الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 27 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز


ظروفك وبعدين انتو هتتجوزه بعد ماعدتك تخلص يعنى قدامكم وقت
تتعرفو على بعض وابنى خالد مختلف تماما عن طليقك وعمره ماهيأذيكى فأطمنى 
افتكرت المواقف اللى جمعتها بخالد وفضلت تبص فى الاشيئ وقلبها مش مطمن وعقلها مشتت لحد ماتكلم العمدة وسألها قولتى ايه يابنتى 
بصتله وهزت راسها بنعم وقالت اللى تشوفه ياعمدة وبعدين انا عمرى ماهنسى انك خلصتنى من ايد جابر ودة دين فى رقبتى ولازم ارده 

ابتسم على كلامها وقالها ربنا يباركلك يابنتى 
فجأه الباب اتفتح ودخل خالد واتفاجئ من وجود كارما مع والده وهى بصتله بسرعه ونزلت عيونها فى الارض فاقرب منهم وقال انت مشغول يابابا 
ابتسم العمدة وقاله بمشاكسه مشغول بعروستك ياسيدى بس ايه رأيك محدش هيجبلك الجمال دة غير ابوك 
ابتسم خالد وبص لمليكه باعجاب وهى بتبص فى الارض بحرج وقال بمشاكسه مكنتش اعرف ان زوقك حلو اوى كدة 
بصتله لثوانى بحرج ورجعت بصت فى الارض اما العمدة ضحك وقال بجديه كارما من البنات المحترمه انا سألت عليها ومحدش قالى عنها كلمه تعيبها فالازم نقدرها ونحطها على راسنا عشان كارما هى اللى هتجبلى احفاد يملو علينا البيت 
بصتله كارما بتفاجى وحرج وفضلت تلعب فى صوابع اديها بتوتر فالاحظ خالد كسوفها وقال بابتسامه متقلقش يابابا مراتى هتبقا فى الحفظ والصون 
بربشت بعيونها ومبصتلهوش ولكن بصت للعمدة وابتسمت بمجامله وقالت شكرا ياعمدة عن اذنكم 
ولسه هتتحرك لقت خالد وقف قدامها فارفعت عيونها وبصتله بعقده حاجب فاقالها بمشاكسه عن اذنك بقا يابابا هاخد كارما مشوار عشان نبدأ ناخد على بعض 
بصتله بتفاجئ ولكن سمعت العمدة قال فكرة كويسه ياخالد وبرضه عشان الخروجه تغير من نفسيتها شويه ولا انتى رأيك ايه ياكارما 
فضلت كارما باصه لخالد اللى بيبصلها بأبتسامه جانبيه ومشاكسه لحد مابصت فى الارض وردت بضيق ماشى هطلع اغير هدومى واجى 
وسعت ابتسامه خالد وهو بيقولها بهمس هستناكى 
رفعت عيونها وبصتله ببربشه واتحركت من قدام نظراته بسرعه ولهوجه 
كانت اسراء قاعدة فى كافتيريا الجامعه مع صحابها وبيتكلمو بمرح لحد ماتليفونها اعلن اتصال من حازم فابتسمت وردت عليه بحب نعم ياحازم 
رد بضيق بتصل بيكى من امبارح مبترديش ليه
افتكرت مكالمه الفيديو وادايقت وقالتله معلش بابا دخل يتكلم معايا وبعدها محستش بنفسى ونمت 
رد بضيق اممممم كنتى حتى بعتى رساله قدرتينى 
مردتش وفضلت تبص لصحابها ولكن عقلها مع حازم لحد ماقالها پخنقه امى تعبانه اوى يااسراء 
استغربت وسألته خير مالها !!
رد معرفش لقيت اخويا بيكلمنى بيقولى انها تعبت فجأه وانا سبت شغلى ورايحلها جرى 
ردت بزعل ان شاء الله خير متقلقش 
رد انا ھموت من القلق ماتسبقينى على هناك على الاقل تبقى جمبى 
بصت لصحابها بتفكير ورجعت ردت بتردد م مش عارفه طب هقول لبابا 
زعق وقال لسه هتقولى لبابا بقولك امى تعبانه ومحتاجك جمبى وانتى تقوليلى مش عارفه ايه الحب اللى عندك دة 
ردت بتردد وضيق مقصدش ياحازم بس عشان يبقا عنده علم وميقلقش عليا 
زعق اعملى اللى تعمليه ياسراء يلا سلام 
وقبل ماترد لقيته قفل بسرعه فابصت للفون بضيق ومازالت بتفكر فى كلامه لحد ماصحبتها مروة سألتها باستغراب مالك يابت فى ايه رجعتو اتعاركتو تانى
بصتلها وقال لأ بس حماتى تعبانه وهو محتاجنى جمبه 
ردت مروة ياسلام على الحب يعنى حتى وهو مشغول بتعب مامته برضه بيفكر فيكى وعايزك جمبه 
حست اسراء بتأنيب ضمير من ناحيه حازم وردت بس شكلى عكيت الدنيا 
ردت مروة بمشاكسه ليه بس يانكد 
قالت انا قولتله هستاذن من بابا فالقيته اتعصب 
ردت مروة كنتى ريحتيه وقولتليو حاضر هكون جمبك مقدرش اسيبك فى موقف زى دة لوحدك ايه هستأذن من بابا دى هو انتى طفله 
نفخت اسراء بضيق وفضلت تفكر فاسمعت صاحبتها بتقول انتى لسه قاعدة قومى يابنتى روحيله ومتزودهاش
عليه 
سألته اسراء بتردد انتى شايفه كده 
ردت مروة بتأكيد اه طبعا يلا انجزى 
وفعلا اتحمست اسراء وقامت بسرعه وركبت تاكسى واتجهت لبيت حازم وهى بتحاول تتصل بيه ولكن بيكنسل عليها او ميردش فافضلت تنفخ وتبص للطريق بقلق 
وبعد فترة وصلت على البيت واتجهت للشقه بسرعه وخبطت على الباب بهدوء وخلال لحظات لقت حازم فتحلها وبيبصلها برفعه حاجب فابصتله بحرج وقالت انا مقدرش اسيبك فى الموقف دة لوحدك وجيت جرى حتى من غير مااقول لحد 
بصلها بتفحص وابتسم ابتسامه جانبيه وقالها بجمود ادخلى 
بلعت ريقها بقلق ودخلت ببطئ رغم شغور الخۏف اللى جواها وفجأه لقيته بيقفل الباب فابصتله بخضه وقبل ماتتكلم فاجئها لما قال مش هتصدقى لو قولتلك ان اخويا طلع بيعمل فيا مقلب 
اتفاجئت وقالت معقول هى دى فيها هزار !!
رد وهو بيقرب منها خطوة مانتى عرفاه طايش حتى انى اتعاركت معاه وساب البيت ومشى 
ردت بتردد مش لدرجه تتعارك معاه يعنى ربنا يهديه المهم طنط فين
رد وهو باصص
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 88 صفحات