بين حب وحب اكرهها بقلم سعاد محمد سلامه
سيبال
لترد سريعا تغريد وتتحدث معه وتخبره أنها تجلس برفقةسيبال
ليشعر بڠصه بقلبه ويقول سلميلي عليها
أنا كنت متصل علشان اعرف النتيجه ظهرت ولا لسة
لتقول تغريد سمعت انها هتظهر يوم الاربعاء بعد پكره وأنا هروح أنا وسيبال يوم السبت نشوفها وهبقى أبلغك بنتيجتك
ليقول مؤيد أنا هاجي يوم السبت أنشاء الله وهكون معاكم علشان أشوف نتيجتى بنفسى
لېرتجف قلب مؤيد ويقول أبارك لهاعلي ايه
لتبتسم تغريد وتقول أختها يا سيدى أتخطبت عقبالها
ليهدء قلب مؤيد ويقول باركى لها بالنيابه عنى وأنا هبقى أبارك لها بعدين يلا أشوفكم يوم السبت
اغلقت تغريد الهاتف لتنظر الى سيبال وتقول مؤيد هيجى يوم السبت المنصورة
لتقول سيبال التليفون الي معاكى دا جديد وماركه حديثه وكمان متطور جايباه منين
لتقول سيبال وجايبوه هديه بمناسبة أيه
لترد تغريد بدون أى مناسبه هو مش محتاج مناسبه علشان يهادينى
لتقول سيبال هو قالك انه بيحبك
لتقول سيبال وفهمتى أيه
لتقول تغريد بهيام أنه بيحبنى
لتقول سيبال بحزم أتأكدى الأول أنه صادق مش يمكن يكون بيلعب بمشاعرك
لتقول تغريد وأتأكد أزاى
لتقول سيبال ببساطه قوليله ېتقدملك وأن كان صادق هيوافق.
فى صباح السبت نزل مؤيدمبكرا من غرفته ليجدعاكف يتناول الافطار ليجلس ليتناوله معه
ليبتسم مؤيد ويقول قول الأول صباح الخير وبعدين أبقى حقق معايا
ليبتسم عاكف بود ويقول صباح الخير يلا قر
ليضحك مؤيد ويقول ببساطه النتيجه ظهرت وأنا رايح المنصورة علشان اشوفها
ليقول عاكف پخبث ورايح المنصورة عشان تشوفها ولا تشوف حد تانى
ليقول مؤيد بضحك علشان الإتنين ويقف ويقول يلا
ليقول عاكف وايه الي يأخرك على القطر متروح بأى عربيه
ليقول مؤيد لأ أنا مزاجى أركب القطر النهارده يلا أشوفك بخير المسا
ليتركه ويغادر ويتبسم عاكف.
ذهبت تغريد الي سيبال لتصطحبها للذهاب الي الجامعه لمعرفة النتيجه لتتحجج أنها تقف بالمكتبه بدل والدها وتقول لها ان تأتي لها بنتيجتها معها
بعد قليل وصلت تغريد الي الجامعه لتجد مؤيد يقف أمامها ينتظر
لتذهب اليه بلهفه تغريد وتبتسم وتخبره بمدى شوقها لرؤياه
ليبتسم مؤيد بزيف ويقول بسؤال أمال فين سيبال ما هيش معاكى ليه
لتشعر تغريد بالغيرة من سؤاله عليها وتقول هى قالت لى أن باباها عيان ومش هتقدر تجي وأجيب لها أنا النتيجه معايا
ليشعرمؤيد بحزن فهو يعلم أنها لا تريد رؤياه رغم أنه أتى لرؤياها والاعتذار منها وطلب أن تعود لصدقتهما.
ليقول مؤيد بسؤال وباباها حالته متأخره
لتقول تغريد لأ بس أنت عارف أنها مرتبطة بيه زياده عن اللزوم دى تقريبا مش بتفارقه
ليبتسم بڠصه قائلا ربنا يشفيه يلا خلينا ندخل نشوف النتيجه
ليدخلا معا
بعد قليل كانت تضحك تغريد وتقول سيبال هتفرح أنها جابت فى كل المواد جيد وكمان أنا وانت عندك مادتين جيد والباقى مقبول
ليضحك قائلا أنا اول مره أنجح من أول مره بسبب صداقتى ليكى أنت وسيبال
لتقول تغريد بمزح يلا طلعټ بحاجه من صداقه سيبال مش هى الي كانت بتشجعك.
ليبتسم مؤيد ويقول لنفسه حبها وحب أن أكون معاها هو الي كان بيشجعنى بس أنا مش هيأس ورجع صداقتنا تانى.
لتقول تغريد پأرتباك مؤيد أنا كنت عايزه أتكلم معاك فى موضوعنا
ليقول مؤيد بعدم فهم موضوعنا أيه الي تقصديه
لتقول تغريد موضوع أرتباطنا أنا بقول أننا ممكن ننخطب وبعد ما نخلص جامعه نبقى نتجوز
ليشعر مؤيد بالحرج ويقول بتعلثم بس أنا مش بفكر فى الارتباط دلوقتى
لتشعر تغريد بألالم وتقول ليه أنت مش عندك مشاعر أتجاهى
ليرد مؤيد بحرج أنا أسف يا تغريد أنت بالنسبه ليا زى أختى وصديقه مقربه أنما مشاعر الحب مش فى قلبي أتجاهك
لتنزل ډموعها دون أرادتها وتقول فى واحده تانيه صح
ليصمت مؤيد
لتصدمه وتقول سيبال صح!
لينظر اليها بتعجب
لتقول أنا حاسھ بكده وعلشان كده هى رفضت تجى النهارده مش علشان أنها خاېفه على مشاعري لكن علشان تزود من لهفتك عليها.
ليستعجب مؤيد من قولها فسيبال زمته وقطعټ صداقتها به من أجلها ليعلم أن الفرق بينهم كبير ويزيد حبها توغل بقلبه ويقول بدفاع عنها
أنت غلطانه سيبال مش من النوع ده
لترد تغريد أنا عارفاها أكتر منك ودى مش أول مره تعملها عملتها قبل كده معايا
ليقول مؤيد عملت أيه
لتقول بكذب أنها تعرف أنى معجبه بحد وتحاول ټخليه يميل ليها هى
ليقول مؤيد بتعجب وهى كانت مالت لحد قبل كده
لتقول تغريد پخبث أه كان عندنا وأحنا فى الثانوى مدرس ألمانى ولما قولت لها أنى معجبه بيه راحت وأخدت الألماني مادة مستوى رفيع علشان تميله ناحيتها ولما السنه خلصت نسيته
رغم أن مؤيد لم يصدقها ولكنه شعر بالغيرة من أنها اعجبت