قصه كامله
وقالتله بكل جرأه احنا هنتخطب لبعض
بصلها بتفاجئ واستغراب فاصححكت كلامها بلجلجه وقالت ق
قصدى هنمثل ان احنا مخطوبين عشان نقدر ناخد الارض
قرب وشه منها ورد بضيق ابعدى من طريقى وبطلى كلام فارغ عشان اللى جوايا نحيتك لو طلع دلوقتى هتقولى على نفسك يارحمن يارحيم
بصتله پخوف وبربشت عيونها ببرأه وقالت بهدوء طب ممكن تهدى عشان فى مشكله ولازم نساعد بعض
ردت بتردد مامانت اللى استفزتنى بكلامك وتلميحاتك اللى ملهاش وجود
رد بسخريه اااه فعلا ملهاش وجود
ولسه هيمشى اتحركت ووقفت قدامه تانى وهى بتقوله انت ليه مش مصدقنى احنا لو خسرنا الارض دى يبقا المشروع راح مننا
ردت بضيق بص بقا كلامك وبترجع تزعلبعدين انا بتكلم بجد صاحب الارض قالى انه مش هيبيع ارضه هو عايز يتبرع بيها للشباب اللى على وش جواز كامساعدة منه لكن
مش هيبيعها
رد باستغراب امتى الكلام دة
ردت دلوقتى انا سبقتك واتكلمت معاه واتفاجئت بكلامه
ردت بضيق منا عشان كدة بقولك نمثل ان احنا مخطوبين وناخد الارض
بصلها وقال بسخريه دة على اساس انه هيصدق
وقبل ماترد سمعو صوت صاحب الارض بيسأل هو دة خطيبك
بصوله بتفاجئ وبعدين مليكه بصت ليوسف واتحركت بجرأه وشجاعه ومسكت ايده بسرعه وهى بتبص لصاحب الارض وبتقوله بابتسامه سمجه اه خطيبى
طلع من شروده على جمله صاحب الارض انا هاخد منكم شويه معلومات وعلى اساسها هشوف هسلمكم الارض ولا لأه
وقتها بصت مليكه ليوسف ولقيته بيبصلها بنظره غريبه اول مرة تشوفها فى عينه فاستغربت ولكن حاولت تبان عاديه وابتسمت بسماجه وهى بتقوله احنا محتاجين الارض دى جدا عشان هنبنى عليها حياتنا واللى حضرتك هتطلبه هنعمله
بصو لبعض بتفاجئ وهمس يوسف بسخرية ردى بقا ياعبقريه
همست بضيق وانت مش ناوى تشغل دماغك معايا ولا ايه
وقتها كان بيبصلهم الراجل باستغراب وسأل ايه الوشوشه اللى بينكم دى هو انا طلبت حاجه صعبه ولا ايه
بصلها يوسف پغضب على تسرعها ولكن سمع الراجل بيقول بتحذير قدامكم ساعه ولو اتاخرتم هسلمها لحد غيركمودة اخر كلام عندى
مشى
الراجل بهدوء اما هما كانو واقغين بشرود وكل واحد فيهم بيفكر فى حل ولكن مازالت اديهم فى ايد بعض كأنهم ماصدقو يتلاقو
وصل خالد للقصر بأقصى سرعه بعد ماعرف من دلال بموضوع جوازه واخيرا ركن عربيته واتجه لجوه القصر فأنتبه لحركه فى المطبخ فابص باستغراب بس مقدرش يتعرف على اللى موجود بسبب انقطاع الكهربا فاتحرك ببطئ ناحيه المطبخ ولاحظ ان اللى موجوده تبقا بنت فا توقع انها دلال من ضهرها بقوة ودفس راسه فى رقبتها وهو بيشم ريحه شعرها
وقتها اتخضت كارما وبرقت عنيها وارتعش جسمها م وثوانى ولقته بيبعد عنها ببطئ وبيسألها انتى مين
سألها السؤال دة بعد ماحس انها مش دلال وحتى ريحتها مختلفه ودة اللى اكدلو شكوكهفالفت كارما وشها ولكن مقدرتش تشوف ملامحه بسبب انقطاع الضوء ومن الخضه فضلت واقفه قدامه وكأن اتعقد لسانها وفجأه ظهر الضوء فى المكان فاضمو عيونهم بسرعه بسبب تأثرهم بالأضائه وبعدين فتح عينه وشافها بتحرك اديها على عنيها بطفوليه فابصلها بتفحص اكتر من رجليها لحد راسها ورجع سألها بغمزة اعجاب
انتى مين
كانت شيفاه وهو بيبص لملامح جسمها بجرأه فافضلت تعدل فى هدومها رغم انها كانت ساتره جسمها بالاسدال ولكن بسبب نظراته حست انها من غير هدوموبصت فى الارض بتبعد نظرها عنه وهى بتقول برقه خوف ااااناانا كارما
لاحظ حركاتها وكان مستغرب توترها الكبير منه وهو شايف ان مقلش حاجه تخوففا خطوة وسألها بنفس النظرة الجريئه انتى جديدة هنا
رفعت عيونها وقابلت عيونه بنظرة بريئه منها ونظره تفحص منه لحد مخطوه تانى وقالها بأعجاب انا اول مرة اشوفك
حست بالخۏف منه ومن حركاته ونظراته فاهربت بعيونها واتحركت من قدامه من غير ماتتكلم ولكن سبقها لما اسرع ووقف قدامها فارجعت رفعت عيونه وبصتله وشافته بيقولها باستغراب انتى ازاى تمشى وانا بكلمك
فضل جسمها يرتعش بطريقه ملحوظه ولكن هو فهم خۏفها بطريقه غلط وابتسم وقالها بجرأه انتى عشان حلوة هتتقلى عليا بقا ولا ايه
وقتها استجمعت كارما قوتها وردت وهى باصه فى الارض لو سمحت عدينى
ضحك بهدوء وقالها بغمزة طب ماتيجى نعدى انا وانتى على اوضتى شويه
بصتله بتفاجئ على جرأته لقته بيرفع راسه معاها ويدقق فى ملامح وشها وثبت عيونه بعيونها ومازال مبتسم