أدهم الشرقاوى الحلقه التانيه من الجزء الثاني
ازاي قال بتتكسف اسمعي زي ما بقولك يا إما ترجعيلو يا إما حا شوفلو عروسه يتجوزها وأنا فاتحته في الموضوع دا مليكه حايفضل عازب لحد أمتي ولا أنت مبسوطة وأنت شايفاه بيتعذب كده كل ليلة كل واحد حاضن مراته وهو عامل زي قرد قطع يغني ضلموه مهما كان هو راجل
عقلك في رأسك تعرفي خلاصك
عن إذنك يا يا صفية نشوف الخدم عملوا إيه في الأكل
جدا واتصلت على أدهم اللي كان لسه طالع من الحمام
شاف تليفونو بي رن
أدهم الو
مليكه بعصبية هو أنت ناوي تتجوز أدهم ضحك من عصبيتها والله ناوي
مليكه يعني إيه الكلام دا حاتقول لمرات عمك كوثر تشوفلك عروسه
أدهم هي قالت لي حادور
مليكه ماشي يا أدهم ألف مبروك مقدما وقفلت الخط أدهم فضل يضحك عليها وعلى غيرتها
ملك مامي أنت زعلانة من أيةمليكه بابي مزعلني
خالد ليه يا بابا تزعل مليكة
أدهم بص ليها بتقومي الولاد عليا وزعلانه ومتعصبة أنت عارفة إن دا كلو كلام وعارفة إني عمري ما حاعمل كده
مليكه بفرحه بجد يا أدهم
أدهم بجد يا روح وعقل وقلب أدهم
مليكه بصت ليه بكل حب وحمدت ربنا وغمضت عينيها أدهم مع نفسه حاتفضلي لحد أمتي بتعذبيني
ثاني يوم
الكل مشغول في السطح النهارده كتب كتاب يوسف علي أمنية بنت عم أدهم حبو بعض وشخصيتهم قريبة من بعض وفارس على مريم اللي كانت طايرا من الفرح بس سها بتنكد عليها كل شوية راحت مليكه عندها
مليكه إيه يا سها مش حاتجهزي
سها لا
مليكه أنا عارفة إنك زعلانة بس هو أعجب بيكي مش حب وأنت كمان مابتحبهوش بس أنت بصيتي فوق على فلوسو والقصر
مليكه فين هو الفقر بتشتغلي في أحسن الشركات جبتي عربية وعندك شغالة تطبخ ليكي وتنضف وراكي قولي الحمد لله وبكره ربنا يبعث ليكي نصيبك فارس مكانش نصيبك أنت خططتي علشان توقعيه في حبالك بس هو حب مريم
سها ابتدت ټعيط أنا تعبانة يا مليكة قربت منها وحضنتها معلش يا حبيبتي أرضى بنصيبك إن شاء الله حايبعث ليكي راجل تحبيه ويحبك
حست كا أنها عروسه
السطح كان متزين بي ورود وبالين اصرو حفله كتب الكتاب تكون فوق السطوح في بيت عم محمد كان في إمكانهم يروحوا قاعة كبيرة بس هما فضلو البساطة
وصل المؤذنون
أدهم طول الوقت عينيه على مليكه اللي شكل فستانها مدى على أنها عروسه وخاصة أنها سابتلو الولاد طول اليوم وراحت تضبط نفسها في بيوتي سنتر
ياسين لسه ما فهمتش
ادهم افهم آية
ياسين يا بني ركز شوية هي لابسه ليك فستان عرايس هو مش منكوش وفستان بسيط بس اقطع ذراعي هي عايزاك ترجعها
أدهم أنت شايف كده
ياسين روح عندها
أدهم قرب من مليكه
ادهم تعالي عايزك
بعدو شوية على السطوح
مليكه في حاجه
أدهم تتجوزيني يا مليكة
مليكه اطلبني من أبويا وأخواتي عن أذنك
مشيت وسابتو
وكانت مبسوطة أوي
ياسين غمز أدهم
المؤذون خلص وكان عايز يمشي
أدهم استني يا مولانا عم محمد أنا طالب إيد بنتك مليكه لي الجواز قولت أية
عم محمد قولتي إيه يا عبد الرحمن
عبد الرحمان سأل مليكه
إيه يا مليكة موافقة
مليكه بصت لي أدهم موافقة
الكل زغرت وكان مبسوط وتكتب كتابهم في جو عائلي عكس لما أتكتب كتابها عليه اول مرة
أدهم قام حضنها جامد