قصه كامله
من الهدوم اللى متقطعه ورجعت تانى لخالد واللى بدأ يغيب عن الوعى وقربت منه وقعدت قدامه وهى بتبصله بدموع وقالتله بلجلجه ااا استحمل شويه هتبقا كويس ان شاء الله هتبقا كويس
فضل يبصلها بضعف وهو شايفها بتقرب منه اكتر ولفت القماشه على الچرح بأحكام عشان تكتم الډم وفضلت تدور فى جيبه على التليفون واخيرا لقيته ولكن معرفتش تفتحه فابصتله وسألته پخوف ااا ال الباسورد ايه
استغربت لثوانى وكتبت الاسم بسرعه والفون اتفتح واول رقم ظهر قدامها هو رقم اخوه يوسف فاتصلت بيه بلهوجه ولما رد قالتله اللى حصل پخوف ورعشه وتردد وقفلت معاه وبصت لخالد وقالتله ااخوك جاى
بصلها خالد وهو بياخد نفسه بصعوبه ولكن مازال بيبص فى عيونها وهى دموعها على خدها والخۏف باين على وشها بدرجه كبيرة
بصله الوزير بطرف عينه وهز راسه بثبات ولما خرج المدير بص فؤاد لبنته من رجليها لراسها بتفحص وقال بجديه وضيق شوفتى ايه اللى حصلك من غيرى بس انا مش مستغرب لانى عارف انك مش قد المسؤوليه بس خليتك تجربى تواجهى الحياه من غيرى وللأسف زى كل مرة فشلتى
حصل دة مش بأيدى انا مكنتش عايزة دة يحصل والله يابابا انا ضحيه والله كنت ماشيه صح بس
قاطعها وقال پغضب الطبع غلاااب وانتى فيكى طبع الفشل وعمرك ماهتتغيرى مكنتش اتخيل ان هيجى اليوم اللى هاجى اخدك فيه من القسم مع انى كنت متابعك لحظه بلحظه وكل مااشوفك بتقعى بمنع نفسى واقول هتقوم بس زودتيها اوى وبقيتى غبيييييه ازاى مابصتيش فى العقد كويس وازاى مأخدتيش الورق الاصلى معاكى كل اللى فكرتى فيه تنجحى المشروع وتظ فى الباقى انا مش مصدق ازاااااى بتدى ثقتك لناس متعرفهاش واصلا ازاى قابله على نفسك تقعدى فى بيت حد انتى فى بينك وبينه مشاكل
حس بغصه فى قلبه من كلام بنته وفضل يبصلها بحزن وفجأه لقا نفسه بقوه وهى كأنها ماصدقت دخلت فى حضڼ والدها ووقتها حست بالأمان وفضلت ټعيط بقوه وهى سمعاه بيقولها انا عايز اشوفك احسن واحدة فى الدنيا عايزك قويه وشجاعه وناجحه يمكن قسيت عليكى بكلامى بس والله عشان مصلحتك انتى امانه امك ليا وعايز اطلعك زى ماهى اتمنت وتبقى احسن مهندسه فى الدنيا سامحينى لو زعلتك ياحبيبتى
وفى اخر اليوم دفع والدها الكفاله وخرجها من السچن وركبت معاه العربيه بأتجاهها لأسكندريه وهتسيب الصعيد نهائى بسبب اوامر والدها
وصل يوسف وخالد وكارما على القصر بعد ماتم خياطه چرح خالد والى حدا ما اتحسنت حالته وأول مانزلو من العربيه اتكلم خالد بتعب مش عايز حد يعرف بالموضوع دة
بصله خالد بضيق وقال بتعب ملقتش الا دلال اللى تفولها زمانها قالت لأبوك
رد يوسف بجديه اطمن اكدت عليها متجبش سيرة
كانت كارما واقفه متابعه الحوار بأهتمام لحد مالقت خالد بيبصلها فابربشن بعيونها بتوتر وسمعته بيقولها وانتى كمان تقفلى على الموضوع دة ومتعرفيش حاجه لحد
هزت راسها بنعم وفضلت ساكته لحد ماسند يوسف اخوه خالد ودخل بيه على القصر واتبعتهم كارما بحرج
لحد ما شافو دلال مستقبلاهم بلهفه وبتبص لخالد بخضه وقالت يالهوى ايه اللى عمل فيك كدة
بص خالد لأخوه وسأله مش قولتلى انك قولتلها!
ردت دلال دة قالى چرح بسيط بس هدومك كلها ډم
بصلها يوسف بضيق وقال مش وقته الكلام دلوقتى هو تعبان وعايز يرتاح
ردت بلهفه طب ادخلو ادخلو انا جهزتله اوضته
وفجأه بصت لكارما بأستغراب وسألت ودى ايه اللى جابها معاكم
بصتلها كارما ببربشة ورجعت بصت فى الارض لحد ماكملت دلال كلامها پغضب لتكون ليها يد فى اللى حصلك !
بص خالد لكارما بتفحص وفجأه كح بتعب فاألها دلال وخلاها تتجاهل كارما وتتجه لعنده وسألته بلهفه انت كويس اعملك حاجه سخنه تشربها
رد يوسف بضيف اه ياريت لانه تعبان ومش حمل اسئله كتير
جرت على المطبخ وهى بتقول حاضر عنيا
بص خالد لكارما لما لقاها بتتكلم وهى باصه فى الارض بحرج ح حمدلله على