العشق الفصل الثاني والعشرون
پخوف بس انا حامل يا تميم وأنت مش هتقدر تشيل مسؤولية طفل ش من صلبك
ابنك هيكون ابني قبل منك هوا مش ذنبه حاجه ولا ذنبك و لو كان بيدك كنتي منعتي اللي حصلك متشغليش بالك بالموضوع ده و شليه خالص من دماغك وفكري في مستقبلك و درستك و ابنك اللي كلها تسع شهور و يبقى على ايدك و في حضنك
اتكلمت بصوت مخڼوق حاولة بس مش عارفه اتخطا اللي حصل معايا
عايزك توفقي بس وانا اوعدك هخليكي تنسي كل حاجه وبعدين هيكون فيه فتره خطوبة هقدر اخليكي تنسي وتتخطي كل حاجه و اشيل الفكره اللي خدتيها عننا
اشمعنا انا ما قدامك البنات كتير اللي من سنك واللي هتبقي انت اول واحد في حياتها
مد ايديه مسك ايديها برقة هوا فعلا سنك صغير بس دماغك اكبر من سنك مش هكدب عليكي و اقولك اني مفكرتش قبل ما اخد الخطوه دي لا انا فكرة كويس وشوفت انك بنت كويسه و محترامه من بيت كويس عارفه ربنا وبتصلي و قبل اي حاجه تكون ام صالحه ل ولادي وتحافظ عليهم و عليا في غيابي قبل حضوري تكون متعلمه حتا لو تعليم متوسط عشان تنفع عيالي عقلها يبقا ناضج و عارفه هي متجوزه مين و بتتعامل مع مين واهم حاجه ان شوفتك مراتي و حبيبتي و ام ل ولادي
رجع بضهره على الكرسي بابتسامة جذبه هتوفقي إن شاءلله هتوفقي شايف قبول على وشك
بعدت نظرها عنه بابتسامة رقيقه خجوله ممع زادها جمالا
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر.
بعد سبع شهور الساعه اتنين بعد منتصف الليل اتجمع البيت كله على صوت صړيخ... ليالي اللي هز اركان المنزل خدها تميم وراح المستشفى و معاه جلال و عبدالله فضل تميم رايح جاي قدام غرفة العمليات بقلق و خوف شديد كان حاسس ان قلبه مش في مكانه من خوفه عليها وشكل ليالي وهي پتتوجع مش رادي يروح عن خياله
خرجت الممرضه وهي شيله طفل قربت عليهم بابتسامة بنت زي القمر يتربه في عزك
تميم بقلق ولهفه ليالي عامله ايه دلوقتي
الممرضه هي كويسه بيفوقها جوه ربع ساعه