قصه كامله
تعالو عشان تمضو العقود
ضحكت بفرحه وقالت خلاص تمام ان شاء الله مش هنتأخر على حضرتك
قفلت معاه وبصت ليوسف اللى كان بيدقف فى ملامحها وفرحتها وسألها ايه اللى خلاه يوافق بالسهولة دى
ردت بمرح وضحكه بشوشه عشان خلقتى اللى مش عجباك دى وش الخير عليك
ابتسم على طريقتها وقال مالك مسكتى فى الكلمه وعلقتى جامد كدة ليه وبعدين هتلاقى الموضوع دة وراه حاجه
نفخ بملل وقالها طب يلا انزلى ياوش الخير وبطلى رغى كتير
فتحت الباب وعلى وشها ابتسامه سعادة واتحركت مع يوسف ناحيه الارض وبعد شويه شافو ابراهيم مستنيهم وقدامه الاوراق وبعد كلام كتير بينهم اقتنعو بكلامه ومضو العقود وبعدين بصو لبعض للحظات ورجعو بصو للأرض بتفكير
رد فؤاد الدين بهدوء الله ينور عليك واهم حاجه انك متجبش سيرتى فى اى حاجه وفلوسك هتتحط فى حسابك حالا
رد ابراهيم بفرحه متقلقش يابيه مجبتش سيرتك خالص
ابتسمت ونست زعلها منه وردت بفرح اوى لما بسمع كلام حلو منك
قالها بس دة مش كلام دة احساس وعارفه احساسى بيقولى ايه كمان
رد بمكر عايز اشوفك ماتفتحى الكاميرا وورينى انتى لابسه ايه
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
بنت الوزير
البارت الحادى عشر
بقلمى اميرة حسن
عايز اشوفك ماتفتحى الكاميرا وورينى انتى لابسه ايه
اتفاجئت من طلبه ولكن ردت بحرج لا طبعا مينفعش
رد بأصرار ليه مينفعش انتى مش واثقه فيا ولا ايه
قاطعها وقال بس ايه بجد نفسى اشوفك عايز احس انك موجودة معايا وان كل الحواجز اللى بينا اتشالت
فكرت للحظه وردت بتردد ياحازم مينفعش و
قاطعها باصرار ياحبيبتى افهمينى والله انتى وحشانى وطالبه معايا اشوفك اوى
اخدت نفس عميق وردت بتردد طيب ثوانى
قفلت معاه وفضلت تفكر للحظات وجواها شعور بالرفض ولكن اقنعت نفسها انها بتحبه وعايزة تبينله ان شكلها مش وحش زى مابيقولها وتعرفه انها جميله وتخليه ميبصش برة فاقررت تقبل طلبه وقامت قفلت باب اوضتها بأحكام وبصت لنفسها فى المرايه وظبطت هدومها وهى بتبص لجسمها وشعرها وحست بالضيق للحظه ولكن اقنعت نفسها انه هيكون جوزها ولازم تاخد عليه عشان ميبقاش فى كسوف بعد كدة
حركت اديها بحرج على البيجامه الكات اللى كانت مبينه تفاصيل جسمها وابتسمت من غير ماتبصله فاسمعته بيقولها انتى مكسوفه منى ولا ايه
بصتله بحرج لقيته بيشرب من وشها بسرعه ولبست روب على البيجامه وهى بتقول لوالدها بلجلجه ث ثوانى ثوانى يابابا
وبعد لحظات فتحت الباب ولقته قدامها ب بايده وهو بيسألها اميرتى الحلوة ايه اللى مصحيها لحد دلوقتى
ابتسمت بقلق وردت مش جيلى نوم
دخل اوضتها وقعد على مكتبها وبصلها وقال تعالى اقعدى ياحبيبتى
راحت قعدت قدامه على السرير بحرج فابصلها بابتسامه وقال بحنان انا عارف انى مأثر معاكى بس انتى عارفه انى داخل على انتخابات والمرحله دى صعبه فى حياتى وواخده كل وقتى
ردت بملل ولا يهمك يابابا
ابتسم وقالها قوليلى عامله ايه مع خطيبك اوعى يكون مزعلك
ابتسمت بحرج وردت لأ خالص
رد بجديه من كام يوم عرفت انه جه عشان يخرجك ودلال شكت انكم مټخانقين فالو فى حاجه احكيلى ومټخافيش
ردت بهدوء عادى مشاكل عاديه متشغلش بالك يابابا
رد بحنيه لو مشغلتش بالى بيكى هشغل بالى بمين دة انتى الحته الحلوة اللى سبتهالى امك قبل ماتتوفى وواثق من تربيتها ليكى ومتأكد انك محافظه على نفسك مشاكلك بعقل صح يابنتى
حست بشعور غريب ومش عارفه تحدد اذا كان اشتياق لوالدتها او تأنيب ضمير من ناحيه ثقه ابوها فيها فاردت