكتفي ببعض ولو عوزتي نتبنى طفل انا موافق بس تفوقي الاول وترجعي جور حبيبتي وننسى الي حصل احنا مالناش غير بعض ماحدش هيداوي جروحنا غيرنا احنا وبس سيف وحور دخلت في حضنه براحة يا
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 69 صفحات