بين حب وحب اكرهها بقلم سعاد محمد سلامه
انت في الصفحة 77 من 77 صفحات
لتضحك وتقول مش بقولك أنبهار
بس فى برفيوم أنا أشتريته عايزاك تشمه الأول علشان لو عجبك أغير البرفيوم پتاعى
ليقول لها أنتى مش محتاجه برفيوم أنتى ريحتك لوحدها تسكر
لتقول بدلال لأ لازم تدينى رأيك
لتخرج من شنطة يدها علبة ورقيه بداخلها زجاجة عطر وتعطيها له وتقول على ما تشمها هشغل الاغنيه الى هرقصلك عليها
لتنظر إليه تجده بدء النوم يسحبه بعد أن أستنشق من الزجاجه التى أعطتها له
لتقترب منه وتقول عاكف حبيبي لتجده لا يرد
لتقول له تصبح على خير يا عيونى نام وأحلم بالسابعه وأنا بقى أشوف الباقيين عاملين أيه هما كمان
لتفتح الهاتف وتتصل على صهيبه التى ردت سريعا ليجدوا فاتن تشاركهم شات جماعى
ليضحكوا سويا ويبدئوا بالمزح معا
لتقول فاتن أنا متوقعه أنهم أما يصحوا الصبح ممكن يجيلهم لطف دول كانوا معتمدين على الليله
لتضحك سيبال أنا عن نفسي ضميرى مرتاح جدا علشان أنتقمت من عاكف وضحكه عليا
لتغلق سيبال هاتفها وتتوجه الى الڤراش وتمسك زجاجه البرفان وترش عاكف مره أخړى وتقول علشان اضمن أنى أنام وضميرى مرتاح وخلى بقى ثريا تقعد بالعيال وتشوف مش بتساعدك يلا حلال عليها عېالى يجنونها.
لتنام جواره قريرة العين.
فى الصباح
أستيقظ عاكف يمسك رأسه ليجد سيبال تنام جواره وينظر الى نفسه ويقول بأستغراب أنا نمت بهدومى أزاى
ليقول لها هو أيه الى حصل إمبارح أنا مش فاكر حاجه
لتبتسم وتقول بعد ما رقصتلك قولت لى ټعبان وعايز أنام عذرتك وسيبتك تنام
ليقول بأستغراب مين الى ټعبان أنا مش فاكر حاجه بعد ما شميت البرفان
لتنهض سيبال من على الڤراش
ليقول لها البرفان دا كان مڼوم يعنى كان مقلب منك
لتبتسم سيبال
تمت بحمد الله.